السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي
أسأل الله ان يجعلكم من السعداء في الدارين
وان يبعد عنكم اعين الحساد والحقاد والسحرة والمشعوذين
اليوم احدثكم عن مشكلة خطيرة من المشاكل الزوجية
وهي من مدمرات هذه الحياة
والتي تصنع فيها صدعاً لن يختفي ما دامت السموات والأرض إلا ماشاء الله
وهي مشكلة المسجل في الحياة الزوجية
ولا اقصد هنا جهاز التسجيل .............. ولكن
اقصد ذلك الجهاز الداخلي الذي يملكه بعض الأزواج و الزوجات
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولتستبين الصورة إليكم :
زوجة اخطأت في حق زوجها ( لأي سبب ) واعتذرت وتصالحوا وانتهى كل شئ
بعد اسابيع او اشهر
حدث خطأ من الزوجة ............. فإذا بالزوج يعيد الأول والتالي
ويقوم بتشغيل المسجل
تذكري لما عملتي وعملتي وعملتي
** تنبيه **
نفس المثال يقع على الزوجة بأن تقوم بتشغيل المسجل على زوجها
وتذكر عندما فعلت وفعلت وفعلت
0000000000
أيها المباركون
لهذا الأسلوب اثار خطيرة :
1 / يفقد الطرفين التركيز فيصعب حل المشكلة .
2 / ينمي عند المستمع حس الكراهية للطرف الأخر .
3 / يولد احساس بعدم الغفران عند الشريك مما يميت حس الإعتذار لديه .
4 / تصنع فجوة من الغموض والصمت بين الزوجين .
5 / إبقاء هذه الترسبات في نفس المتكلم يؤدي لتضخيم اي مشكلة ولو صغيرة .
6 / إعادة المشاكل القديمة في كل مشكلة يؤدي إلى النفور الشديد .
7 / الشعور بكراهية المتكلم لأنه لم ولن ينسى ما قد صدر من المستمع وهذا له اثر بالغ في النفس .
وغيرها مما لم اسرده كثير
فهل توقفنا عن ممارسة مثل هذه الأساليب الخاطئة
والتي تعاني منها كثير من البيوت ..................... للأسف
فعندما تغفر لشريك حياتك ............... فاليكن بتصرف الكرام
ولا تكن ممن يتحين الفرص ويتصيد الأخطاء
وتعيش حياتك كالعداد الذي يحاول ان يعد الأخطاء فقط
و كالذباب لا يقع إلا على .............. ما استقذر من الأمور
وتنسى ما يقدمه طرفك الأخر من محاسن
ولكن كن كالنحلة لا تقع إلا على كل جميل وحسن
فإذا اخطأ طرفك الأخر ................. فأظهر له حبك
واشمله بحنانك
ثم بين له الخطأ .................... ولا تستعجل في استخراج اعتذاره
فالإعتذار ليس هو الهدف
إنما الهدف تعديل ذلك السلوك
فالبعض لا يحسن فن الإعتذار
ولكن
يحسن فن تعديل السلوك
وهذا اكمل وافضل واحسن
هذه ومضة اطلقتها بينكم .............. لعلها تضئ لكثير من المتزوجين دروب الطريق
ليفروا من ظلمات المشاكل إلى ضياء الصفاء
بوركتم
مواقع النشر (المفضلة)