مع ثورة المحطات الفضائية قبل عدة سنوات جائت هذه القصيدة في مذيعتين بتلفزيون mbc المذيعة الأولى هي: تينا مجذوب (مذيعة الأخبار) والقصيدة الثانية في المذيعة لينا مشربش (مذيعة الأخبار الاقتصادية). وكمَّلها شايـب منقهر من المحطات.
بتقولون ياقدمك وبقول لكم (قديمك نديمك)
الأول يقول:
أواه ياقلبٍ تولع بتينا ،،، أحلى البنات اللي جلبهن عرب سات
تينا بحلوات السوالف تجينا ،،، في نشرة سادت على كل نشرات
وجهٍ صبوحٍ يـبهج الروح فينا ،،، وعيون دعج تذبح الناس بسكات
إن سلهمت تينا سرى الحب فينا ،،، وصرنا نتحسر كل لحظه بآهات
وإن برطمت تينا سرى الهم بـينا ،،، وقلنا عسى ماصابها اليوم كدمات
ياعل تينا كل ليل تجينا ،،، ولا ينقطع ارسالها لو لحظات
وياعل ساتٍ مانقل زول تينا ،،، يفقد مداره ويتمشكل اشكالات
مثل من تاهو وهم وسط سينا ،،، يتيه في عالي الفضاء والمجرات
أما الثاني المعجب (بلينا مشربش) المتخصصه بالاقتصاد فيقول:
أنصحك ياشخصٍ تولع بتينا ،،، انحش عن الشاشه وبعِّد مسافات
تينا هي اللي بالكوارث تجينا ،،، حرب وضرب وانفجار وصراعات
صرب ويهود لأرضنا غاصبـينا،،، وافغان ماتو بحرب الابادات
في كل ليل هي تـنـكد علينا ،،، باخبارها اللي ماتجيب المسرات
خسران يامنهو تعلق بتينا ،،، اهرب بجلدك لاتجيك الاصابات
إذا بغيت العز تراه بوجه لينا ،،، اللي كساها الله حسن وجمالات
لينا هي اللي بالمصاري تجينا ،،، ينٍ ودولارٍ ودرهم وبيزات
منجم ذهب والماس وعقل رزينا ،،، وبورصه فيها من الخير خيرات
ياليت لي سهمين في قلب لينا ،،، حتى أنميها وتصبح ألوفات
ثم أحتكرها دبلة في اليمينا ،،، واقول ياعذال موتو بحسرات
أما الثالث فله رأي آخر، حيث يقول:
ياما تعلقنا وياما هوينا ،،،
وياما تمرمطنا بحب المذيعات
نمسي وهنه لعبة في يدينا ،،،
ونصبح ندورهن بكل المحطات
يقطعك يادشٍ تمسخر علينا ،،،
تبـيعنا الأوهام صبح ومساءات
مواقع النشر (المفضلة)