ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـوٍاحـد وٍـآ‘لـثـلاثــوٍن ...مـن فقـه ـآ‘لـصـديـق رٍضي الله عنه
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي سعيد الخدري قال : خطب النبي صلي الله عليه وسلم فقال : " إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ما عند الله " ..فبكي أبو بكر الصديق عنه فقلت في نفسي مايبكي هذا الشيخ إن يكن الله خير عبداً
بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ما عند الله فكان رسول الله هو العبد وكان أبو بكر أعلمنا قال :" يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر ولكن أخوة
الإسلام ومودته لا يبقين فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر " ..
وفي الحديث : فضل الصديق رضي الله عنه ومعرفته بالنبي صلي الله عليه وسلم وما يقصد به من إشارات لا يفهمها أكثر أصحابه ، وكذلك منزلته من النبي الكريم صلي الله عليه وسلم بما سبق له من بذل نفسه وماله
لله عز وجل ونصرة لرسول الله صلي الله عليه وسلم ما لم يفعله أحد ولن يفعله فرضي الله عن أبي بكر الصديق ...
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـثـانـيـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... مـؤٍمـن يـخـاف ـآ‘لـحـسـاب
* أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف علي نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني
عذاباً ماعذبه أحداً فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال عز وجل : اجمعي ما فيك منه فعلت فإذا هو قائم فقال عز وجل : ما حملك علي ماصنعت .؟ قال : يارب خشيتك ..فغفر له .. وقال : غيره مخافتك يارب ."
* قوله " كان رجل يسرف علي نفسه " تقدم فى حديث حذيفة أنه كان نباشاً ..
وفي الحديث : سعة رحمة الله عز وجل وأنه سبحانه يغفر ويتجاوز عن من علم من قلبه خوفه والشفقة من عذابه حتي وإن فعل مايوجب العذاب أو تلفظ بما هو كفر لكنه لا يقصد الكفر بل عليه الخوف ، أو جهل صفة
من صفاته تبارك وتعالي ولكنه من الموحدين المخلصين له ، فلما كان من الموحدين وخاف رب العالمين أبدله الله عز وجل مكان خوفه أمناً في الآخرة فعفا عنه وتجاوز عن ظنه وجهله نسأل الله عز وجل أن يعفو عن
أخطائنا وزلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـثـالـثـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... ـآ‘لـتـوٍـاضـع لـلـفـقـرٍاء
* أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله صلي الله عليه وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال : " قوموا فلأصل لكم " قال : أنس فقمت إلي حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله
صلي الله عليه وسلم وصففت واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلي لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف ..
** قال ابن حجر رحمه الله :
* قوله : " لطعام " : أي لأجل طعام وهو مشعر بأن مجيئه كان لذلك لا ليصلي بهم ليتخذوا مكان صلاته مصلي لهم كما في قصة عتبان بن مالك وهذا هو السر في كونه بدأ في قصة عتبان بالصلاة قبل الطعام وهنا
بالطعام قبل الصلاة فبدأ كل منهما بأصل ما دعي لأجله ..
* قوله " ثم قال : قوموا " : استدل به علي ترك الوضوء مما مست النار لكونه صلي بعد الطعام ..
* قوله " لكم " : أي لأجلكم ..
* قوله " فنضحته " يحتمل أن يكون النضج لتليين الحصير أو لتنظيفه أو لتطهيره ولا يصح الجزم بالأخير بل المتبادر غيره لأن الأصل الطهارة ..
* قوله " ثم انصرف " : أي إلي بيته أو من الصلاة ..
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـرٍابـعـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... قـصـة ـآ‘لأبـرٍص وٍـآ‘لأعـمي وٍ ـآ‘لأقـرٍع
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه حدثه أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمي بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فأتي الأبرص فقال : أي شئ أحب إليك
قال : لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب عنه فأعطي لوناُ حسناً وجلداً حسناً فقال : أي المال أحب إليك قال : الإبل أو قال : البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال إحدهما : الإبل وقال
الآخر : البقر فأعطي ناقة عشراء فقال : يبارك لك فيها وأتي الأقرع فقال : أي شئ أحب إليك قال : شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب وأعطي شعراً حسناً قال : فأي المال أحب إليك ..
