نجحت فتاة سعودية في اختراع خدمة جديدة حيث قامت بتطوير خدمة رسائل الوسائط في خطوة تشكل علامة بارزة في مسيرة تقنية الاتصالات والتسويق الحضاري والتي صممت لتلبي متطلبات الأفراد كمرحلة أولية الذين ينشدون دائماً شركات الاتصالات في الجمع بين أسلوب الحياة الراقية والخدمة الفائقة إلى جانب المرونة المالية. وتعد هذه الخدمة الجديدة الأولى على مستوى العالم بعد حصولها على حقوق الحماية الفكرية.
وقالت منيرة حمد آل عبدالهادي صاحبة الاختراع التي اختارت لنفسها أن تكون من بين الموهوبات المتفوقات فقد تخرجت في معهد هجر لعلوم التقنية في قسم البرمجة بمحافظة الأحساء ويعد ابتكارها الجديد مشروعاً جديداً ومبتكراً لخدمات الجوال والاستفادة من تطبيقاته المتطورة خاصة بعد دخول الجيل الثالث لهذه الأجهزة وتفعيل خدمات رسائل الوسائط المتعددة ، وذلك من خلال الاستفادة من مركز الرسائل بتوفير خوادم مخصصة لاستقبال طلبات المستخدمين والرد عليها آلياً.
وبينت منيرة آل عبدالهادي بأن مشروع مثل هذا له جدوى اقتصادية وعائد مادي كبير جداً ، وبناء على الدراسة التي أجراها خبراء بريطانيون بعد عرض الخدمة عليهم أكدوا نجاحها بنسبة مليون بالمائة، أما بالنسبة للمملكة فإذا افترضنا أن 60 في المائة كحد أدنى لعدد المستخدمين فهناك عائد شهري يقدر بأكثر من 120 مليون ريال أي مليار ونصف ريال سنويا، وقد تصل إلى مليارين في أحسن الأحوال
.
وأضافت منيرة آل عبدالهادي بأن هذا المشروع ينفرد بكونه الأول من نوعه على مستوى العالم وهذا هو سر التطوير والابتكار في هذه الخدمة، فللمرة الأولى وعلى غير ما تعارف عليه مستخدمو الهاتف النقال، حيث إن استخدامه عادة ما يكون إما لإجراء اتصال شخصي أو قراءة الرسائل الواردة أو لأغراض التسلية والترفيه إلى غيرها من الاستخدامات.
وتتميز الخدمة بانخفاض تكاليفها مقارنة بالخدمات الأخرى، إضافة إلى التخصص والتنظيم الدقيق في آلية استقبال طلبات المستخدمين، ويستطيع المستخدم أن يلمس هذا التميز من خلال الاستخدام حيث السرعة والمرونة في الوصول للخدمات المطلوبة .
وبيّنت منيرة آل عبدالهادي بأنها تسعى حالياً إلى عرض المشروع للتسويق في جميع دول العالم ،وفق خطة وشروط معينة وذلك بناء على أفضل عرض مع إضافة اللمسات النهائية للمشروع والتي من ضمنها إعداد خطة جيدة لتحقيق أقصى عائد ممكن للشركة المشغلة.
وأضافت بأن طموحاتها المستقبلية لن تتوقف مشيرة إلى أن هذه الخطوة رغم صلابتها وضخامتها إلا أنها ليست سوى البداية نحو آفاق أعظم ومجالات أوسع .
وأشادت منيرة آل عبدالهادي بانضمام المملكة لمنظمة (الوايبو) لحماية حقوق الملكية الفكرية على مستوى العالم التي أعطاها الآمان بالحصول على الحماية وحقوق الفكرية لمشروعها من وزارة الثقافة و الإعلام مؤكدة على المساندة والدعم التي تلقتها من قبل مؤسسة الملك عبد العزيز متمثلة بالدكتور حمد البعادي مدير المؤسسة، الذي شجع الابتكار ودعمه معنوياً إضافة إلى تعاونه البناء في تنمية الابتكارات لأبناء وفتيات الوطن.
نتمنــــــــــى لها التقــدم والنجــاح اكثــر
لنثبـــت للغــرب ان المــرأه العربيـــــــــــه
قــادره على الابــداع والتميز
مواقع النشر (المفضلة)