( التخصصات ) طالب أو طالبه ابن أو أب يجب ابداء الرأي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -

موضوعي اليوم - حيرني كثيرا

وهو تخصصات الابناء الطلاب او الطالبات - بالجامعه او التخصص المهني بعد ذلك في سوق العمل.

اريد رأيكم بصراحه ... حول هذا الموضوع ، حيث تستطيع ان تبدي برأيك او تجربتك الشخصيه او غير ذلك من وجهات النظر ، او خبرات الاصدقاء.

الموضوع لا يحييه الا المشاركه ومن بعد الاستفاده من ردود ذوات الخبره (فالاب يفيد الابن - والابن قد يفيد الاب هنا و الموضف يفيد الطالب وهكذا... ) ليستفيد الباقي بهذا الموضوع وردود الاخوان.


التخصص ...


هل اصبح التخصص بدايه من الثانوي (علمي أدبي ) أو الجامعي حكرا على الابوين ؟؟ او على الاصحاب؟؟ و كان واحد يعلق من بعيد قائلا " زي ماتجي تجي "

من تجربتي الشخصيه ، الوالدين قد يؤثران على الطالب او الطالبه سواء بشكل ايجابي او سلبي

لنذهب مثلا الى المرحله الجامعيه ، فبعد التخرج من الثانويه يصبح الطالب محتارا بين تخصصات كثيره ( وليس فقد ما جرت عليه العاده - طب واذا مافيه هندسه واذا مافيه اداره اعمال) => وكان احد يعلق من بعيد قائلا " قاعد تشتري ساندويتش انت " !! حتى تصنع هذا النوع من الخيارات فهذا مستقبل ولا يقيم هكذا ...
قد تاتي صدفه ولكن قد تفشل فشلا ذريعا.

ما احب ان اذكر في هذا الموضوع البسيط أنه نادرا ان يعرف الطالب تخصصه المهني ( الذي يحبه )
لماذا؟ لانه لم يعرف هذا التخصص جيدا - فكيف يحب شيئا لا يعرفه.
لماذا ؟ لأنه لم يعرف نفسه جيدا -او لم يجلس مع نفسه جيدا ليقيم مدى نقصه المعرفي بالتخصص الذي يرغبه.

بعض التحصصات تكون حكرا على اولاد الخال او العم ، قد تذهب تدرس ، كعيال خالك او عمك ، لأن لايوجد الا هم ... ولثقتك بهم . فتذهب لهذا السلك وتقتحم ابواب التدريس - و لم تحبها أو تهواها . لذلك نجد من يمل من وظيفته.. ويشتكي من عمله ... وياتيه الضغط ... و السكر .... مما قد تنعكس على العائله البسلب. فقد وقع الفاس في الراس ، وانتهى وقت الاختيار.

مثال آخر وهو ، اذا اصدقائق مهندسين مثلا - او فيزيائئين ، فقد تميل الى واحد منهم على حسب ثقتك بصديقك وحسب اقناع صديقك لك.

فهل هذا من وجهت نظركم صحيح؟؟ هل احكم على اشياء كثيره (تخصصات) او شئ عميق ( تخصص معين ) من تاثير شخص واحد.؟؟


قد يكون هذا صحيح وقد يكون خطأ فادح وحفره كبيره يطيح بها الطالب، فكم تكثر تغيير التخصصات للطالب سواء بالجامعه ( من تخصص الى تخصص) او حاملي الشهادات ( من وظيفه لأخرى ).

مثلا ينتقل من عمل الى آخر - وبعض الاحيان من وظيفه لوظيفه أخرى لا تمت الى تخصصه بصله ، ولكن اهم شئ الوظيفه -

فتبدأ المشكله الكبيره - وتبدا ترسم مشوار حياتك بدون ادراك ( لأن كثير التنقل بين الوظائف في السيره الذاتيه للشخص ) تدل على عدم استقراره ، فصاحب العمل القادم سيكون أكثر حذرا ان يوظف احدا هكذا.


طيب ما يجب فعله هنا ؟؟ ( الحل )

اولا : يجب أن تعرف الناس من حولك ...ان تعرف الحقائق... ان تسأل ... ان تبحث ... ، اعتبرها مرحله بحث عن شئ تحبه، فالمهندس لايجلس على مكتب ، وانما في المختبر و تحت الاجهزه الثقيله وبين الاسلاك الكهربائيه )
فلماذا لا تسال عمك او خالك او ابوك او صديقك او قريبك أو او أو او أو ... لماذا الحياء منعنا من تعلم هذه الاشياء من اقاربنا ... ( واعلم ان لديكم مثل هذه الحالات )
أبدأ ترتيب هذه المدخلات وترجمها الى نوعين ( هذا الذي اريده ، هذا الي لا اريده ) :)

