الموضوع: مشاهد غير عادية

في دروب الحياة مشاهد تستحق التسجيل ..

فيها من الأبعاد ما تغني به الإشارة عن العبارة ..

وهو الأمر الذي ربما جعلنا لا نحفل بها كما يجب مع أهميتها وما لها من عظيم الدلالة ..

من هنا كانت فكرة هذا الموضوع ..

نلتقط من خلال عدسة البصر مشهد من هنا وآخر من هناك وثالث من موقع مختلف ..

ليكون هذا الموضوع مجالاً لتسجيل المشاهد حلوها ومرها بديعها ووضيعها ..

إيجابيها وسلبيها ليكون هذا الموضوع مرآة للتأمل وتحديق الفكر ..




هنا المشهد الأول ..

عندما كنت في الابتدائية كنت اخرج من المدرسة الى شجرة قريبة واجلس تحت ظلها وانتظر ابي ليأتي

ويأخذني وفي شدة حر الظهيرة ارى امرأة افريقية او ما نطلق عليها بالعامية ((حجة))

تربط صغيرها في ظهرها بلفافة من قماش والصغير الذي لم يبلغ عامه الاول قد اكتوى رأسه بحرارة الشمس

وهي تدور به من شارع لشارع تبحث عن النفايات اكرمكم الله حتى تجمع العلب الفارغة لتبيعها فيما بعد

وتصرف بقيمتها على نفسها وولدها لم ينتهي المشهد بعد

كانت اذا سمعت اذان الظهر تترك كل ما في يدها وتأتي سريعا نحوي تحت الشجرة وتفك لفافة طفلها وتنزله

من على ظهرها فتفرش قطعة القماش تلك وتضع ولدها بقربها ثم تكبر وتبدأ صلاة الظهر بكل خشوع وطمأنينة

آآآآآآآآآآآآه كم اثار ذلك المشهد في نفسي اثارة كبيرة مع العلم اني كنت حينها صغيرة لا اتجاوز العاشرة الا انه

اذهلني ما كانت تفعله تلك المرأة المسكينة بل المراة المسلمة التي لم تمنعها حرارة الشمس وطفلها الصغير

ومهنتها التي كانت تزاولها من اداء الصلاة في وقتها فالله درها واسئل الله لنا ولها الثبات فما زلت اذكرها الى الان

وانتم ما هي المشاهد التي اثرت فيكم ولا زلتم تذكرونها ؟؟

ارجو التفاعل وشكرا اختكم شامخة

موضوع جميل .. يستحق الإشاد به ..
هذا مكان محجوز لي .. وسأعود قريبا إن شاء الله :)

قد يشاهد الإنسان في حياتة الكثير من المواقف التي تجعلة يتأثر بها والجميل في الموقف أن نأخذالعبره منها
بارك الله فيك أخت شامخة

نحن في انتظاركم

الله يعطيك العافيه بالنسبة لي لا اذكر طفولتي ولكن من القصص التي اذكرها هيه معانات انسانه من مرض السرطان
فما احدثه هذا المرض بهذه الانسانه من الم وتعب وحزن يجعلني لا انسى هذا المشهد من حياتي فسأل الله عز وجل ان يشفي كل من ابتلى بهذا المرض الخطير

بارك الله فيك

قصة مؤثرة جداً