[align=center]
حتى لا يأتيني صوتُك المشحون بالحب
أذهب بعيدا
حيث أوجاعنا وأحلامنا الصغيره
وابكي طويلا
حتى لا أشعر بهذا الحب الذي ينموا داخلي
وامتدت جذوره حتى أمعائي مرورا بمعدتي المتعبة ؟
كيف؟ لكَ أن تعرف كل هذا وأنا متوشحة بالصمت .
تعبت
أخبؤك في صدري عن أعين الناس وهمساتهم
وأنت رجل متمرد
لا تقبل الا ان اكون انت
حتى بدأت تظهر بي
وأصبحت أتحدث بالطريقة التي تتحدّث بها
وأفكر بالطريقة ذاتها..
أسرق منك الكلمات
وتسرق من شفتي الضحكات..
حتى أني أشعُرأحيانا بأن ملامحنا واحدة ,
وأمنياتنا واحدة وكلماتنا واحدة .
حين أحاول أن ابتعد عن "مداك..
أشعر اني غارقه بوحل يمتصني ويزيدني ثبات بوجودك
فـ غرق أكثر..
فأرضى أن لا أكون داخلك.!
وأن أنسى التعب وأغفو في البعد
وكثيراً ما أجد حائط من سراب ...
يحبس خطوي اللاهث..
حينها..
أريد ..
أن أودع زمنك كلما ألتهم الشروق مساءاتي وأنجبها الغروب..
ولكني ما ان أقرر الوداع
اجدني اعود ابحث عنك ..عن عطرك لاتنفسه
عن أوجاعك لي أحملها عنك
وأنسى وجعي وتعبي ..!
م/ن
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)