علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)!!
للشيخ: نبيل العوضي
زاويته في جريدة الوطن (كلمة صراحة)
الحملة المنظمة التي يقودها بعض المأجورين من الاعلاميين في العالم العربي ضد (علماء) المسلمين واحدا تلو الاخر قصدها مكشوف ومفضوح، والغريب انهم يبيحون لانفسهم الكذب والتجني على ورثة الانبياء، والسخرية والاستهزاء على نجوم الامة الذين يهتدي الناس بهم، وبعدها يقولون نحن (ليبراليون)، وبهذه الكلمة صدقوا فالليبرالية لن تثمر الا العداء والكراهية للدين الاسلامي ورموزه وإن ادعى اصحابها الصلاة والصيام وقراءة القرآن الكريم.
كذبوا في استقطاعهم جزءا من كلام الشيخ اللحيدان، ثم تهجموا على الشيخ (ابن جبرين) وها هم يستهزئون على الشيخ (المنجد) لانه ذكر الاحاديث الواردة في قتل الفأر، وكأنهم بهذا الفعل سينالون من الاسلام وشعائره، فما مثلهم الا كمن ينفخ بفمه يريد ان يطفئ نور الشمس ونارها!!
المصيبة ان الاعلام الغربي يسير في الركب نفسه، وصار علماؤنا في الكثير من قنواته مادة للسخرية والاستهزاء، بل تجد بعض مذيعاتهم تذكر كلاما مكذوبا محرفا عن بعض علمائنا ثم تسخر وتستهزئ ويضحك من حولها في الاستوديو امام ملايين (الاغبياء) في العالم الغربي!!
انا لا اعلم ما الذي ازعج (الليبراليين) عندنا وخصوصا في (الكويت) و(السعودية) من احاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قتل الفئران؟! هل هي الرحمة والرأفة بهذا المخلوق؟! أم ان هناك علاقة تربط الاثنين ببعضهما البعض؟!! فالفأر حيوان »نجس« ويعمل في (الظلام) ووظيفته (التخريب) وهدم الاساس!! ويعتبر من اكثر الحيوانات نقلا (للامراض)!!
فهل جماعة (الدفاع عن الفئران) ترى في هذه الصفات وجها حسنا، ام ان حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينطبق عليهم (الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)!!
اين المدافعون عن حقوق الفئران من حقوق الانسان؟! اين هم من مئات الالاف من القتلى المدنيين في فلسطين وافغانستان والعراق؟! ام ان قتل الفئران ارهاب وقتل الانسان (المسلم) حلال وحضارة؟! لا نقرأ من هؤلاء (المأجورين) الا الدفاع عن سياسة القتل والبطش الامريكية والاسرائيلية، ولا نسمع الا التبرير لهم، اما قتل (الفئران) فهذا ارهاب وجريمة!! فبأي عقل تفكرون، وأي منطق تملكون؟! حتى أحد الدكاترة الجامعيين في الزميلة (السياسة) ما فهم كلام الشيخ (المنجد) في اضرام النار بالبيت، وراح يرد عليه بسخرية، والمشكلة انه ما فهم الحديث (العربي) الفصيح، والمصيبة انه وغيره ممن شتموا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يزعمون خوفهم على الاسلام من التشويه!! حقاً كلام يصيبنا بالغثيان، هل من يستهزئ بالسنة ويشكك بمبادئ الاسلام، ويحذر من الكثير من العبادات يخاف على سمعة الاسلام؟! كفاكم تمثيلاً يا جماعة (الدفاع عن الفئران)!!.
تذكرت في خضم الحملة المنظمة على علماء المسلمين قول المشركين وهم يستهزئون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قالوا عن الرسول (لم يجد مثالاً يذكره الا العنكبوت والذباب)، وذلك لان الرب ذكرهما في القرآن، فرد الرب عز وجل عليهم فقال ?ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها..?.
ولعلم (الليبراليين) الحاقدين على ديننا، نبينا امرنا بقتل الفأر والكلب العقور والحية والعقرب وغيرها مما ذكر في السنة من الحيوانات والحشرات الضارة، والله جل وعلا خالقنا وله الحكم والامر رغماً عن انوفكم، وسيبقى علماء الامة ورثة الانبياء نجوم نهتدي بهم، اما انتم واسيادكم في الغرب فستعلمون يوماً لمن ستكون العاقبة، (والله ولي المتقين).
تاريخ النشر 25/09/2008
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
جزاك الله خير وفي الاول والاخير هؤلاء ليبرالين ليس لهم حصاد الا بالسنتهم ليس الا فهم في الحقيقة قاعا صفصفا ليس لهم حول ولا قوة مثلهم تماما مثل الخفافيش
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
جزاك الله خير أخي ابوحازم ..
