رائع أخي ما نقلته فشكراً لك على هذا الطرح الرائع ..
نعم أخي أن الأعتذار هو قوة للشخص وليس ضعف وهو عنوان
لايتميز بها الا قلة من البشر أولئك الذين عرفوا قدر الصفح والعفو
حتى مع من اساء إليهم وهو خلق المسلم والذي يرسم من خلاله تلك
اللوحة الجميلة المعبرة ..
المسلم خلقه التسامح ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة فقد كان صلى الله
عليه وسلم رحيم ودود حتى مع أعداءه وبهذا نشر الدين وأعلى رأية الاسلام ..
من يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركزه الذي لا يراه سواه,
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار.
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنيه صادقه معترفا بالأذى الذي وقع على الأخر ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية ويجب أن يكون الصوت معبرا وكذلك تعبير الوجه,
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها ألا وهي انك بتقديم الأعذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الأخر.
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك. المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار, أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الأخر,
مواقع النشر (المفضلة)