- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، ؟؟؟

  1. #1
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    Ylsurprise فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، ؟؟؟

    الســــــــــــلام عليكــــــــــم ورحمة اللـــــــــه وبركاتـــــــــه


    اليكــــــــــم اخوانى واخواتى الكرام الاعزاء اليكم هذا الموضوع وهو رحاب القلوب لذكر الله سبحانه وتعالى



    ولكم نحتاج الى هذا الذكر دائما......



    حيـــــــــــــاة القلــــــــــــوب فــــــــى رحــــــــــاب الذكــــــــــــــر



    ذكر الله عز وجل قوت للقلوب، وقرة للعيون، وسرور للنفوس، به تُجلب النعم وتُدفع النقم؛ فهو نعمة عظمى ومنحة كبرى، له لذة لا يدركها إلا من ذاقها، عبر عنها أحدهم فقال: "والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف".

    وذكر الله هو أعظم ما فتق عنه لسان وتدبره جنان. فلا بد من اجتماع اللسان والجنان حتى يؤتي الذكر ثماره ويستشعر العبد آثاره. فقد وصف الله تعالى أولي الألباب بأنهم {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فهم جمعوا بين ذكر الله تعالى في كل أحوالهم ودعائه، والتفكر في خلق السماوات والأرض.

    وقال أحد العارفين: "لا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن ذلك من ذكر في القلب، وذكره تعالى يكون لعظمته؛ فيتولد منه الهيبة والإجلال، وتارة لقدرته فيتولد منه الخوف والخشية، وتارة لنعمته فيتولد منه الحب والشكر، وتارة لأفضاله الباهرة فيتولد منه التفكير والاعتبار؛ فحق للمؤمن أن لا ينفك أبدا عن ذكره على أحد هذه الأوجه".


    الحياة لمن ذكر


    لا نقصد بالحياة هنا الحياة المحسوسة التي يشترك فيها الإنسان مع باقي الكائنات الحية؛ وإنما نقصد بها حياة الروح وروح الحياة، حياة القلب وقلب الحياة، نقصد الحياة التي عبر عنها الله تعالى بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}. فهذه الحياة متحققة بالاستجابة لأمر الله ورسوله. وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت".

    ومن مظاهر هذه الحياة اطمئنان القلب ويقينه في الله تعالى، واستكمال الآية الكريمة آنفة الذكر: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. وهذا يعني أن هناك علاقة قوية ومباشرة بين هذه الحياة والقلب؛ فحيلولة الله بين المرء وقلبه تعني موات هذا القلب وعدم انتفاعه بالموعظة.

    وذكر الله عز وجل هو الطريق الرئيسي لتحقيق هذا اليقين القلبي، ومصداق ذلك قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. ومن أول صفات المخبتين {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، وتوعد سبحانه وتعالى القلب الميت الذي لا يتأثر بالذكر {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}.

    وعلاقة اطمئنان القلب بالذكر أن العبد إذا ذكر من أسماء الله وصفاته: الرزاق الفتاح الوهاب الكريم الباسط؛ اطمأن على رزقه. وإذا ذكر من أسمائه تعالى: الغفور الرحيم التواب العفو؛ اطمأن على مغفرة ذنوبه وتكفير سيئاته. وإذا ذكر من أسمائه: العليم الخبير السميع البصير؛ اطمأن على أن ما أصابه فإنما هو بقدر الله وعلمه. وإذا ذكر من أسمائه: القادر المنتقم الجبار؛ اطمأن على قدرة الله تعالى على الانتقام من المتجبرين ورد كيد المعتدين ودفع الظالمين.

    وهكذا فالعيش مع أسماء الله وصفاته يكسب القلب طمأنينة ويقينا، وينزل على النفس بردا وسلاما. ويكتمل اليقين القلبي بالتغلب على الشيطان الذي أخذ على نفسه العهد أن يضل الإنسان، وأن يوسوس له ويزعزع إيمانه ويقينه في ربه.

    وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله تعالى هو من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الشيطان؛ حيث قال: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس" (رواه الحافظ الموصلي). إذن فحياة القلب الذي ينصلح الجسد بصلاحه ويفسد بفساده متحققة بذكر الله، والتفكر في أسمائه وصفاته، والعيش في رحابه.

