لا يخفى على الجميع ان المجتمع السعودي مجتمع محافظ بعادات وتقاليد قد يكون بعضها اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد لها اي معنى الا تمسك متزمت من بعض الاشخاص ليس الا فرض سيطره وحشيه ومقيته علىالمرأة في هذا المجتمع
لفت انتباهي موضوع احد الاعضاء عن كتابه الفتاة بالنت وعن حرمته من عدمها
لم اكن اعلم ان هناك اشخاص يفكر ذلك التفكير المقيت عن فتاة اطلقت العنان لقلمها وافكارها ومشاركة الجنس الاخر في التفكير والراي
ولنعود الى المحور الاساسي :
اننا يجب علينا ان نوكد جميعا بقناعة ان المراة هي النصف الثاني للرجل ولا يستقام الامر الا بوجودها ومشورتها انني بذلك لا اتهجم على دين او وطن بل كل منهما اعطى المراة حقوقها ولكننا نعاني من اعمال فرديه قد تكون جماعيه فردية من افراط السيطره على المرأة وجعلها لغرض وحيد لا تستثنى منه لا تتكلم ولا تنطق ولا تعبر عن فكره او شعور بل يجب عليها ان تبقى مرأة فقط
نرى هذا الهجوم الدائم للمطالبة بحقوق المراة وفعلا انا اعتقد انها سلبت جزء من حقها بسسب القوامة المغلوطة عند الرجال ومنعها من كل ما هو حق لها مشروع داخل الكيان السعودي الواحد
يجب ان نعلم يامعشر الرجال بان النساء امانات في بيوتنا لهن حقوق وعليهن واجبات يجب ان يدفع كل شخص الى صاحبه مع عدم فرض سلطة تحرم على الاخر حقه في التعبير او حريه التفكير فحريه التفكير والتعبير هي للجميع للذكر والانثى فكل منهما مكمل للاخر لا ينفصلان عن بعض ولا تكون الصور الضبابية هي المسيطره على العقل الباطن بل يجب ان يحسن الظن بالطرف الاخر مهما كانت الاحوال
إذن فانني ادعو من هذا المنبر ان نترك كل ما فيه اضطهاد للانثى وانها حره في تصرفاتها وارائها داخل اطر الدين الحنيف تاركين وراء ظهورنا العادات المقيته والاعراف البغيضة التى لا تزيد الا ذلا للنصف الاخر.
دمتم بصحة
مواقع النشر (المفضلة)