اليوم الأربعاء الموافق 26 /6 /1431 هـ
يصادف يوم عظيم من ايام الوطن ,,الذكرى الخامسه لتولي خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة ,وقد شهدت البلاد منذ
مبايعته حفظه الله انجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه
- اعزه الله ونصره- في خدمة وطنه ومواطنيه وامته الاسلامية والمجتمع الانساني
برمته,, حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية
والعمرانية.
اولى كلمات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد تولي الحكم والبيعة له بحكم المملكة
العربية السعودية
"وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل احقاق الحق وارساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه اليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الامانة وأن لا تبخلوا عليّ بالنصح والدعاء"
من حنكته السياسية فتح المجال لابناء الشعب للتحدث بهمومهم وآمالهم لهذه الدولة وبدأ بالحوار الوطني وإنتظار التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبعد إستلامه لهذا التقرير الأول الذي يُعد خلال فترة حكمة نطق الملك قائلاً "ان أبناء هذا الوطن سيكونون بمشيئة الله كما عهدناهم المواطنين الصالحين الصادقين الساعين إلى خدمة الدين والوطن بالصبر والعمل داعيا الجميع إلى التمسك بالمنهج الإسلامي الحكيم منهج الوسطية والاعتدال منهج القرآن الكريم ومنهج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام"
ولم يكتفي الملك عبدالله بإهتمامه بأمور الدولة ، ولكن تخطى هذا الأمر ليكون بين شعبه وينظر في أحواله وهمومه ، وأعلن القرارات الملكيه برفع الرواتب لموظفي الدولة لإعانتهم على أمور حياتهم اليومية ، ساعياً لتوفير الحياة الهادئة والهنيئة لشعبة ، ثم خفض أسعار البنزين والديزل ، فابتهجت القلوب ورفعت الأيادي للدعاء له فرد عليهم وقال في خطاب وجهه الى المواطنين والمواطنات "ان ما قمت به لا يعدو الا أن يكون تفهما لهمومنا المشتركة وتعبيرا عن امالنا الواحدة وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر بحول الله وقدرته نعبر فيه جميعا كشعب لمملكة التوحيد والوحدة والانسانية عن لحمة الجسد الواحد والروح الواحدة والارادة الصلبة الواعدة بعون من الله"
كما أهتم حفظه الله بالتعليم والذي يعد الإعداد الحقيقي لمستقبل شباب المملكة العربية السعودية وفتحت الجامعات الجديدة في عهده منها الخاصة والحكومية ، وأصدر أمر سامي لوزارة التعليم العالي لإستئناف برامج الإبتعاث الخارجي للمواطنين والمواطنات ليكونوا خير سفراء لدينهم ثم وطنهم وأستعدت العدد للسفر إلى خارج أرض الوطن وبأعناق أبناء الوطن أمانه حملوها من عاهلهم ووالدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وكانت من عنايته الخاصة بأبنائه بالخارج بالإعلان عن الزيادة الخاصة لمخصصاتهم الشهرية ، وتبعها الزيادة الثانية لأبناء المبتعثين والمبتعثات وعلى الصعيد العربي كان للملك عبدالله بن عبدالعزيز وقفات مشرفه باسم الشعب السعودي ، وأرض لبنان الجريحة تشهد له بذلك.
وبعد الإعتداء الغاشم على أرضها لم يكن مكتوف اليدين بل رد على نداء شعبها المتألم لتخرج قوافل المساعدات الطبية والمعيشيه للشعب اللبناني. ولم ينسى الشعب الفلسطيني والقضية العظمى للدول الإسلامية والعربية ونادى الحكومة الفلسطينية بكلمات تثلج الصدور العربية حيث قال "إن ما يحدث في أرض فلسطين الشقيقة لا يخدم غير أعداء الأمة الإسلامية والعربية ويضع ألف علامة استفهام أمام المجتمع الدولي الذي ينظر باحترام لعدالة قضيتنا فبماذا سنجيب من وقف معنا ومع قضيتنا إذا ما تسائل عما يحدث من قتل واستنزاف لا أخلاقي لطاقات شعبنا الفلسطيني ؟" ولم يكتفي بهذه الكلمات بل استقبل الوفود الفلسطينية عند الكعبة المشرفة للوصول الى الحلول السياسية لإستقرار الحكم الفلسطيني والعمل على حل هذه القضية بالحكمة والحنكة السياسية المطلوبة .
لذا وفي الذكرى الخامسه لتولي خادم الحرمين مقاليد الحكم يسرني ان اتقدم بأسمي
بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمليكنا المفدى ونجدد له
البيعة,, فبارك الله فيه وفيما قدمه لنا وسيقدمه وندعو الله ان يعينه على ما كلفه به
و فقك الله يا أبا متعب وأعانك على أداء الأمانة- التي انت اهل لها انشاءالله-
وسدد على طريق الحق خطاك ...
هُنا في هذه الصفحه لانستطيع الحديث وحصر مامر خلال تلك الخمسه السنوات الذهبيه
ولانستطيع كتابه كل مانشعر به ، فلذلك سندع الحديث لكم ، لتعبروا عما يدور فى اذهانكم عن هذا اليوم الجميل ،
فـ بإستطاعتكم ترجمه ذلك بـ
بصورهـ ،
أو حروف تجمعت لتصيغ عباره جميله ،
وتجسد تجديد البيعه .
مواقع النشر (المفضلة)