    ثم نأتي إلى نوع آخر من الحياة في رحاب الذكر؛ ألا وهو حياة اللسان. وتتمثل هذه الحياة في الوصية الغالية التي وصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه قائلا: "لا يزال لسانك رطبا بذكر الله" (رواه الترمذي)، وقال صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" (رواه ابن حبان والطبراني عن معاذ).

    والرطوبة في الزرع علامة على النضارة والاخضرار والحياة، ورطوبة اللسان علامة على استمرار مقومات الحياة له، وعكس الرطوبة اليبس والجمود، وهو يعني التحجر والموت والقساوة.

    ومن مظاهر الحياة في رحاب الذكر حياة العينين، وعلامة هذه الحياة الدمع من خشية الله. كما ذكر صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".

    قال القرطبي: "وفيض العين بحسب حال الذاكر وبحسب ما يكشف له؛ ففي حال أوصاف الجلال يكون البكاء من خشية الله، وفي حال أوصاف الجمال يكون البكاء من الشوق إليه".

    وقال بعض أهل العلم: "من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله؛ لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه؛ لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه".

    وقال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛ فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه. وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله. وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛ فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.


    ذكر ما بعده ذكر



    المتعارف عليه في دنيا الناس أن الفقير هو الذي يذكر الغني، والضعيف يذكر القوي. ولكن مع الله تعالى الأمر مختلف؛ فهو سبحانه يعامل عبيده من باب الكرم والفضل. فنجده سبحانه يخبرنا أنه يذكر من يذكره. بل ويذكره في ملأ خير من ملئه، وهذا منتهى التفضل والمن.

    يقول تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، قال الحسن البصري في معناها: "قال: فاذكروني فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي"، وقال سعيد بن جبير: "فاذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ورحمتي".

    فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، أن يذكر الربُّ القويُّ العبدَ الضعيفَ، أن يذكر الربُّ الغنيُّ العبدَ الفقيرَ. إنه ذكر ما بعده ذكر؛ فاذكروني بالتذلل أذكركم بالتفضل. اذكروني بالأسحار أذكركم بالليل والنهار. اذكروني بالجهد أذكركم بالجود. اذكروني بالثناء أذكركم بالعطاء. اذكروني بالندم أذكركم بالكرم. اذكروني في دار الفناء أذكركم في دار البقاء. اذكروني في دار المحنة أذكركم في دار النعمة. اذكروني في دار الشقاء أذكركم في دار النعماء.

    يقول يحيى بن معاذ: "يا غفول يا جهول، لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ وهي تكتب اسمك عند ذكرك مولاك لمِتَّ شوقًا إلى مولاك". ويبلغ الكرم منتهاه ويبلغ التفضل ذروته، حين يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقول رب العزة سبحانه وتعالى: "يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم، وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا، وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول" (رواه أحمد).

    ولكن الإنسان من طبعه الغفلة والنسيان. وما أتعسه إذا نسي ربه؛ فيكون الجزاء من جنس العمل كما أخبر تعالى {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ}؛ وما أقساها عقوبة! وما أشده جزاء! فيا شقاء من نسيه الله؛ فلن يكون له ذكر في الأرض ولا في الملأ الأعلى؛ فهو من الضائعين في الدنيا والآخرة.

    ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}؛ فنسيان آيات الله في الدنيا سبب لنسيان العبد في الآخرة. والأشد من ذلك أن يُنسي اللهُ العبدَ نفسه؛ ولذلك حذر سبحانه وتعالى عباده فقال: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}.


    استقصاء الذاكرين

    في ظل هذه الحياة وماديتها الطاغية على المسلم أن يقف مع نفسه ويراجع حاله مع ربه؛ حتى لا ينسيه الشيطان ذكر ربه فيكون من الهالكين. وهذه دعوة للوقوف مع النفس يعرض فيها كل منا نفسه على هذه الأسئلة. ويجيب عليها بصدق بينه وبين نفسه.

