[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل ورائع منك أخي أبو احمد الغالي

لا ضير في هذا فالنساء شقائق الرجال ومهما عملت الزوجة لزوجها وخدمته فهذا تؤجر عليه
وهذا يعتبر من حسن تبعل الزوجة لزوجها.

أيتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة

قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً.
ونجد ذلك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث النبوي الشريف (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها )
وفي قول الله - سبحانه وتعالى-: " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ". وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، أن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون
[/align]