-
واذا الموؤدة سألت
يقول الله تعالى (واذا الموؤدة سألت باي ذنب قتلت)
قد يحسب بعضنا ان الوأد كان فقط في الجاهلية وقد اوافقه في هذا اذا قصد المعنى الحسي لذلك العمل الشنيع لكني لا اوافقه ابدا في المعنى المعنوي وسوف اذكر لكم امثلة على ذلك فعلى سبيل المثال كنت اليوم خارج البيت وبينما انا في السيارة اراقب فلذات اكبادي وهم يلعبون رأيت اب يمسك ولده وبخلفة ابنته تلاحقه فستأجر لولده سيارة شحن يلعب بها فلتفتت ابنته اليه في محاولة فاشلة لاقناعة بأن يستأجر لها سيارة كأخوها فما كان من ذاك الاب الذي نزعت منه كل مشاعر الابوة الا ان نهرها بقوة وأمرها ان تذهب الى امها فذهبت وهي تحبس دمعها بينما اخوها مستمتعا بالعب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأنه ولد وهي بنت ذهبت البنت لكن لم تذهب نظرتها البريئة من قلبي حمدت ربي عندها كثيرا بأن رزقني ربي بزوج يحب بناته اكثر من نفسه
هذا الموقف ليس وليد اللحضة بل انه يتكرر بأستمرار بشكل او بأخر
حسنا لماذا عندما يبشر بعض الرجال بالبنات يسود وجهه اليس ذلك من الوأد؟؟
لماذاتمنع الطفلة من الاستمتاع بطفولتها في حدود الشرع وتكلف باعمال لا قبل لها الأن الله اوجدها بنتا؟؟
لماذا تمنع بعض البنات من الزواج ويستغل راتبها ان كانت موظفة الأنها انثى؟؟
لماذا بعض الازواج يفرض سيطرته ويظهر عضلاته على تلك الضعيفة ويسومها سوء العذاب ويعتبرها مجرد خادمة فالبيت ليس لها ان تبدي رأيا او تمارس بعض هواياتها بل ويجرحها كل يوم بكلمات تجرح احساسها المرهف ويهينها من اجل ريالات يدفعها في نفقة لها وكأنه متفضل عليها وهي واجبة عليه الأنها امرأة
اين نحن من هدي نبينا الذي كان اذا راى فاطمة اقبل عليها وقبلها بين عينيها واين نحن من تعامله مع زوجاته واشهاره امام الصحابة اجمعين ان احب الناس اليه عائشة دون ان يتردد في ذكر اسمها صلوات ربي وسلامه عليه
اخيرا اقول لجميع الرجال الظالمين اتقوا الله قبل ان تسأل الموؤدة بايديكم بأي ذنب قتلتوها وابغضتموها ومنعتموها من الاستمتاع بحياتها وبطفولتها وحرمتموها من ادنى حقوقها ليس لشئ الا لأنها بنت:(:(
وأن بقيتم على ظلمكم فالتعدوا لسؤال جوابا
اختكم شامخة
-
رد: واذا الموؤدة سألت
كلام صحيح
يوجد في هذا الزمن من يقوم بعمل مثل هذة الأمور وسوف يسئلون يو العرض عن هذا التصرف
-
رد: واذا الموؤدة سألت
الله اكبر ...
تسلم وبارك الله فيك
-
رد: واذا الموؤدة سألت
[align=center]الله يكفينا
والله مافي زي البنات هدؤء وادب -الله يرزقني البنات -[/align]
-
رد: واذا الموؤدة سألت
[align=center]أبيات شعر على لسان هذه البنت ( ليست من نظمي ولكن مما أحغظ مع بعض التصرف )
اشوف قلبي من العام منـــــصاب .................... والعين عيت لا تنام الشقيــــــــــــــه
اسد باب الهم .. تفتح لي أبـــواب.................. حظي امعموس والمساند رديـــــــــه...... ( معموس ) غير واضح
عيو.. هلي لعبي مع اخي والاقراب .......... يقلون قعدي مع امك ..وابعدي يابنيه
تقاطـــــروا لي بين بندق ومشعاب .......... والكل منهم فازعا مع خويــــــــــــــــه ....( تقاطروا ) صفوا صفا واحد
تجبروا كل الجماعة و الاصـحــــاب ............قالوا اللي ماهو ولد ما له عطيـــــــــه ... ( تجبروا ) اتحدوا[/align]
-
رد: واذا الموؤدة سألت
جزاك الله الف خير علي الموضوع ويجب علي الرجل ان يتذكر حديث الرسول الله
عليه افضل الصلاه وسلام
-
رد: واذا الموؤدة سألت
بارك الله فيكم على المرور
-
رد: واذا الموؤدة سألت
بارك الله فيك موضوع في غاية الاهمية ولما لا ومثل هذا الاب يعيدنا الى جاهلية جهلاء استميحكم عذراً لان هذا الشىء الذي يحصل من مثل هذاارجل شيء عجيب وغريب يحصل من مسلم تعلم ودرس وقرأ.