    فإن كانت إجابته "نعم" فهو على خير فليحمد الله تعالى وليزدد مما هو فيه، وإن كانت الإجابة "أحيانا" فقد أوشك على الخطر فليحذر أن يقع فيه، وإن كانت الإجابة "لا" فهو على خطر فليأخذ نفسه بالحزم قبل أن يصبح في عداد الضائعين المنسيين:


    م
    السؤال
    نعم
    أحيانا
    لا


    1
    هل لك ورد قرآني ثابت تحافظ عليه؟

    2
    هل تحرص على معرفة معاني ما تقرأ من آيات لتعيها؟

    3
    هل تدمع عيناك في أثناء التلاوة رغبة ورهبة؟

    4
    هل تحرص على الأذكار المأثورات؟

    5
    هل لك ورد من الذكر والاستغفار؟

    6
    هل تذكر أنك ذكرت الله خاليا ففاضت عيناك؟

    7
    هل تذكر أنك أقدمت على معصية فذكرت الله فأقلعت عنها؟

    8
    هل لك نصيب من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الجمعة؟

    9
    هل تستغفر الله كل يوم من ذنوبك؟

    10
    هل أصابتك مصيبة فقلت "إنا لله وإنا إليه راجعون"؟

    11
    هل تتذكر هذا الدعاء إذا خفت على نفسك الرياء "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه"؟

    12
    هل تسعى لتزويد غرسك في الجنة بالإكثار من قول: "سبحان الله العظيم وبحمده"؟

    13
    هل تحرص على أن تقول بعد الوضوء: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"؟

    14
    هل تحرص على الجلوس بعد صلاة الفجر في جماعة تذكر الله حتى شروق الشمس؟

    15
    هل تتذكر إخوانك المؤمنين في ذكرك فتستغفر لهم معك؟



    أخي الحبيب لا تحرم نفسك من أطيب ما في هذه الدنيا. وليس فيها أطيب من ذكر الله تعالى. واحذر أن يطلع الله عليك فيكتبك في عداد من نسوا الله فنسيهم.

    جزاكم الله كل الخير

    من متصفحي ورآآآآآق لي

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية أبو المجد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,009

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، ؟؟؟

    والذاكرين الله كثير والذاكرات أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما

    في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:

    1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

    2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.

    3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

    4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

    5. أنه يقوي القلب والبدن.

    6. أنه ينور الوجه والقلب.

    7. أنه يجلب الرزق.

    8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

    9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

    10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

    11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

    12. أنه يورثه القرب منه.

    13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

    14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.

    15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].

    16.أنه يورث حياة القلب.

    17.أنه قوت القلب والروح.

    18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.

    19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

    20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.

    21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.

    22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

    23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.

    24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

    25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.

    26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

    27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

    28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

    29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

    30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.

    31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.

    32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.

    33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

    34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.

    35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.

    36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.

    37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

    38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.

    39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.

    40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

    41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.

    42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.

    43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.

    44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.

    45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.

    46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.

    47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

    48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.

    49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.

    50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.

    51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.

    52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.

    53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.

    54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.

    55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.

    56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.

    57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

    58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.

    59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

    60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.

    61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.

    62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.

    63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.

    64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.


  3. #3
    عضو مبدع الصورة الرمزية وي وي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    633

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، ؟؟؟

    شرفك الله بجنات عدن
    جزاك الله كل خير
    وأثابك الله على جهودك

  4. #4
    ~|| مشرف عام ||~ الصورة الرمزية ! sultan al7nan !
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    حــ نـــت ــزنة
    المشاركات
    3,098

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، ؟؟؟

    بارك الله فيك أمي خيرية ورعاك
    وأسأل الله أن يحرم وجهك ووالديك على النار


    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وإن غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف ترجعين جسمك ومظهرك بعد الولادة؟؟؟
    بواسطة احساس غريب في المنتدى عـــألم حــــواء
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-12-2009, 02:33 PM
  2. امامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعه واحده ؟؟؟
    بواسطة الواثق2008 في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-30-2008, 05:35 PM
  3. هل تستطيع ان تقرأ هذا الموضوع دون أن تدمع عينك ؟؟؟
    بواسطة شذى الإيمان في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-28-2008, 12:27 AM
  4. هل شخصيتك في المنتدى تطابق شخصيتك الواقعيه ؟؟؟
    بواسطة المتميز في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-13-2008, 03:23 AM
  5. حط في بالك شخص معين ؟؟؟
    بواسطة إبراهيم الحزنوي في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2008, 08:31 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45