عودت زوجها على ان تتحمل هي كل اعباء المنزل وحتى احتياجاتها الواجبة على الزوج انظروا ماذا حدث ..............لقد عودت زوجها على تحمل كل أعباء المنزل حتى التي هي واجبة على الزوج وهي من تعتمد على نفسها في شراء العطور الماكياج وهذا حقها في النفقة مسؤولية الزوج ولكن عندما مرت بظروف صعبة لم يقدرها بل قال لها هذا دلع فقط وعند ما لم تستطع شراء احتياجاتها الخاصة احضرها لها وهو يكرر ليلا ونهارا ان ذلك ليس مسؤوليته فالخطا من اختنا ايجابية لانها عودت زوجها ان تعمل كل شئ فاصبح مهمل لكل شئ بالبيت ومعتمد عليها والزواج شراكة وليس كل شئ على المراة وانتم اعلم بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته نشيطة هي دائما .. ذهنها متقد.. كلمتها حاضرة.. خفيفة الظل أو ربما هي تحسن إضحاك الآخرين إذا أرادت إدخال روح الدعابة..لها طموحاتها.. مزاجها الشخصي.. آرائها المستقلةإنها إيجاااااابية .... لا تحب الرفض لأجل الرفض أو لتبدو عنيدة .. ولكنها لا تستحي من قول لا إذا كانت نابعة من قناعة لديها ..محبوبة هي من أصدقائها .. لديها العديد منهن .. أو لديها القليلات لا لشيء إلا لحرصها على وقتها مثلا وإلا فهي قادرة على احتواء صداقات عديدة..هي التي لا يستغنى عنها أصدقاؤها .. ويشعرون أنها ضروررررية في حياتهن..هي بين أهلها "حكاااااية" .. فمع كل فرد من أفراد العائلة لها حديث وعلاقة خاصة وأسرار ومواضيع.. إليك أيتها الإيجابية أوجه كلامي عن حياتك الزوجية !!نعم فالحديث لها .. لأن هناك طبيعة أخرى من النساء .. تمتاز بالهدوء والبساطة .. نعم تحب مساعدة الآخرين .. وقد يجدون فيها مبتغاهم وقت الضيق .. إنها شخصية أخرى تفضل وجود من يعطيها الرأي الجاهز .. ويقتحم حتى تسير وراءه لا أستطيع أن أسميها سلبية فقد تكون نشيطة وحنونة ومميزة .. ولها معي حديث آخر بمشيئة الرحمن****** مع الزوجأول أكششششششنكأي رجل توقع الزوج أن تحتاج زوجته منه لمجهود في إذهاب خجلها .. ودمجها في حياتها الجديدة.. كان قد أعد مجموعة من رسائل الجوال ليرسلها لها في فترة العقد أو الملكة .. ناهيك عن الهدايا والرسائل المعطرة لإضفاء جو من الرومانسية على حياتهما..لكن الظروف لم تسعفه!!!فصاحبتنا "إيجابية" كانت هي الأخرى قد أعدت أفكاااااااراااا رهيييبة .. لإسعاد زوجها وإدخال السرور عليه .. فقد أعدت عشرات الهدايا .. والرسائل والموضوعات والكلمات..وقد شحنت نفسها بكل ما ورد عن حسن التبعل والتعرب والتحبب إلى الزوج..جاء الزوج الذي هو بطبعه إيجابي .. والذي هو بطبعه شغوف باحتواء المرأة .. والشعور بضعفها .. وفي مخيلته أن يبادر جميلته الرقيقة الحالمة .. ويحتويها ويكسب قلبها .. ويشعر برجولته.. لينعم فيما بعد باهتمامها به..لا شك أنه حلق بخياله في حبها له وعطفها عليه وحنانها .. لكنه حنان رقيق .. حالم .. خجول .. وليس حارا متوهجا رجولياجاء الزوج ليحاول أن يكسب قلبها .. فوجد قلبها جاهزا .. وعقلها متأهبا .. وأفكارها تترى .. لا هوادة فيها ولا هدوءكان اللقاء الأول.. لم تنتظر طويلا حتى بثته كلمات حبها .. وشوقها .. وإعجابها!!وفي داخل الزوج امتزجت مشاعر السعادة والدهشة والخجل!بادرته برسالة جوال.. وبهدية تتلوها هدية وتتبعهما أخرى أكبر وأقيم!!داهمته بفستان مفتوح .. وجونلة شفافة .. منذ أيام العقد الأولى .. هذا وقد طبقت كل فنون الماكياج حتى أتت على جميعها قبل الدخلة!!كان سعيدا .. ولكن في داخله شيء حاائر .. يعبر عنه أحيانا بالبعد .. وأحيانا بالعصبية لإبراز شخصيته ورجولته التائهة.. وأحيانا بالصمت..وجدها رائعة .. محبة له .. تبغي رضاه..ولككككنماذا يفعل في فطرته التي جبل عليها.. هو يحب الجمال والتزين والاهتمام والسؤال.. لاشك في ذلك.. ولكن خياله لا ينسى نموذجا للمرأة فتاة الأحلام انطبع في ذهنه .. حالمة رقيقة خجولة التصرف السليمللأسف خسرت صديقتنا "إيحابية" بسلوكها المتحمس أشياء كثيرة.. وأصبحت هي الأخرى حائرة.. لا تشعر باحتوائه لها ورغبته فيها.. عزيزتي "إيجابية" زوجك يحبك نعم يحبك.. فأنت مبهرة.. ولكنك تسرعت واندفعت كأننا في سباق مع الزمن..