قال : البقر .. قال : فأعطاه بقرة حاملاً وقال : يبارك لك فيها ... وأتي الأعمي فقال : أي شئ أحب إليك قال : يرد الله بصري فأبصر به الناس قال : فمسحه فرد الله إليه بصره قال : فأي المال أحب إليك ..قال : الغنم
فأعطاه شاه والداً فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتي الأبرص في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين تقطعت بي الحبال فى سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري فقال له : إن الحقوق كثيرة فقال له : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً فأعطاك الله فقال : لقد ورثت لكابر عن كابر فقال:
إن كنت كاذباً فصيرك الله إلي ماكنت .. وأتي الأقرع في صورته وهيئته فقال له : مثل ما قال لهذا ورد الأقرع مثل ما رد عليه الأبرص ..فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلي ماكنت وأتي الأعمي فى صورته فقال :
رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال فى سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال : قد كنت أعمي فرد الله بصري وفقيراً فقد أغناني فخذ ماشئت فوالله لا أجهدك
اليوم بشئ أخذته لله فقال : أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط علي صاحبيك " ...
* قوله "بدا لله " : أي سبق في علم الله فأراد إظهاره ..
* قوله " قذرني الناس " : أي اشمأزوا من رؤيتي ..
* قوله " فمسحه " : أي مسح علي جسمه ..
* قوله " فأعطي ناقة عشراء " أي الذي تمني الإبل والعشراء بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة مع المد هي الحامل التي أتي عليها فى حملها عشرة أشهر من يوم طرقها الفحل ..
* قوله " فمسحه " : أي مسح علي عينيه ..
* قوله " شاة والداً " : أي ذات ولد ويقال حامل ..
* قوله " فأنتج هذان " : أي صاحب الإبل والبقر " وولد هذا " أي صاحب الشاة ..
* قوله " ثم إنه أتي الأبرص فى صورته " : أي فى الورة التي كان عليها لما اجتمع به وهو أبرص ليكون ذلك أبلغ فى إقامه الحجة عليه ..
* قوله " فإنما ابتليتم " : أي امتحنتم ..
وفي الحديث : أن الناس معادن كمعادن الذهب والفضة وأن أكرمهم عند الله عز وجل أتقاهم وأن الإنسان لا يخرجه عن معدنه لا الغني ولا الفقر ولا المنصب ولا فقده ولا الجاه ولا السلطان بل الكريم كريم فى كل حال
وفي كل وقت . أما اللئيم فإن معدنه يخونه أحوج مايكون إليه .. ولذلك فما أن تأتيه نعمة من نعم الله عز وجل إلا نسي أصله وطغا وتكبر وزعم لنفسه ما ليس هو أهلاً له وظن النعمة من عنده ومن كسبه وكده وهذا هو
كفران النعم ألا تنسب إلي الله عز وجل وألا يشكر عليه سبحانه وتعالي كما أمر ، فمن شكر فقد وعد الله عز وجل بالمزيد ومن كفر فهو متوعد بالزوال في الدنيا والعذاب يوم القيامة نسأل الله العفو والعافية في الدنيا و
الآخرة ...
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـخـامـسـة وٍ ـآ‘لـثـلاثـوٍن ... من بـركـات آل أبي بـكـر رضي الله عنه
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت : خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتي إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلي الله عليه وسلم علي التماسه وأقام
الناس معه وليسوا علي ماء فأتي الناس إلي أبي بكر الصديق فقال : وا ألا تري ماصنعت عائشة أقامت برسول الله صلي الله عليه وسلم والناس وليسوا علي ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلي الله عليه
وسلم فجاء أبو بكر ورسول الله صلي الله عليه وسلم واضع رأسه علي فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلي الله عليه وسلم والناس وليسوا علي ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال : ماشاء الله أن
يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلي الله عليه وسلم علي فخذي فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم حين أصبح علي غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال فتيمموا فقال أسيد
بن الحضير ماهي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت : فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته ..
* قوله " علي التماسه " : أي لأجل طلبه ..
* قوله " ماهي بأول بركتكم " : أي بل هي مسبوقة بغيرها من البركات والمراد بآل أبي بكر نفسه وأهله وأتباعه ..
وهكذا تتوالي فضائل الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها والحمد لله علي تفضله في الرخصة بالتيمم عند فقد الوضوء ..
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـسـادسـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... قـرٍيـة ـآ‘لـنـمـل
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحترقت فأوحي الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمه من الأمم تسبح " ..
وفي رواية أخري : " نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحي الله إليه فهلا نملة واحدة "..
* قوله " نزل نبي من الأنبياء " : قيل هو العزير ..
* قوله " فأمر بجهازه " : أي متاعه ..
