أن لا تجد عملا مشكلة في كل الأحوال حتى لو لم تؤهل ذاتك لأحقية الحصول على عمل، ولكن حين تكون حاصلا على مؤهل جامعي في دولة غنية قليلة السكان مليئة بالعمالة الأجنبية فإنه وضع يدفع إلى كل الاحتمالات السيئة والضارة. وحين لا يجد الشاب المتعلم عملا يؤمن له لقمة العيش على الأقل فإن أبواب الخطأ تكون مفتوحة بعد أن سدت أبواب الكسب المشروع.. ولطالما سمعنا أنه لا يجب ربط البطالة بهذه المشكلة أو تلك، ولطالما سمعنا عن حلول (سوف) تتخذ للحد من تفاقم أزمة البطالة، لكن الوضع بقي على ما هو عليه بينما الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى من السكان يتزايدون في الشوارع، وها هم يتزايدون في السجون، فإلى متى ننتظر، وماذا ننتظر أسوأ مما يحدث ؟؟

طرح متميز .. جزيت خيرا
وموضوع مهم ويعانيه مجتمعناا والله المستعان
ماشاءالله دائما مواضيعك مفيدة وتصور المشاكل التي يعاني منها المجتمع .. فعلا تصور واضح وموجود لهذا الموضوع المهم و لايشعر بالمأساة إلا شخص حاذق أو شخص يعاني من هذه المشكلة
ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين