- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحموات أمهات ولكن !!!!!

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    236

    0069 الحموات أمهات ولكن !!!!!

    بين الأسرة والمجتمع

    الحموات أمهات ولكن !!



    أ. ميرهان محسن .







    على مرّ العصور والأزمان تتغير كثير من الصور الذهنية، ولكن تبقى بعض الصور كما هي، أو ربما تحتاج لفترة طويلة حتى تتغير، ومن هذه الصور النمطية "الحماة" تلك المرأة المتّهمة دائماً.


    "الحماة" تبدو صورتها عند بعض الفتيات والزوجات تلك المرأة القوية والمتسلطة والتي ترفض دوماً أن تأتي امرأة أخرى لتنافسها على ابنها بكل سهولة ويسر..وإزاء ذلك، فإن بعض الفتيات يُقبلن على الحياة الزوجية وهن يتخوَّفن من الحماة، وإذا كانت ظروف العصر اختلفت ما بين الأمس واليوم، فهل اختلفت أيضاً الحماة ما بين الأمس واليوم؟



    وإلى أي مدى تستوعب الحماة وزوجة الابن، الصراع الخفي الذي يدور حول محور الزوج الابن، وكيف يمكن أن يتحول هذا الصراع إلى مساحة ودّ وسلام؟


    وإذا كانت أم الزوجة عادة لا تتسبب في مشاكل طمعاً في أن يحسن الزوج معاملة ابنتها، نجد على النقيض أن أغلب مشاكل الحموات تثيرها غالباً أم الزوج.



    حماتي ملاك...


    وبتجربتها التي لم تتجاوز العامين مع الحماة عبرت(ميّ كامل) عن رأيها قائلة: بصراحة، إن المجتمع العربي أساء كثيراً للحماة، وساهم الإعلام في رسم ملامح هذه الصورة غير الحقيقية في كثير من الأحيان، و للأسف نشأت الأجيال وفي ذهنها صورة ذهنية سلبية عن الحماة، لذلك فإن هناك صورة نمطية مُسْبقة دائماً عن الحماة بأنها سيئة، ولا يخفى على أحد أن كثيراً من الفتيات يُقدمن على الزواج وهن محمَّلات بمشاعر سلبية وحالة تربُّص بالحماة وترصد لكل ما سيصدر عنها من تصرفات وتداخلات، يروِّج لها الإعلام أو قد تسمع عنها الفتاة أو تراها في علاقة أمها وحماتها...


    وتستطرد ميّ قائلة: بالنسبة لي فحماتي ملاك، فهي إنسانة طيبة جداً، لا تتدخل بيني وبين زوجي، و على الرغم من حداثة عمرنا ووجود مسوّغ لحماتي للتدخل بالنصح والإرشاد، إلاّ أنها تأبى أن تفعل ذلك؛ لأن لديها قناعة كاملة بأن أي تدخل في حياتنا قد يعكّر صفوها، وقد يتسبب في مشاكل نحن في غنًى عنها.


    وعلى الطرف الآخر فإن (عمرو حاتم) زوج (مي) يؤكد على حديثها موضحاً أن أم زوجته هي "والدته" وليست "حماته"، فهي أم ذكية وواعية ومتفهمة للغاية.. ربما يرجع السبب في ذلك إلى ضآلة الفارق العمري.. ويضيف عمرو: أحياناً تقدم حماتي النصح إلينا، ولكن بأسلوب لا يضايقنا على الإطلاق.


    ويستطرد عمرو قائلاً: للأسف هناك تعميم سلبي لصورة الحماة بأنها مصدر للمشاكل وتهدم البيوت، ولكن إذا كان هذا يحدث بشكل استثنائي ولظروف قد تَدْخل فيها الحماة رغماً عنها إلاّ أنه فعلياً لا يوجد حماة ترضى أن تكون سبباً في دمار بيت ابنها.. فهذه صورة ظالمة للحماة تضعها في إطار ضيق للغاية.



