نجح فريق مانشستر يونايتد في تحويل تأخره بهدف أمام أرسنال على الفوز 2/1 اليوم الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليوسع الفارق الذي يفصله عن تشيلسي في الصدارة إلى ست نقاط
ويمكن لتشيلسي أن يقلص الفارق خلف مانشستر إلى ثلاث نقاط في حال فوزه على ويجان غدا الاثنين ولكن قبل أربع مباريات فقط على نهاية الموسم الحالي قطع مانشستر يونايتد شوطا كبيرا نحو الحفاظ على لقب البطولة.
ونظريا خرج ارسنال من المنافسة على اللقب بعدما وصل الفارق الذي يفصله خلف مانشستر يونايتد إلى تسع نقاط.
وتقدم المهاجم التوجولي الدولي ايمانويل اديبايور بهدف لارسنال في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني قبل أن يدرك النجم البرتغالي الدولي التعادل لمانشستر من ضربة جزاء ثم أضاف زميله أوين هارجريفز الهدف الثاني للفريق من ضربة حرة مباشرة ليهدي فريقه ثلاث نقاط ثمينة.ويبدو أن ارسنال اعتاد على سيناريو التقدم بهدف ثم الهزيمة في نهاية المباراة حيث فعل ذلك امام تشيلسي في الدوري المحلي قبل أن يحدث المثل في المباراة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ,وبعدما أضاع اديبايور ، الذي لم يحرز أي هدف لارسنال خلال المباريات الثمانى الماضية ، الفرصة تلو الفرصة في الشوط الأول بدا وأن ارستال فقد الفرصة في الفوز بالمباراة وحتى بعد أن نجح المهاجم التوجولي في قهر العقم التهديفي وتسجيل هدف التقدم لارسنال لم يقدم الفريق أداء مقنعا , وأحرز اديبايور الهدف الوحيد لارسنال إثر تمريرة من زميله روبين فان بيرسي حيث اعتمد ريو فرديناند وإيدوين فان دير سار حارس مرمى مانشسترر يونايتد بعضهما على بعض قبل أن تصل الكرة إلى اديبايور الذي سددها برأسه محرزا الهدف الأول لارسنال , وكاد فرديناند أن يحرز هدفا في مرمى فريقه بعدما حول عرضية اديبايور في اتجاه مرمى فريقه ولكن فان دير سار كان لها بالمرصاد , ولولا يقظة حارس مانشستر لتغيرت الأمور كثيرا ولكن كل هذا لم يمنع مانشستر يونايتد من إدراك التعادل في الدقيقة 54 من ضربة جزاء سددها رونالدو , وكانت ضربة جزاء مشكوك فى صحتها قد احتسبت لفريق ليفربول في مباراته أمام ارسنال يوم الثلاثاء الماضي بدوري الأبطال ولكن ضربة الجزاء التي احتسبت لمانشستر كانت واضحة تماما بعدما لمس ويليام جالاس مدافع ارسنال عرضية مايكل كاريك لاعب خط وسط مانشستر يونايتد بيده داخل منطقة الجزاء , وأعيدت ضربة الجزاء التي سددها رونالدو بسبب دخول أحد زملائه منطقة الجزاء أثناء تنفيذ الركلة ولكن النجم البرتغالي نجح مجددا في تسجيل ضربة الجزاء , واضاف هارجريفز الهدف الثاني لمانشستر قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة من ضربة حرة مباشرة سكنت الزاوية اليسرى للألماني ينز ليمان حارس ارسنال معلنة عن الهدف رقم مائة لمانشستر يونايتد في جميع مسابقات الموسم الحالي , وفي وقت سابق اليوم تألق ستيفن جيرارد في مباراته ال300 في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز وقاد فريقه ليفربول للفوز على ضيفه بلاكبيرن روفرز 3/1 ليحكم ليفربول قبضته على المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي , ومع تعادل إيفرتون مع ضيفه برمنجهام سيتي أمس السبت عزز ليفربول موقعه في المركز الرابع بفارق خمس نقاط أمام إيفرتون وبعد نجاحه في الفوز في ثمان مباريات على التوالي على ملعبه فإن ليفربول بات قريبا من انتزاع المركز الرابع الذي يمنح صاحبه بطاقة التأهل الأخيرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وبعد تقدم جيرارد بهدف لليفربول أضاف المهاجم الأسباني الدولي فيرناندو توريس والمهاجم الأوكراني الدولي اندريه فورونين الهدفين الثاني والثالث لليفربول في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة , وأحرز المهاجم البيروفي الدولي روكي سانتا كروز الهدف الوحيد لبلاكبيرن في الوقت بدل الضائع للمباراة ولكنه لم يكن كفيلا لتعديل نتيجة المباراة , وكان جاسون روبرتس مهاجم بلاكبيرن قليل الحظ لإلغاء هدف لصالحه في بداية المباراة بداعي التسلل "غير صحيح" ( رغم أن الأسباني خوسيه مانويل ريينا حارس ليفربول سمع صافرة الحكم بوضوح وتوقف بعيدا قبل أن يسدد روبرتس الكرة في شباك ليفربول) ولكن ليفربول نجح في السيطرة على مجريات اللعب تماما بعد ذلك , وبدا وأن جيرارد يستحق ضربة جزاء في الشوط الأول حيث بدا وأنه تعرض لعرقلة من براد فريدل حارس بلاكبيرن قبل أن يسدد توريس رأسية قوية ولكنها علت عارضة بلاكبيرن , ولكن قبل أن تمر 60 دقيقة من عمر المباراة تقدم ليفربول بهدف لجيرارد إثر تمريرة من زميله البرازيلي لوكاس لييفا بعدما مر من ثلاثة من مدافعي بلاكبيرن ومرر الكرة لجيرارد الذي لم يتوان عن تسجيل هدف السبق لفريقه وهدفه ال21 في الموسم الحالي , وأضاف توريس الهدف الثاني في الدقيقة 82 إثر عرضية لجيرارد من الناحية اليمنى , والهدف هو ال30 لتوريس في الموسم الحالي وهي المرة الأولى التي يسجل فيها لاعب هذا العدد من الأهداف مع ليفربول منذ أن فعلها روبي فولر قبل سبعة أعوام ,
وتعتبر هذه هي المرة الأولى أيضا التي يسجل فيها لاعب أهدافا في سبع مباريات متتالية على ملعب "انفيلد" معقل ليفربول , وجاء الهدف الثالث لليفربول قبل دقيقتين من نهاية المباراة حيث مرر جون ارني رييس الكرة إلى فورونين الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الثالث لفريقه وهدفه الأول منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي ,وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع أحرز سانتا كروز الهدف الوحيد لفريقه وهدفه الرابع في أخر خمس مباريات
مواقع النشر (المفضلة)