وفي الحديث : رد علي ذلك المبدأ المعروف بين الناس الذين ينتشر بينهم الظلم وهو : أن السيئة تعم والنعمة تخص . ولكن ميزان الله عز وجل ألا يؤاخذ أحد بذنب غيره . ولا يعاقب علي خطيئة غيره . فكان هذا
التوجيه من الله عز وجل لنبي كريم من أنبيائه الكرام صلوات الله عليهم وسلم ...
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـسـابـعـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... ـآ‘لـعـقـارٍ وٍـآ‘لـكـنـزٍ
* أخرج البخاري رضي الله عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " اشتري رجل من رجل عقاراً له فوجد الرجل الذي اشتري في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشتري العقار : خذ ذهبك مني إنما اشتريت
منك الأرض ولم أبتع منك الذهب وقال : الذي له الأرض إنما بعتك الأرض ومافيها فتحاكما إلي رجل فقال : الذي تحاكما إليه ألكما ولد ..قال إحداهما : لي غلام .. وقال الآخر : لي جارية ..قال : انكحوا الغلام الجارية
وأنفقوا علي أنفسهما منه وتصدقا .."
* قوله " عقاراً " العقار في اللغة المنزل والضيعة وخصة بعضهم بالنخل ..
* قوله " فوجد الرجل الذي اشتري العقار فى عقاره جرة فيها ذهب " : فقال له خذ ذهبك فإنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع الذهب " : وهذا صريح في أن العقد إنما وقع بينهما علي الأرض خاصة فاعتقد البائع دخول
مافيها ضمناً واعتقد المشتري أنه لا يدخل .
* قوله " وقال الذي له الأرض " : أي الذي كانت له ..
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـثـامـنـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... إن ـآ‘لـمـؤٍمـن لا يـنـجـس
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي قال : لقيني رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا جنب بيدي فمشيت معه حتي قعد فانسلت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هر .؟" فقلت له ..فقال: " سبحان الله يا أبا هر إن
المؤمن لا ينجس " ...
* قوله " فانسللت " : أي ذهبت في خفية والرحل بحاء مهملة ساكنة أي المكان الذي يأوي فيه .
وفي الحديث : أن المؤمن دائماً طاهر ليس بنجس ، وليس المقصود أن النجاسة لا تصيبه ولكن النجاسة هنا نجاسة الشرك فالمؤمن طاهر والمشرك الكافر نجس مهما تنظف بأنواع المنظفات وتطيب بأنواع الطيب ولبس أفخر
الثياب فهو نجس بخلف المؤمن مهماان حاله حتي وهو جنب فهو طاهر العقيدة وطاهر القلب من الشرك والكفر بالله عز وجل نسأل الله الثبات علي الإسلام والتوحيد والسنة حتي نلقاه بهم سبحانه وتعالي ..
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لـتـاسـعـة وٍـآ‘لـثـلاثـوٍن ... الإحسان إلي الزوجة ولو كانت حائـضـاً
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت : حضت وأنا مع النبي صلي الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : " أنفست .؟"
قلت : نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة ..
قالت : وحدثتني أن النبي صلي الله عليه وسلم كا يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي صلي الله عليه وسلم فى إناء واحد من الجنابة ..
وفي الحديث : ماكان عليه النبي صلي الله عليه وسلم من حسن العشرة لزوجاته وهذه سنة نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم بخلاف ماكان عليه أهل الكتاب من اليهود من إخراج المرأة الحائض من البيت وترك
مؤاكلتها ومعاملتها وبخلاف النصاري الذين لا يبالي أحدهم أصاب المرأة في طهر أم في حيض فكان ديننا وسطاً بين الأديان في كل أبواب الحياة حتي في معاشرة الزوجات فالحمدلله علي توفيقه إلي الإسلام والسنة...
ـآ‘لـقـصـة ـآ‘لأرٍبـعـوٍن ... بـقـرٍة تـتـكـلـم وٍذئـب
* أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل علي الناس فقال :" بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس : سبحان
الله بقرة تتكلم فقال : فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتي كأنه استنقذها منه فقال : له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها
غيري فقال الناس : سبحان ذئب يتكلم قال : فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم " ...
* قوله " إذ ركبها فضربها فقالت : إنا لم نخلق لهذا " : استدل به علي أن الدواب لا تستعمل إلا فيما جرت العادة باستعمالها فيه ..
* قوله " وما هما ثم " : بفتح المثلثة أي ليسا حاضرين ..
وفي الحديث : فضيلة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وثقة النبي الكريم صلي الله عليه وسلم من صدق إيمانهما وأنهما يصدقانه في كل مايقول مهما كان غريباً عجيباً فيا لها من فضيلة عظيمة ...
مواقع النشر (المفضلة)