    إرضاء جميع الأطراف .


    (منى فرج ومحمد منير) زوجان حديثا العهد بالحياة الزوجية، يؤكدان على أن الحماة ما هي إلاّ أم، وترى (مي) أن الحماة قد تظن أن زوجة الابن ستخطف ابنها منها وتمنعه عنها، وتضيف: وعلى الرغم من صغر سني إلاّ أن أمي نبهتني لذلك، وشدّدت عليّ بضرورة أن أحترم أم زوجي مثلها تماماً، لذلك أنفّذ هذا الكلام تماماً، ولا أُشعِر أم زوجي على الإطلاق بأنني خطفت ابنها منها؛ لأنني أدرك تماماً أنه إحساس قاتل.


    وعلى الطرف الآخر يعلّق(محمد منير) قائلاً: عندما اخترت زوجتي حرصت على أن أوضح لها ضرورة احترام أمي وتقديرها؛ لأن الأم أم ولا يمكن أن تُنتزَع منها الأحاسيس المؤلمة التي يمكن أن تعتريها بزواج ابنها، فكل هذا مقدر تماماً.. ومن الممكن أيضاً أن تقبل زوجتي بتدخل أمي في حياتنا، وتحرص على إرضائها، ولكن في النهاية فإننا سننفذ ما يتفق ورؤيتنا كجيل جديد، وهذا في تصوري ذكاء اجتماعي، أن نرضيها ونرضي أنفسنا....


    ونتيجة الظروف الاقتصادية لكثير من الشباب يلجأ بعض الشباب لمشاركة أبيه وأمه السكن، وهنا تكون المأساة بالنسبة للحماة وزوجة الابن في آن واحد، ومن هذه التجارب التقينا بالسيدة "زيزي" وتحكي قائلة: "زوجة ابني أصبحت همي" أدرك تماماً أن هناك تبايناً بين البشر في الأسلوب والتفكير ونمط الحياة ولكن!!


    وتضيف: بعد خطوبة ابني، تعثرت ظروفه المادية ولم يتأهل لشراء شقة، وكنوع من التضحية آثرت أن يعيش ابني وزوجته معي في البيت، ولم أدرك أن زوجة ابني ستصبح همي الكبير" فكلٌّ منا يعيش في جزيرة معزولة داخل بيت واحد، كلٌّ منا يعيش وكأنه في فندق.... تحملت ذلك وتغلبت عليه بخروجي اليومي وزياراتي الاجتماعية، حتى لا أظل حبيسة غرفتي.... كما أنني لاحظت أن زوجة ابني مسرفة للغاية مهملة في البيت وغير منظّمة، وهذا بسبب العمل طبعاً، تجبر ابني على مساعدتها، وبصراحة هذا وضع لا يعجبني، أرهقني كثرة الحديث طالما أن لا أحد يعبأ بما أقول، لذلك آثرت السلامة وسكتّ.


    وبضيق شديد تتحدث (غادة) عن تفاصيل حياتها التي أصبحت للأسف "تحت المجهر"؛ بسبب حماتها التي قبلت أن تعيش معها منذ بداية الزواج، وتعبّر عن ندمها الشديد لذلك الآن، وتقول: عندما أحببت زوجي تحملت ظروفه، وعلى الرغم من كل التحذيرات من حماتي إلاّ أنني صمَمْت أذني عن كل ذلك، خاصة، وأن حماتي "كانت" طيبة جداً أيام الخِطبة، ولم أر منها شيئاً.. ولكن الوضع انقلب فيما بعد رأساً على عقب..



    فبعد الزواج أصبحت حماتي تتدخل في تفاصيل حياتي مع زوجي، في أسلوب حياتنا، والخروج والدخول، وأسلوب الطعام، ومعاملة زوجي لي، وتعاونِه معي، ولا يعجبها شيء، وهى ترى كل ذلك، و على الرغم من أنها لا تعلق بالكلام إلاّ أن نظراتها أشد من طلقات الرصاص، ناهيك عن أنني ذات مرة اكتشفت أنها تنقل كل ما يحدث في البيت إلى بناتها اللاتي هن بمثابة وكالة أنباء متنقلة....