إن الرجل يا إيجابية يبغى الاهتمام ولكن الاهتمام الذي يشعره أنه هو الإيجابي أو الأكثر إيجابية..أين رجولته؟؟أين خجلك؟؟أين شعوره بأنه احتواك وأزال عنك حجاب الخجل ؟؟كان بإمكان "إيجابية" أن تحافظ على ذكائها وخفة ظلها .. بغلاف من الهدوء وإن كان مصطنعا.. أنا لا أقول لها كوني غبية أو تنحة أو سلبيةبلكوني "تجاوب" فالتجاوب هو مبتغى الرجل.. يريد أن يكون هو غالبا صاحب الخطوة الأولى ليجد منك تجاوبا في الخطوة الثانية .. وربما بعد أن يقدم خطوات.. يسعد بخطوات مبادرة منك وقد أسستما معا بناء سليما..* الزوج الغير رومانسيأغلب الأزواج خاصة أهل الصلاح منهم لا دربة لهم في التعامل مع النساء ولا ينفي هذا وجود مشاعر قوية جدا بداخلهم ولكنها مؤجلة للحلال.. وهذا حال رجال عالمنا الإسلامي أو كما يوسع البعض الدائرة وينعته بالشرقي.. وهذا من فضل الله على المسلماتحدثتني إحدى الزوجات الذكيات الإيجابيات أنها كانت تعلم زوجها الرومانسية والمبادرة .. بطريقة بسيطة ولكن الأزواج بين أيدينا كالأطفال إذا أتقنا معاملتهم..تقول لي: كل عمل يعمله مهما كان صغيرا أو غير مقصود كنت أضعه تحت المجهر.. لقد وجهت إيجابيتي في تعظيم أفعاله .. فنظرته لي تخجلني .. وكلماته تدوخني وأؤكد له أنها ساحرة !! .. فنعمت بعد ذلك بنظرات الحب وكلماتهوهديته شعار الكرم .. فنعمت بهداياه وعطاياه..ولو أنني قلت له نكتة ذات يوم فضحك.. قلت له : الحمد لله أن رزقني زوجا يستمع إالي.. يالله كم عدد النساء اللاتي لا يستمع لهن أزواجهن؟؟!!فنعمت بإنصاته لي عندما أحتاجه..ثاني أكششششن:ليس الرجل عاشقا للصمت كما نظن!!ربما قد صدم يوماربما جف الكلام في حلقه ذات مرةوهذا ما حدث مع إيجابية..&&&كانت إيجابية تؤمن بأهمية الحوار بين الزوجين .. وبطبعها هي متحدثة .. ولكنها في الحوار مع زوجها كانت تبث معارفها وثقافتها .. وتفتح الموضوعات المختلفة معه .. تنتظر إعجابه واندماجه..ما أن يحدثها عن أمر حتى تؤكد لها أنها تعرفه "نعم نعم .. تقصد كذا"أو ما أن يطلعها على أمر حتى تثبت إدراكها فتقول مسرعة " أيوووه .. فهمت .. فهمت خلاص "وكثيرا ما تستنتج وتقفز في الحوار.. فيجد حديثه قد حرق.. وقد أتت هي على آخره ولما يستمتع بسرده..قد ظنت هي أنها بأسلوبها تشجعه على الحديث وتبذل ما في وسعها ولكنها أخطأت..إن من أبشع الأخطاء في الحوار والتي تجعله يموت في مهده أن تحرق المرأة كلام زوجهاوالمراد بهذا أن تستنتج وتكشف عن استنتاجها .. فيقف الكلام..إذا جاء ليحدثها عن أي موضوع تعرفه مسبقا كشفت له عن هذه المعرفةوهذه من سلبيات الشخصية الإيجابية ..هذا وكيع بن الجراح أحد علماء السلف وعبادهم –رحمه الله- يقول :" إن الرجل ليحدثني الحديث أعرفه قبل أن يولد فأستمع إليه كأنما أعرفه لأول مرة" –أو كما قاليالها من ثقة حقيقية بالنفس.. ونضج في الشخصية .. وبعد عن الرياء.. وطريقة سهلة ناجحة لكسب القلوب..المسلك الصحيحهو دائما أن تحولي إيجابيتك إلى "تجاوب" .. وإن كان حديثك عذبا .. وثقافتك عالية .. أشعريه أنه الأعلم والأذكى وليس من لوازم هذا إظهار الغباء !!!لاتجاوبي في الحوار يحبك ولا يمل حديثك..واقفزي في الحوار وأظهري نفسك ومعارفك وركزي عليك بدلا منه ينفر من الحوار معك ويشعر بنديتك..إن أخطر ما تواجهه الإيجابية أن تشعر زوجها بنديتها ..عزيزتي إيجابية ليس المراد هنا الحديث عن الحوار .. ولكن هو أحد المحكات التي تصدمك وتؤسس بداخلك قناعة خاطئة بأنك وزوجك مختلفييييين.. ولا تقارب أو تفاهم بينكما..والحق أن بإمكانك تفادي الاصطدام في هذا المحك .. بأن تجعلي هدفك أن يرتاح زوجك في كلامه معك ويستأنس ويسعد.. فلا تحيطيه بالأسئلة .. وإنما إذا كان صامتا مصدوما منذ سنين ابدأي في عملية تجديد.. كوني فيها أهدأ .. وأكثر إنصاتا واهتماما بموضوعاته هو .. للمرة الثالثة أقول لك كوني "تجاوب" .. تجاوبي معه فكريا لتعرفي ماذا يشغله وماذا يسعده الحديث فيه.. ثم تجاوبي معه بكلامك.. وعبري عن هذا بعلامة تأثر تارة أو ابتسامة تارة أخرى.. بكلمة مديح خفيفة هنا تأتي في وقتها .. أو بسؤال ينتظره منك..
مواقع النشر (المفضلة)