ثانيا : افصل هوايتك عن تخصصك ، اذا كنت تحب التصوير ، لا تذهب لتصبح مصور فوتوغرافي واذا كنت كاتب فلا تحاول انت تصبح كاتب مشهور ( فهذه لا توكل عيش ) ، بل اسلك مجال آخر واترك هوياتك معك تمارسها في وقت الفارغ كـ ( صيد ، سباحه ، رسم ، كتابه، كره قدم )

واذا كانت هوايتك قريبه من تخصصك يكون ذلك افضل كـ ( حب الكتابه و الصحافه مثلا ) او ماشابه

ثالثا: حاول ان تفرق بين ما يحبه الاخرين ، عما يصلح لك . فقد احب شئ وامدحه لك ولكن ، بعد ان تجربه ...لا تحبه لأنك بكل بساطه ، شخص آخر تختلف عني وعقلك يختلف عن عقلي حبك يختلف عن حبي.
فقد امثل هذا بالاكل فقد احب نوعا ما من الاكل ... وانت لا تحبه ولا تعلم كيف يمكنني ان آكل هذا الطعام الغريب. :)

رابعا : اعلم انه يوجد طريقين للوظيفه

1. الطريق العلمي - الاكاديمي
2. الطريق العملي - سوق العمل

فحدد اين تريد ان تذهب ، نادرا ما يمكن الحصول على الاثنتين . فهذا تعليق واحد من اصدقائي وهو مدير توظيف سابق ببنك يقول
"اي واحد يجيني معاه ماجستير وبدون خبره ما اقبله ، او فرصته ضعيفه ، لآني ابغى واحد خبره مو معاه شهاده ، يفيد الشركه"
ويعلق قائلا " الوظائف تكون ثلاث اقسام مهمه
القسم الاول وهو مستودى الدخول ويكون الؤهل جامعي، بدون خبره ( طبعا يفاضل المعدل وسمعه الجامعه)
القسم الثاني مستوى المتوسط : ويكون جامعي مع 5 سنوات خبره .
القسم والثالث وهو 10 سنوات خبره مع مؤهل جامعي .
ومن ثم الرابع وهو نادر : مستشار

فإذا رغب في طريق من الطريقين بالاعلى فأذهب وتوكل على الله ، وركز في مجالك وانسى المجال الثاني لكي تتفوق. ( فمن يريد ان يصبح كل شي قد يخسر كل شئ )

خامسا: اذا عرفت ماذا تريد ، فأبدأ بالقراءه عن هذا المجال بشكل كبير ، فهذا يزيد من استيعابك في العمل و الاستمرار ،والحب، وعدم التعثر والتغيير كما قلنا سابقا.

ففي هذه المرحله ، قد تقرأ بلغات اخرى مختلفه ، فإذا كنت طبيبا مثلا... فالمحتويات العربيه لها حدود ، لتوسيع معرفتك يجب أن تذهب لتقرأ باللغه الانجليزيه مثلا.


سادسا : تواضع وانقل ما تعلمته للآخرين ، فالمتكبر لا يفلح اينما ذهب.


ان ما كتب يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضروره ان يعبر عن رأي الموقع

وشكرا لكم

يعطيك العافية على هذا الموضوع الجميل والذي يمس فئة ليست بالقليلة بل المهمة لانها سوف تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أعلى وتحتاج إلى تفكير وإتخاذ قرار صائب حتى لا تعيش في دوامة ومن ثم إنتكاسة لا سمح الله.

وهنا على الطالب ان يستشير والداه واقاربه واهل الخبرة عن التخصص المناسب ليس كما يفعل بعض الطلاب سوف أذهب مع زملائي في أي تخصص هذا ليس صحيح لان كل طالب له ميوله.

وهنا ننصح الطلاب وخاصة في هذا الوقت بان يتخصصوا في الاشياء المهنية التي يحتاج لها السوق مثل الطب والهندسة بجميع تخصصاتها والكليات التقنية.

الموضوع ذو شجون وأكتفي بهذا القدر.

تقبل مروري

يعطيك العافية على هذا الموضوع الجميل والذي يمس فئة ليست بالقليلة بل المهمة لانها سوف تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أعلى وتحتاج إلى تفكير وإتخاذ قرار صائب حتى لا تعيش في دوامة ومن ثم إنتكاسة لا سمح الله.

وهنا على الطالب ان يستشير والداه واقاربه واهل الخبرة عن التخصص المناسب ليس كما يفعل بعض الطلاب سوف أذهب مع زملائي في أي تخصص هذا ليس صحيح لان كل طالب له ميوله.