    أيقنت عندئذ أن كل تفاصيل حياتي الدقيقة أصبحت مكشوفة أمام الجميع، ولم يعد للخصوصية مكان في بيتي.. فآثرْت السلامة وأصبح بيتي هو غرفتي.. أصبحت أشعر أنني أعيش داخل سجن (5) متر، ولكن ماذا أفعل؟ ضقت ذرعاً بميكروسكوب حماتي. ولا أريد مشاكل... تكفيني نظراتها!!


    وإذا كانت زوجة الابن ترفض أحياناً أن تعيش حماتها معها، فهذا يرجع لعدم رغبتها في كبت حريتها، وكذلك لرغبتها في درء المشاكل على حد تعبير(ريم محسن)، وتقول: إن الزمن اختلف عن الماضي بشكل كبير، ولكن المشاكل تنتج من أنّ كلَّ طرف يُمثِّل جيلاً، وكل جيل له آراؤه وأفكاره ونمطه في الحياة، إذا كان هناك خلافات تحدث بين الأم وابنتها فما هو الحال بالنسبة للحماة وزوجة ابنها؟!


    وتؤكد(ريم محسن) على ضرورة وجود مسافة فاصلة، حتى تظل العلاقة طيبة بين الحماة وزوجة الابن، وحتى تظل الحماة عزيزة لدى زوجة ابنها والعكس صحيح.. وتقول ريم:... بصراحة حماتي طيبة ولا تتدخل في حياتنا إلا بقدر محدود ونتقبله برحابة صدر؛ لأننا ندرك أنها تتدخل برؤية جيلها، لذلك نستمع لما تقوله ونرحِّب به، وهذا يسعدها كثيراً، ونحن ندرك تماماً أنها تبحث عن مصلحتنا بالطبع.



    الأزواج ضحايا أحياناً!!


    إن الأم لا يمكن إلاّ أن نتحملَها، فهي أم في النهاية، هذا ما عبر عنه (مصطفى محمد) زوج ريم قائلاً: إن أي أم تسعى دائماً لسعادة أبنائها وراحتهم، لذلك فهي قد تتدخل في بعض الأمور التي ترى من وجهة نظرها أنها قد لا تريح ابنها، وهذا هو أكثر أنواع التدخلات للحموات في عصرنا الحالي.. ويستطرد مصطفى محمد قائلاً: "إن ظروف الحياة والعصر اختلفت شكلاً وموضوعاً، والمشاكل بين الزوجين تتصاعد وتيرتُها في كل بيت، ولم يعد الأمر بحاجة لمشاكل الحموات أيضاً...



    لذلك ففي تصوري أن الحموات في العصر الحالي أصبحن أكثر وعياً من ذي قبل، ولم يعدن يثرن مشاكل عديدة مثل الزمن الماضي، وخاصة في ظل الأسرة الممتدة، فالآن أصبح الابن يستقل بمسكنه، وظروف الحياة جعلت الزيارات الاجتماعية العائلية أقل، مما أدى إلى تقليل فرص الاحتكاك وإثارة المشاكل.. ويروي مصطفى كيف أن كثيرًا من الأزواج يقعن ضحية في حال خلاف الأم والزوجة، ويزداد الأمر إحراجاً عندما تطلب كل منهما أن يخيِّر بينها وبين الأخرى.. فأيهما يختار؟



    التجاهل أفضل... للحموات .


    إذا كان هذا هو حال حماة لابنٍ وحيد، فما هو الحال بالنسبة لحماة لها ثلاثة أبناء؟ هذا ما تحدثنا عنه السيدة(فاطمة محمد)، موضحة أن لديها ثلاث تجارب مع زوجات أبنائها فتقول: إن الأم الواعية التي تحب أبناءها لابد أن تتعامل بذكاء مع زوجات أبنائها؛ حتى تضمن راحة أبنائها، وهذا ما استطعت تحقيقه مع أبنائي الثلاثة.