ومن منا لا يحب بناته أو اولاده جميعاً أولاد وبنات وهنا يجب ان نعدل بين ابنائنا في حبهم وإعطائهم جميعا بالتساوى أو إعطاء كل منهم ما يناسبه.
الموضوع ذو شجون ويحتاج إلى صفحات للتعليق عليه.
دمت في رعاية الله وحفظه.
-
رد: واذا الموؤدة سألت
لا حول ولا وقوة إلا بالله ..
قصة محزنة .. كيف يهنأ هذا الأب بمثل هذه التصرفات ..
الله المستعان
-
رد: واذا الموؤدة سألت
[align=center]للأسف هذا الحال في كثير من الرجال واللتي لاتوجد لديهم مشاعر الرحمة وبمجرد ماتكبر البنت شويتين يحرمها من كل شي وينظر لها بأنها عورة ولايجب عليها فعل أي شي لماذا لاأعلم والله كم من البنات محرومات من ممارسة العاب أو مشاهدات وذلك بحكم الجبروت الموجود بالمنزل فعلا بأنهم لايستحقوا أن يكونوا أباء وفي المقابل هناك أباء بنته تحبه أكثر من أمها من طيبة قلبة وتواضعه ولعبه معاها فله الشكر والتقدير
تقبل مروري ولك شكري[/align]
-
رد: واذا الموؤدة سألت
وإنّ أفضل الخلق، وأزكى البشر، وخاتم الرسل عليه الصلاة والسلام ما عاش له من الولد إلا البنات، وذلك من أعظم الفخر للبنات، وفيه تسلية لمن لم يرزق من الولد إلا بهن.
ولما كان البنات هن الأضعف، وأكثر الناس يستبشرون بالأبناء أكثر من استبشارهم بالبنات؛ فإن الشريعة الغراء رتبت من الأجور العظيمة على رعاية البنات، ورحمتهن والإحسان إليهن أكثر مما جاء في حق الأبناء، واختصت البنات بنصوص كثيرة في ذلك.
فمن رُزق بالبنات وأحسن تربيتهن، والقيام عليهن، نجا من النار بسببهن - بعد رحمة الله تعالى - وحُشر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخلته بناته الجنة، وفي ذلك أحاديث كثيرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار".
وفي حديث آخر: "من كان له ثلاث بنات وصبر عليهن، وكساهن من جدته كن له حجابا من النار".وفي حديث ثالث: "ما من مسلم تدركه ابنتان فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة".وفي رابع: "من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول الله؟! قال: وثنتين".
وفي خامس: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه".
وكلها أحاديث ثابتة وبعضها في الصحيحين.وكثير من الناس يحصر الإعالة والإحسان للبنات في الجوانب الحسية من المأكل والمشرب والملبس ونحوه، ويغفل عن جوانب العطف والحنان، والحاجات القلبية والنفسية، من الجلوس معهن، والتبسم لهن، والحديث إليهن، والإنصات لحديثهن، وتلمس حاجاتهن، ومعالجة مشاكلهن، حتى تسربت إلى بعض الناس عادات أهل الجاهلية فلا يأكل مع نسائه وبناته، ويرى أن ذلك مناف لرجولته، قادح في شخصيته، ولا يحظى بمجالسته وموآكلته ومباسطته إلا الذكور من ولده دون الإناث.
وهذا من التفرقة بين الأولاد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". [رواه البخاري]. والعدل في هذا واجب مثل العدل في النفقة - إن لم يكن أهم وأولى منها - وذلك لمسيس حاجات البنات لمثل هذا النوع من الإحسان والرعاية.
-
رد: واذا الموؤدة سألت
موضوع رائع ومدخلات اروع .... اسهمت في طرح كل ما كان في مخيلتي لهذا اكتفى بالشكر والاشادة
-
رد: واذا الموؤدة سألت
أقول لهذا الاب ومن على شاكلته
واعتقد انهم شرذمه قليلون
اتق الله ثم راجع سيرة نبيك
ثم راجع ردود اعضاء المنتدى
وكفى