وهنا ننصح الطلاب وخاصة في هذا الوقت بان يتخصصوا في الاشياء المهنية التي يحتاج لها السوق مثل الطب والهندسة بجميع تخصصاتها والكليات التقنية.

الموضوع ذو شجون وأكتفي بهذا القدر.

شكرا على المشاركه ، القيمه و ابداء الرأي

ولكن لماذا الرد متشابهه ؟؟

من العاقل وبحر العطاء ؟؟

[align=center]الله يعطيك العافية على طرح هذا الموضوع المهم . . . لكني لاحظت وللمرة الثانية تكرار المشاركة في موضوع آخر . . .
يحتاج المشرفين يشوفون ايش المشكلة بالضبط اتوقع فيه خطأ بسيط يحتاج لتعديل . . .[/align]

ههههههههههه أنا وافقت الأخ العاقل في الرأي

فنسخت كلامه ووضعته ، ،،،

http://heznah.net/vb/uploaded/185_1217090834.gif

الخريج من الثانوية لا زال مراهقا ومندفعا

والبعض يرى في ذلك فرصة للتحرر من بعض القيود خصوصا إذا كان مع عائلته

فتجد البعض يفضل الدراسة بعيدا عن الأهل حتى يشعر بحرية أكثر بغض النظر عن مستقبل دراسته

وهنا لابد من تدخل الأب ومن هم أكبر سنا وخبرة من أهله لمساعدته وتوجيهه الوجهة الصحيحة

ولابد من إشعاره بالمسؤولية ولا يعامل بالشدة المفرطة والعنف حتى لا يؤثر في قراراته المصيرية

تحياتي

الاخ جبل الجليد ،

شكرا على المشاركه القيمه ، كلامك صحيح ، وهذا زي مايقال انه عنق الزجاجه.

عندها يرى الطالب عالم آخر ، لا يحميه الا الله ، ثم مراعات نفسه.

ولكن الطالب لا يقدر على التحكم في تصرفاته مهما يكون قريب من ابويه او بعيد .

ولكن الذي يحكم هو نظره الاب الرشيده في ابنه ، او فراسته في ابنه.

فعندها يكون الاب متطمنا لـ ابنه كل الاطمئنان ، فبعض الاباء يكونون اصدقاء لبنائهم، ويعرفونهم معرفه

الصاحب لصاحبه ، وهنا يستطيع أن يحكم .

ولكن أخي الكريم لا تنسى أن التطور في تسارع عجيب ، فأبي وجدي كانو يركبون على الحمير ويرعون الغنم ،

وليس هذا ببعيد - والآن نحن ابنائه قد لا نذهب الى مشوار الا بسياره . بجانب ذلك التطور ، الانترنت ، الجوال ،

العمران ولا تنسى اخي الكريم التطور الثقافي ،و الاعلامي ، ففي كل حين يظهر لنا شكل غريب من الاعتقادات ، الله المستعان.

تليخص القول " مراعاه الاب ابنه ومحاوله معرفته معرفه الصاحب"

ثم الانتقال الى المرحله الثانيه وهي استوداعه الله سبحانه.

اريد فقط ان اضيف قول عمر بن الخطاب ( ان ابنائكم خلقوا لزمن غير زمنكم فلا تلزموهم بما ألزمتم به انفسكم)

والله اعلم

فإذا رغب في طريق من الطريقين بالاعلى فأذهب وتوكل على الله ، وركز في مجالك وانسى المجال الثاني لكي تتفوق


http://www.fntzy.org/fntzy-gif/rQe30496.gif

أخي الكريم ولد الديرة


لم أقصد بتدخل الأب تحديد التخصص أو الجامعةأو الكلية

قد يكون هناك قصور في مدى إدراك الأب أو الجد بمدى التغير الحاصل بين جيله وجيل ابنه

أنا لا أدعو أن يكون قرار اختيار التخصص صادرا من الأب بصورة محضة

بل يكون رأي الأب موجها ومرشدا للابن نحو ما يميل إليه الابن ويبدع فيه

وياحبذا لو طلب مشورة من يراهم أفهم بالعصر الحالي وتغيراته من معلميه وغيرهم


التربية والتنشئة لابد أن ترافق الطفل منذ وجوده على هذه البسيطة

وإشعاره بالأمن الداخلي واشراكه في بعض قراراته وتحميله جزء من مسؤولياته

ومعرفة خصائص كل مرحلة من مراحل نموه حتى يتمكن الأب من مراعاتها

ومن تحقيق الاستقرار النفسي للابن وتعليمه التصريف الشرعي والأمثل لانفعالاته

كل هذه العوامل تجعل من الابن شابا متزنا قراراته غالبا صائبة

وهذا في الحقيقة ما يجهله من عاشوا في تلك الحقبة التي ذكرتها



تحياتي