    وتتحدث السيدة فاطمة محمد عن مشاعر الأم التي تُزوِّج ابنها وشعورها بأن هناك امرأة أخرى هبطت بالبراشوت لتأخذ ابنها منها، وقدر السعادة الغامرة التي تعتري الأم بزواج ابنها بقدر حزنها بأن هناك أخرى ستأخذ فلذة كبدها منها.. وتستطرد السيدة فاطمة في حديثها قائلة: من المؤكد أن هناك العديد من تصرفات زوجات أبنائي الثلاثة قد لا تعجبني ولا تروق لي، ولكني حريصة على عدم التدخل في حياة أبنائي؛ حتى لا أتسبب في مشاكل، تنْصَبّ على رأس ابني في النهاية، لذلك فإنني كأم، أتغاضى كثيراً وأغض الطرف عن تصرفات وأفعال قد تستفزني كأم، ولكنها قد تروق لأبنائي وزوجاتهن، لذلك علاقتي بهن الثلاث علاقة طيبة.



    تجربة لا تتكرر .


    وفى السياق ذاته وبرؤية جيل الأمس، ترى رندة عزيز، أن جيل اليوم لا يعاني كثيرًا من مشكلة الحماة التي عانى منها جيلنا، وتحكي قائلة: للأسف كانت لي تجربة سلبية مع حماتي، كانت أم لابن وحيد وعندما تزوجت بزوجي آثر أن يسكن مع والدته بعد وفاة والده ولم أمانع على الإطلاق، إلاّ أنني تعذبت كثيراً، لكونها كانت تعشق استفزازي وإثارة غيظي دائماً، عندما كانت تجلس لفترات طويلة مع زوجي يتحدثان ويشاهدان التلفاز، وكانت دوماً ترفض وجودي معهما، وكان عزائي الوحيد حبي لزوجي وطيبة قلبه في التعامل مع أمه المُسنّة، و على الرغم من مرضها وقيامي بخدمتها إلاّ أنني لم ألمس أبداً منها نظرة حب لي..



    وبعد وفاتها وبمرور الزمن، وعندما كبر أبنائي وتزوّجوا رفضت تماماً أن أكرر ما فعلته بي حماتي، وعند إحساسي بالألم كأم حين زواج ابني الوحيد بأن أخرى ستأخذه مني، وقتها أدركت إحساس حماتي، ولكني سرعان ما تغلّبت على هذا الإحساس وبذلت جهدي؛ لأستقطب زوجة ابني إلى جانبي (خاصة بعد وفاة والدتها) وأكسب ودَّها وحبَّها لي ونجحت في ذلك، والحمد لله، وأشعر الآن أنها هي وابني يتنافسان على إرضائي.



    الأم الحماة... أفضل .


    ومن جانبها، تفصح الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، بالقاهرة، عن أن أسباب اختلاف دور الحماة بين الأمس واليوم بقولها: إن اختلاف أفكار ورؤى وتصرفات الحموات بين الأمس واليوم لا يرجع لاختلاف ظروف العصر بقدر ما هو اختلاف نمط العصر، فخلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات لم تكن الحماة على قدر من التعليم، ولم يكن لها دور في الحياة العملية، فترة الستينيات والسبعينيات زاد اتجاه المرأة للخروج نحو التعليم والعمل، وهذا الأمر جعل لهن نمطاً آخر..



    وتستطرد د. سامية الساعاتي مؤكدة على أن الثقافة التقليدية كانت تعبِّر عن موروث ثقافي ضد الحموات وزوجات الابن من خلال الأمثال الشعبية، ومن هذه الأمثال: "عرق ورا الودن ما يحبش مرات الابن"، أما الزوجة فتقول: "الكي بالنار ولا حماتي في الدار"، "طول عمرك يا خالة وأنتي على دي الحالة".


