يعد الأردن واحدا من أقدم البلدان التي تزرع فيه شجرة الزيتون. فلرمز السلام مكانة عالية في وجدان الشعب الأردني، فهي تمثل بالنسبة لهم ارثا حضاريا وقيمة تاريخية.
اطنان من الزيتون تنتجها سنويا منطقة عجلون وهذا ما يجعل من شجرة السلام السند الاساسي لسكان هذه المنطقة، فما ان يحين موسم القطاف حتى تخرج عجلون بنسائها واطفالها بشيبها وشبابها لملاقاته معلنة بداية موسم خير جديد.
ويشكل قطاف الزيتون وعصره موسم فرح لدى الجميع ، فلشجرة الزيتون مكانة عالية في وجدان المزارعين والناس وتمثل ارثا حضاريا ومصدرا مهما للثروة وقيمة تراثية ارتبطت بالتاريخ والخير والبركة.
الأردن هو مهد الزيتون فبحسب دراسة لعلماء فرنسيين ان منطقة جنوب الأردن ، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون وذلك يعود الى اكثر من خمسة الاف عام قبل الميلاد.
التفاصيل في التقرير المصور:
مواقع النشر (المفضلة)