[frame="9 60"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن الخدم
بشر يعانوا يحملوا مشاعر فياضة ويشتاقوا وينتقموا ويتألموا من الغربة كما نحن فحري بنا ان نعاملهم بالحسنى
البعض منا هداهن الله يعاملهن بالقسوة ويعملن ليلا ونهارا بلا رحمة فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله
والبعض ايضا تكون لديها مناسبة او حفلة كبيرة لا يهون عليها مساعدتها او رفع طبق واحد معها الامر ليس استعباد اخواتي
اعتني ديننا العظيم بهذه الفئة من البشر ، فقد قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه ، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه " [رواه البخاري] ، ومن هذا الحديث نرى أن حسن معاملتهم ليس من باب الوجاهة، ولكنه حق .. إن سلبناهم إياه حاسبنا الله تعالى عليه
ولعلي اذكر بحقوقهم علينا
1 – أن ننظر إليهم نظرة رحمة ورأفة ، فهم إخوة لنا فضلنا الله عليهم بشيء من السعة المادية ، فلهم منا كل احترام ، فصغيرهم نرحم ، وكبيرهم نوقر ، وليس كما نرى في وسائل الإعلام من احتقار وسب ؛ حتى أصبح لهم بعض الأسماء النمطية الخاصة بهم ، وشكل معين يظهرون به .
2 - يجب إطعامهم مما نأكل ، وليس ما يتبقى منا، وإلباسهم مما نلبس ، ونوفر سكنا لهم به أبسط وسائل الراحة .. إن كانوا يقيمون معنا.
3 - لا نكلفهم من العمل ما لا يطيقون ، بحجة أنهم يتقاضون على ذلك أجرا ؛ فمن لا يرحم لا يُرحم ، ويجب أن نعاونهم بقدر الإمكان ، ونعينهم على عملهم .
4 - العفو ثم العفو عن زلاتهم .
5 - عدم توبيخهم أو زجرهم دائما ، وخاصة أمام الآخرين، فقد ذكر ثوبان مولي رسول الله عليه الصلاة والسلام أن رسول الله ما عاب عليه شيئا قط ، وما عاب عليه طعاما قط .
6 - عدم ضربهم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة".
7 - إيفاؤهم حقوقهم كاملة : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، فيجب ألا نؤخر أجرهم؛ لأن هذا ظلم لهم .
8 – الاهتمام بتعليمهم ؛ وخاصة علوم الدين من الصلاة والصيام ؛ لأننا مسؤولون عنهم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
اخواتي رقي تعاملكن مع من حولكن يعطيك راحة نفسية ليس لها مثيل ويعطيك ايضا منزلا الجميع يحلم به
اعلمي غاليتي انك تلقي الاوامر والمهام على انسانة وعليها من الضغوط مالا يقارن بك
وكم من انسانة تلقي المهام بأكملها عليها ولا يكن علي ربة المنزل سوى نفسها فقط
فيكون على الخادمة عبء الابناء الطبخ المنزل بأكمله وربما لا حول ولا قوة الا بالله تدريس ابنائها
فنسأل الله ان يكون حجة لنا لا علينا [/frame]
مواقع النشر (المفضلة)