    وهناك أسباب تقليدية لهذا التنافر بين الحماة وزوجة ابنها، فالحماة تشعر أن زوجة الابن قد شاركتها في حب ابنها، إن لم تكن قد استأثرت به كلِّه، وبدورها تشعر بغيرة من زوجة ابنها، ولعل الألم الذي تشعر به الأم مردُّه إلى أن زوج البنت عادة ما يمثِّل إضافة ومكسباً لأسرة زوجته، وهو بذلك يكون مطروحاً من عائلته، ولعل الأم تلمس ذلك بوضوح في الأعياد والمناسبات، حيث تحرص الفتاة أن تذهب لأسرتها أولاً ثم لحماتها.


    وتضيف د. سامية الساعاتي قائلة: إن التغير الاجتماعي أهم عنصر حدث فيه هو تعليم المرأة واستغلالها، فالحماة في العصر الحالي باتت مشغولة، وباتت صديقة لزوجة الابن، ولم تعُدْ هناك حواجز بينهما... وترفض د. سامية لفظ الحماة، مؤكدة على أن الحماة هي أم قبل كل شيء، فالأفضل أن نطلق عليها الأم الحماة...
    أحبني وأحب حياتي وكل الكون

  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    236

    افتراضي رد: الحموات أمهات ولكن !!!!!

    بعيدا عن الخالات الطيّبات - جزاهنّ الله جنّات النعيم- أقول لك :الخالة إمّا أن تكون مريضة عضوياً أو نفسيّاً أو لا تكون ، قد لا يكون لها إلا هذا الولد، قد لا تحبّ من بين أبنائها إلا هو، قد يكون من طبعها التسلّط والسيطرة، قد تكون مسكينة لا تحسن التصرّف فتسيء بدل الإحسان، وقد تكون ظالمة بالدرجة الأولى من جميع الجهات فما الحل ؟؟
    *لئن اعتبرت خالتك مثل أمّك لما كان للشيطان مساحة لزرع خطواته...
    · هبي أنّ خالتك –أم زوجك- أخطأت مرّات عدّة ، ألا تصفحين فيصفح الله عنك ، ألا تتذكرين أنّها صاحبة الحل والعقد واليوم هي عين ناظرة ويد قاصرة ؟ افرحي لها أن ترفّه عن نفسها ولو بشتمك فلن يضرّك شيء، ارحمي حالها أن تتعب وتمرض بسببك ،ولو جاء من بعيد من يذلّها فلن يقف في وجهه إلا أنت، فكيف ترضين اليوم قهرها وهي المسنّة؟ لو كانت أمّك تعاني من زوجة أخيك لدعوت عليها، فكيف بحالك وأنت الزوجة؟
    · تذكّري أنّها جدّة أولادك، فكيف تريدين الخلاص من دعامة بيتك، الجدّة والجدّ هما الريح الطيّبة التي تمدّ البيت بالحياة، اخدمي كبيرتك فوالله إنّ اليوم الذي ستكبرين فيه قريب وستحتاجين ..لا تنسي أنّ الحياة قصيرة، وحاولي أن تتفهّمي نفسيّة الجدّة ، ارحميها وعوّضيها نقصها ما استطعت يعوّضك الله تعالى.
    · اتّق الله في اللجوء إلى المشعوذين والسحرة لحلّ هذه المشكلات، والله إنّ المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وهذا خاااااااااااااااص لبعض الزوجات والأغلبيّة على خير إن شاء الله.


