هل ولى زمن الرجـــــــولة ؟؟؟
ازهار المحبة والسلام
تحية عز وكرامة
تحية نخوة وشهامة
حديثنا وتفاعلنا اليوم سيكون .. باذن الواحد الاحد ..
حول حالة اجتماعية..
اقول "حالة" لاني لا اريد ان ابالغ في سخطي وتشاؤمي
و اسميها "ماساة اجتماعية" ..
انها تتلخص في هاته الصفة الحميدة والممجدة..الا وهي=
" الرجولة "
هذه الرجولة .. والتي وااسفاه .. اضمحلت و نقصت ..
ان لم اقل انها انعدمت عند الاغلبية الساحقة من
"رجالاتنا" - مع كامل تقديري واحترامي لكل من لازال
متمسكا برجولته و قيمه و انفته وشموخه...
اجل اعزائي ..ان ما نلاحظه ونعيشه..انا وانت وهو وهي ..
في ايامنا .. ليكاد يجزم ان زمن الرجولة ولى ورحل
الى غير رجعة ..
حيث اصبحنا نرى شبابا باشكال والوان عجيبة وغريبة ..
و كانهم دمى متحركة و روبوتات مفبركة ومبرمجة على رقصة
"الوحدة ونص"
لاهون .. عابثون ..مخدرون ..غير مبالون بواقع الحال المر
الذي النا اليه و غرقنا في وحله من رؤوسنا الى اخمص قدمنا..
لقيمات سائغة امام الغزو السياسي والاقتصادي والثقافي
والفكري..
فهل مثل هؤلاء من فاقدي الرجولة وعديمي الشخصية والهوية
والمبادىء.. يعول عليهم في حماية الارض والعرض ؟؟؟
هل مثل هؤلاء يمكن ان ننتعتهم بذوي رجولة ؟؟؟
صدق الشاعر الذي دائما اردد ابياته لتلامذتي حين قال =
و صحى الناس ذات يوم فالفوا
فتية الحي استحالو نســــاء
والبطولات والرجولة عــادت
شرب كاس ورقصة وغنـــــاء
ناهيك عن رجال .. عفوا اشباه رجال ولا رجال ..
في المقاهي منشورون .. و في اوكار اللهو والفساد والقمار
مقيمون ..
تاركين وراءهم اولادهم بلا رعاية وزوجاتهم بلا حقوق..
بل انهم يلقون بكل المسؤولية لهن دون ادنى احساس بها..
نساؤهم تخرج للتسوق و لانجاز كل الاعباء المنزلية التي تكون
من اختصاص الرجل .. كاحضار تقني مثلا لاصلاح عطب ما
في البيت..
رحمة الله عليك يا رجـــــولة..
اين هم اذن من " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
اين هم من صفة " الرجولة "
؟؟؟
سقت فقط بعض النماذج عن اشباه الرجال ..
و بعض الامثلة التي خطرت ببالي وانا ارتجل هاته الافكار
الساخطة .. المتمردة ..
اينك يا رجولـــــــــة ؟؟؟
فانا لا ارى سوى "ذكورة"
اين تتجلى اذن "الرجولة الحقيقية"
هل لديكم فكرة عنها ؟؟؟
ربما نلتقي او نختلف في معناها...
مواقع النشر (المفضلة)