عُسُىً َيكًبر وُيذكٌرنىً ويُسًميِ" باَسمُيّ" أًعيَالًه)
يكلمني عن جروحه .. وأنـا مـن سبِّتـه / مجـروح !
يسولف لي عـن (أحبابـه) وأسولـف (عنَّـه) لـحالـه
أحس في دمعـة عيونـه , وتطلـع مـن بكـاه الـروح
وإذا يفرح مع غيري . . . بكـى " قلبـي " و / هنَّالـه .
رسمته في قلم ناشف علـى قطعـة خشـب مـن لـوح
و تهيـأ لـي يحاكينـي !! ويبينـي أرســم إظـلالـه
تحرَّك طيفـه الدايـم . ولَعَـب فـي حسبتـي بجْمـوح
يحب الخيل , و , أشعـاري .. عشانـه صـاروا خيَّالـه
وصار بـعيني ( الأجمل ) مع إنَّ شـوي هـو / مملـوح
ولا غيـره مـلا عيـنـي وقلـبـي بــس يصفـالـه
ذبحني قلبي الساكـت ! ... متـى قلبـي عليـه يبـوح
أحبه وماعـرف إنـي أحبـه , وأعشـق وصالـه . . .
كتمت , وهذا من طبعـي , وتمنيـت " الغـلا " مفضـوح
ببيِّـن لـه ولا أقـدر !! مـع إنِّـي جالـس قبـالـه .
أخاف إنّه بعـد مُـدَّه يطيـر ... ومـن إيدينـي يـروح
هو نعمة من فضـل ربـي , ويقولـوا : النعمـة زوَّالـه
من الله حُبه فـي قلبـي حشـى مالـي تـرى مصلـوح
عسى يكبر ويذكرنـي ويسمِّـي بـ" إسمـي " : إعيالـه
لي قلبٍ من كثر حُبه علـى : فـراش التعـب : مطـروح
لا هـو "ميـت ولا عايـش "وهـو لومـااات أشوالـه .
شكالي وكنت له أسمع . . . وقلبـي دوم لـه / مفتـوح
يطمِّنـي عـن " أخبـاره " , وشنهـي آخـر أعمـالـه
وإذا شفته خطا بـحقي بدون أعـذار ؟ .. هـو مسمـوح
فـي نياتـه ولا يـدري .! وطيبـة قلـبـه همَّـالـه .
في جياته ...... . يروح الهم , ويبدِّل ( دمعتي ) بـفروح
تمنيت البشر مثلـه . . . وكـل مـن حولـي أمثالـه .!
مواقع النشر (المفضلة)