    · لا تصبّي كلّ الكلام والتصرّفات السلبيّة من خالتك أو أبنائها وبناتها في أذن زوجك فتطعنيها بفلذة كبدها ، لا تظنّي أن ولدها رخيص عليها، وأنّ فقده أمر سهل بعد أن كان كلّ شيء في حياتها ، ولا تنسي أنّه منها، وأنّها خسرت كلّ شيء وذابت حتّى تبنيه، ثمّ تأخذينه اليوم تغنمين وهي الغارمة، حاولي سدّ الثغرات بلطفك ولين جانبك معها.
    · أزيلي فكرة حلّ المشاكل بالطلاق أو الخروج من المنزل، فإنّك ستورثين على نفسك هموما متجدّدة لن تنقضي، وأصعب ما على الإنسان أن يكون هناك من يبغضه.
    · لا تعاملي غيرها أفضل منها في حضورها، وأشعريها أنّها هي الخير والبركة، وامدحي تربيتها لزوجك، ولا تحاولي سبّ ابنها أمامها مهما فعل، فجرح الأمّ سبّ ولدها وهو غاية في التعذيب، حاولي إهداءها هدايا رمزيّة بين الفينة والأخرى ولو بصنع شيء من المأكولات التي تحبّها.
    · علّمي أولادك احترامها، ومواصلتها إن كنت بعيدة لو بالهاتف، وأنا أذكر من قريباتي التي تسكن في منطقة أخرى لظروف عمل زوجها أنّها أخذت صورا فوتوغرافية لتذكير أبنائها الصغار بأعمامهم حرصا على تعليمهم الخير وأنا هنا لا أريد الترويج للتصوير وغيره لكنّ لكلّ امرأة حكيمة طريقة تعالج بها ثغرات عيشها .
    · حاولي استشارتها في أمورك ولو لم تكوني بحاجة لها، فإنّ ذلك يثبت أهميّتها في نفسها، وينعكس عليك بخير، وهنا أيضا أذكر أحدى زميلاتي التي تقول أستشير خالتي في أغلب أموري فإذا أشارت علي بما لا يرضيني أوهمتها بالموافقة حتّى لا تغضب، وسرت بالسرّ على ما أرغب، وكلّ منا راضٍ والحمد لله.
    · لا تحاولي سبّها عند الأغراب أو أمام أولادك، فإنّ هذا بذرة سيئة تزرعينه في نفوسهم فيعقوا أو يقطعوا رحمهم وأنت المعاقبة، والله إنّي لأعرف واحدة من الزوجات هذا دأبها، وقد جاء الكثير من الناس من أبلغ الخالة بوشاية زوجة ابنها فكرهتها الآن أشدّ الكره، والخالة لا تعاملها بسوء، لكن ما لفائدة إذا فقدت محبّة الناس، والله، إنّ حالها اليوم من انزوائها وحيدة بدون أنيس لهو حال يرثى لها، لكن هذا ما صنعت وعليها تجرّعه.والحمد لله.
    · لا تحاولي إرغام ابنها على لخروج من بيتها، نعم حياتك من حقّك الاستقلال بها، لكن ليس من حقّك قطعه منها، وصدّقيني سيأتي اليوم الذي تفعل فيه زوجة ابنك ما فعلت فافعلي الخير تجدينه، واحذري أن تتسبّبي على زوجك بعقوبة مصيرها اللعن من الله ، تقول الخالة خرج ابني من بيتي لأنّ زوجته طلبت منه ونسيني حتىّ بالتلفون، وإنّي غير راضية عليه، حسبنا الله ونعم الوكيل، تسبّبت عليه الزوجة بغضب فمن الذي سيدخله الجنّة بإذن الله رضا زوجته أم والدته؟
    · وحاولي توطيد العلاقات بينها وبين أمّك، فإنّ الصلة لا تأتي إلا بخير، ومن فضله أن احترامك عندها سيزيد من باب احترام والدتك.
    · البيت له قوانينه وضوابطه قبل مجيئك، فاحترمي كلّ شيء فيه يحترمك من فيه ،وليس من كمال الشخصيّة أو إثبات الذات السعي في أخذ الحقوق بصلافة اللسان، أو الكيد، فابتعدي عن كلام الناس والصويحبات، فإنّ الناس تهدم ما بنيت بكلّ بساطة ، أنت الخاسرة، وليس هم، لذلك فمن السهل عليهم زجّ الحلول العقيمة.
    · تذكّري أنّك تأكلين وتشربين في كنف الله، ثمّ في كنفهم، فلا تستكثري خدمتهم، وقديما قيل ( كبير القوم خادمهم ).كما لا ترضي بالمقارنة بينك وبين أخواته أو أمه، وافرحي لزوجك أن يقدّم الهدايا لأهله حتّى ولو لم يقدّمها لك فذلك يعني رجحان عقلك وسيعود عليك بالنفع عاجلا أم آجلا.
    · المرأة الصالحة العاقلة لا تقول (لا أستطيع) بل هي بتوفيق الله قادرة على ضبط الأمور مهما استعسرت، اجلعي حسن الظنّ والتفاؤل والأمل والصبر والرضا والحلم مبادئ حياتك ولن تندمي هذا أكيد وأنت تستطيعين الحصول على ما أردت بدون الكيد وبغض من حولك، فبالكلمة الطيبة وحب الناس تجعل من المرء ملكا بدون مملكة .
    لا تداوي خطأ زوجتك بسبّها أمام أمّك، فإنّك ستعميها كما لا تنقل أسرار حياتك إلى أهلك، فلو ادعيت أنّهم أهلك فهي خصوصيّات زوجتك قبل كلّ شيء، وإنّي لأعرف من ينقل كلّ أخطاء زوجته إلى بيت أمّه وهو اليوم يعاني و يتساءل لماذا أمّه لا تحبّ زوجته ، عجيب والله.
    · شجّع زوجتك، و ادعُ لها، وصبّرها على ما تلاقي من أمّك أو أهلك.
    احترم أهل زوجتك من باب احترامها لأهلك كحافز للتشجيع ، وليت أنّك تحرص على أمّ زوجتك بالهديّة والكلمة الطيّبة علّ هذا يصلح كثيرا من الشأن، فإنّ تقدير زوجتك لأمّك من تقديرك لأمّها .
    ابتعد كلّ البعد عن بثّ مشاكلك الزوجيّة لوالدتك، فالوالدة وإن حرصت على حلّ المشكلة فإنّها لن تكون إلا في صفّك ، وفي ذلك الكثير من المشاكل.
    لا تداوي عقوق زوجتك بالزواج عليها، كما لا تداويها بطلاقها فإنّه أبغض الحلال، وتدرّج في التأديب كما أمرك الله.

