العريف "نوال" والجندي أول " نهى "
عسكريات سعوديات يتصدين للنساء المتطرفات
أبدى عدد من العسكريات السعوديات اعتزازهن بالمشاركة في المؤتمر الدولي للإرهاب في الجامعة الإسلامية، مؤكدات نجاح الجامعة الإسلامية في احتضانها لمؤتمر الإرهاب واختيارها مناقشة قضية «تطرف الفكر وفكر التطرف» من خلال نخبة تربوية وأكاديمية خرجت بتوصيات تخدم أمن الوطن وتحمي أبناء الأمة من تخبط المتطرفين.
ولفتن إلى أنهن شريكات في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، كونهن عسكريات مسؤولات في مواقعهن عن المحافظة على الأمن ومراقبة التغيرات المريبة بين النساء سواء في مجال العمل أم خارجه، والتبليغ عن أي أخطاء يرصدنها تؤثر في سلامة المواطنين وأمن الوطن ومكتسباته.
وأوضحت مديرة سجن النساء في المدينة المنورة إيمان مدين أن المؤتمر اهتم بمناقشة قضايا ومواضيع مهمة للجنسين، والمسؤولية عن تبعاتها مشتركة، خصوصاً أن العالم بأجمعه اكتوى بأضرار الإرهاب المخربة، واصفة مشاركة المرأة في المؤتمر بالضرورية كونها المربية التي ترسخ في أبنائها وبناتها الصفات الحسنة ووسطية التعامل، مؤكدات على دورهن في الحد من تطرف الناس.
فيما امتدحت العريف نوال البيشي اختيار العنوان الرئيسي للمؤتمر بدقة، مؤملة أن تسهم بحوثه في إيجاد حلول جذرية للإرهاب، مشيرة إلى حرصها على الحضور والتفاعل بصفتها من منسوبات الجهات الأمنية، ما يمنحها الدافع في عملها والتبصر في استعمال الأساليب الجيدة في التعامل.
فيما قدمت الجندي أول نهى القرافي الشكر لمدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا على جهوده المباركة في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي بإشراك طلاب الجامعة من جميع الجنسيات والأعراق في حضور فعاليات المؤتمر وندواته الفكرية منـها والأمنية ، لتحصينهم بالعلم والمعرفة من الشـذوذ الفـكـري والأفكار المتطرفة التي اسأت للإسلام والمسلمين.
من جانبها، أثنت العريف تغريد الجهني على جهود الدولة في الحد من التطرف ومنع إرهاب المواطنين بالضربات الاستباقية، مؤكدة أن السالكين طريق الإرهاب ينتظرهم مستقبل أسود.
فيما وصفت العريف تهاني المساوي دور الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالوطني والغيور على أرواح البشر وممتلكاتهم، مؤكدة أهمية المناصحة ومنهجية الحوار، لافتة إلى أن دور المجندات من النساء في السلك العسكري لا يقل أهمية عن دور زملائهن الرجال إلا أن مهماتهن غالباً ما تكون بعيدة عن الأعين.
مواقع النشر (المفضلة)