هكذا هي لوعة الفراق ... تولد للقوافي همساً حزيناً ...جعلت صاحبها يذوب من الجوى... فماذا سيقنعه من العيش بعد فراق محبوبته ... فالفراق سكرة ينازعها العشاق كل ليلية.. والفراق نار تكوي صاحبها .. كالشمعة لا تحرق الا نفسها... وحسبي أن للمؤمنين موعداً للقاء إن فرقتهم هذه الدنيا...
إن الطيور برغم كل بعادها #### يوماً إلى عش سلته سترجع
ورجوع المؤمنين سيكون في ديار الخلد عند بارئهم عز وجل ... فهناك أنس الحبيب بالحبيبة ....
فعليك من الله رحمة يــا ((هند)) ... وعوضك عما قاسيته قبل الممات نعيماً في روضات الجنّات ...
اللهم يا كريم ألطف بموتى المسلمين .. وأنزل عليهم رحماتك ... وألهم ذويهم الصبر والسلوان ...[/align]
مواقع النشر (المفضلة)