    اتفق مع زوجتك على الخير وحسن التعامل مع أهلك وأهلها حتى تتعاونوا على البر والتقوى.
    · داااااااااااااااااااااائم ا حبّب لزوجتك فعل الخير ولا تجبرها عليه.
    لا تصدّق كلّ ما قيل لك إن كنت تعلم أنّ الكذب أو المبالغة سمة لأمّك أو أختك أو أيّ شخص ينقل لك الكلام ، حاول نصحه وإن لم تستطع فلا تعر الكلام أهميّة ،حاول التسديد وأنت أدرى بوضعك.

    القوامة لك ، فضع الحدود الواضحة لكلّ شخص من رعيتك على ألا يتعدّى أحدهم على الآخر
    تقول الزوجة : خالتي تضربني ضربا مبرحا فأبكي في الليل ولا أخبر زوجي لله، حتّى جاءت وفاتها فاستدعتني ورجتني السماح فسامحتها، وبكيت عليها كثيرا، وتوفيت، وأنا كثيرا ما أتصدّق عنها ولديّ إحساس سعيد لا يمكن وصفه، فما أجمل الصبر والناس عنك راضون..
    أحبني وأحب حياتي وكل الكون

  3. #3
    عضو مبدع الصورة الرمزية حكاية حزن
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    701

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: الحموات أمهات ولكن !!!!!

    [SIZE=4]جزاك الله كل خير
    فالام أم مهمااختلفو
    في وجهات النضر[/
    SIZE]
    حـــــــــكاية حــــــــــزن

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية سعيد2009
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    1,485

    افتراضي رد: الحموات أمهات ولكن !!!!!

    يعطيك العافيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52