كنوز نسائية
أحبتي إن الله سبحانه و تعالى لقد كرم المرأة أحسن تكريم و حفظ لها حقوقها و جعلها مساوية للرجل في فضل العبادة و لقد حرص الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كل الحرص على تعليم المرأة كل الأمور المتعلقة بحياتها الدينية و الدنيوية فصلى الله عليه و سلم فمن بين هذه الأمور :
قال صلى الله عليه و سلم : (( إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حصنت فرجها ، و أطاعت زوجها ، قيل لها: ادخلي من أي الأبواب الجنة شئت ))
رواه ابن حيان و صححه الألباني
قال صلى الله عليه و سلم (( أيما إمرأة ماتت و زوجها راض عنها دخلت الجنة ))
رواه الترمذي
قال صلى الله عليه و سلم (( يا معشر النساء ، تصدقن و لو من حليكن ، فإنكن أكثر أهل النار يوم القيامة ))
متفق عليه
قال صلى الله عليه و سلم (( و عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله ، إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، و صلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، و صلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، و صلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، و صلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي ))
رواه أحمد و صححه الألباني
قال صلى الله عليه و سلم (( رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها ، فإن أبى نضخت في وجهه الماء ))
رواه أحمد و صححه الألباني
قال صلى الله عليه و سلم)) و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه((
رواه ابن ماجه
عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه و سلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم : )) أذات زوج أنت ؟ قالت نعم ، قال : كيف أنت منه ؟ قالت : ما آلوه إلا عجزت عنه ، قال : فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك و نارك (()
أخرجه أحمد و الحاكم
- قال صلى الله عليه و سلم : )) ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ((
متفق عليه
أختي المسلمة : تذكري هذا الحديث ، و احتسبي ما تلاقينه في حياتك من متاعب و مشاق كالحمل و النفاس و الرضاع و تربية الأولاد و الحيض و غير ذلك .. حتى يثقل ميزانك ، و تكفر سيئاتك ، و تعلو درجاتك في الجنة .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
قال صلى الله عليه و سلم : لإمرأة يقال لها أم سنان : )) ما منعك أن تكوني حججت معنا ؟ قالت : ناضحان كانا لأبي فلان - تعني زوجها - حج هو و ابنه على أحدهما ، و كان الآخر يسقي أرضاً لنا ، قال : فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ، فإذا جاء رمضان فاعتمري ، فإن عمرة فيه تعدل حجة ((
متفق عليه
قيل للنبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله ، إن فلانة تقوم الليل و تصوم النهار ، و تفعل ، و تصدق ، و تؤذي جيرانها بلسانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا خير فيها ، و هي من أهل النار ، قالوا : و فلانة تصلي المكتوبة و تصدق بأثوار و لا تؤذي أحداً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هي من أهل الجنة((
رواه البخاري
قال صلى الله عليه و سلم : )) عليكن بالتسبيح و التهليل و التقديس ، و اعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ، و لا تغفلن فتنسين الرحمة ((
رواه الترمذي و ابن ماجه
قال صلى الله عليه و سلم : )) إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ، و لزوجها أجره بما كسب ، و للخازن مثل ذلك ، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاً )) رواه البخاري
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد ؟ فقال : (( لكن أفضل الجهاد حج مبرر((
رواه البخاري
مواقع النشر (المفضلة)