الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد.....
من نعم الله علينا أن يسر لنا سبل الطاعة وعرفنا الطريق إليه ولم يكلفنا سبحانه ما نعجز عنه أو تنوء ظهورنا بحمله كل ذلك رحمة منه لعباده...والأجدر بنا معاشر الموحدين إزاء هذه النعمة أن نقوم بشكرها ..
وكيف يكون شكرها؟؟
سؤال جيد ..إعلم رحمك الله أن الشكر أعم من الحمد فهو يكون بالقول والفعل والإعتراف حتى بالقلب ,,,فعند اجتماع هذه الركائز الثلاثة في العبد فقد عمل بالشكر وحينها فلينتظر الزيادة من الله تعالى..والله يقول(ولئن شكرتم لأزيدنكم)وهذا الشهر الفضيل مجال خصب لكي نؤدي هذه العبادة الشريفه........
أسأل المولى أن يتم علينا الشهر بالغفران والعتق من النيران....
مواقع النشر (المفضلة)