جعلت قيود المجتمع العربي العديد من المهن ومنها النجارة حكرا على الرجال، لكن نجاح آمال السيدة الفلسطينية من قطاع غزة في هذا المجال جعلها تكسر الحواجز لتثبت حق المرأة في العمل بأي مهنة تختارها.
وتقول آمال ان ظروفها الصعبة دفعتها لامتهان النجارة وهي التي تعول بمفردها طفلتها المعاقة. وبدأ عملها في هذا المجال عندما عرض مركز تمكين المرأة عليها دورةً في تعليم مهنة النجارة فلم تتردد، ولا سيما أنه شكل بديلا طبيعيا عن حلمها بدراسة الفنون الجميلة التي حرمت منها بسبب ظروفها الاقتصادية الصعبة.
مواقع النشر (المفضلة)