بلا شك إنهم من جنس تلك الفئران .. عذرا بل هم اقبح منها بكل تأكيد ..
المشكلة والشيء الذي يحز في النفس ويحزن .. أن تجد ممن هم في دائرة الإسلام من يصدق تلك الفئة و يروج لكلامهم بين الناس دون وعي وذلك بسبب ثقافته السحطية المضمحلة .. والله المستعان ..:)
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
نتعجب عندما نجد هذه الحملات المنظمة والمكثفة على علماء الدين وورثة الأنبياء من تركوا كل شيء من أجل نشر الدين. بينما يخرج لنا أحد أذنابهم بقصيدة يشبّه فيها ماجنةٌ ما بالكعبة ولا تجد من ينبري له.. بل على العكس تماماً هناك الكثير ممن يدافع عنه!!
يا عجبي..
-----
وفقك الله يا شيخي.. واعانك على نصرة الاسلام ونشره.. واعان جميع علمائنا..
وبارك الله فيك اخي العاقل..
:)
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
انه ليحز في النفس عندما يتطاول هؤلاء السطحيين على علماءنا الأجلاء الذين هم كالأعلام ينيرون لنا الطريق
ومن السخريه ان نجاريهم في هذا الاسفاف و لكن هذه من علامات الساعه و اخر الزمان حيث يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر . اعاذنا الله واياكم و جميع المسلمين من شرورهم و رد كيدهم في نحورهم .
ولكم محبتي وتقديري ودمتم وجميع علمائنا سالمين غانمين
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
يعطيك العافيه ابو حاازم واللهم اكفنا شر هؤلاء الشرذمة الحقيره
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
يعطيك العافيه على منقولك وأعجبني حقيقه عندما يقول أم أنهم ينطبق عليهم حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم )الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تناكر منها أختلف
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
مشكووور على منقولك والله يكفينا الشر
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
بارك الله فيكم على قراءتكم الموضوع وتعليقاتكم التي أثرث الموضوع
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ولْنقِفْ وقفة ً لا بد منها في هذا المقام ، للتنبيه إلى خطورة اللسان ؛ لأننا قد تمادينا في التساهل بأمره ، والغفلةِ عن صونه من الزّلل . وَلْنُوطَّئ لذلك بإشارة إلى فضل نعمة اللسان ، تلك الجارحة التي امتنَّ الله بها علينا ، وإنّ مما يدل على عِظم شأنها ما حكاه الله - تعالى- عن موسى - عليه السلام-: من قوله : { واحْـلُلْ عقدة من لساني يفقهوا قولي } . [ سورة طه ، الآية : 27]
ويقول { ولا ينطلق لساني }، [سورة الشعراء ، الآية : 13]
وقوله عن أخيه هارون: { هو أفصح مني لسانا } .[ سورة القصص ، الآية: 34 ]
ويقول- سبحانه - ممتنا على عبده: { ألم نجعل له عينين ، ولسانا وشفتين } . [سورة البلد ، الآية : 8 ]
وعندما نتأمل – مثلاً – حال المحروم من هذه النعمة ألا وهو ( الأبكم ) ؛ فإننا ندرك – عقلياً – عِظَمَ هذه المنة الإلهية : هل يستطيع الأبكم أن يُعبر عما في نفسه ؟!
إنه عندما يُريد التعبير عن شيء فإنه يستخدم كثيراً من أعضائه ، ومع ذلك لا يشفي نفسه، ولا يبلغ مراده ، وإنْ بلغه فبشق الأنفس .
إذن ، فنعمة اللسان من أجلَّ النعم،ومن أكبر المنن الإلهية علينا. فهل حافظنا عليها ؟هل استخدمناها في الخير وجنبناها الزور والواقعية في أعراض العلماء وغير العلماء ؟
وما أحكم قول الشاعر :
يُصاب الفتى من عثرةٍ بلسانه ******* وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه ******* وعثرته بالرجل تبــــرأ على مهـــــل
وقول الآخر :
احـفظ لسانـك أيهـا الإنـــسان ******** لا يـــلـدغــنـك إنه ثـعـبانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه ******** كانت تهاب لقاءه الشجعانُ
وقول الآخر :
الصمت زين والسكوت شجاعة ****** فإذا نطقت فلا تكن مكثاراً
فـإذا نـدمـت على سكوتك مـــرة ****** فلتندمن على الكلام مراراً
جزاك الله كل الخير
ولك مني كل الاحترام والتقدير
رد: علماؤنا وجماعة (الدفاع عن الفئران)