الموضوع: موضوع هــــــــــــــام

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وبعد


ابراء للذمة اردت ايضاح أن اي كاتب في المنتدى يختتم كلامه بكلمـــــــــــة (((((((((((تحيـــــــــــــــا� �ي )))))))))))

وهذه كلمة محرمة شــــــــــــــــــرعا فالتحيـــــــــــــات لله وحده وليس لغيره من المخلوقين


وجزاكم الله خيرا

جزاك الله ألف خير فقد تعودت على كتابتها بدون قصد .....لك فائق تقديري واحترامي ..تقبلي مرورري

بارك الله فيك وجزاك الله خير على التنبية ...

بارك الله فيك مشكورة على التنبيه

جزاك الله ألف خير

جزاك الله خير وكثر من أمثالك نقطة والله العظيم اول مرة اتنبه لها
مشكور اخوي ويعطيك الف عافية

الله يعطيك العافية اختي بحر العطاء على التنبيه

الله يجزاك خير على التنبيه

الله يجزاك خير على التنبيه

[align=center]
أذكر بأن هذه المسألة دار رحى النقاش فيها بين اروقة ((عملي)) مع الزملاء... وكانوا ينكرون علي حينها تذييل الخطابات بكلمة(( ولكم خالص تحياتي)) ... إلا ان هذا الإنكار ليس عليه دليل شرعي يسنده ... ونقلت لهم بعضاً من كلا أهل العلم في المسألة حيث سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟

فأجاب بقوله :

لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به .

وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .

" المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن ) .

وقد علق بعض أهل العلم على إيراد هذه اللفظة بقوله:

إن استعمال عبارة ( لك خالص شكري ) ونحوها مثل خالص مودتي أو خالص تحيتي في خطاب مخلوق ، إذا لم يقصد المتكلم صرف عبادة لغير الله ، وعنى بالخالص الخالي من الغش والخداع وإرادة الشر ، ونحو ذلك من المعاني اللائقة بالبشر ، ولكن يظل اجتناب هذه العبارات أولى وأبعد عن الشبهة .
وذلك لأنها من خلص خلوصا بمعنى صفي من الشوائب ، وهي في كل شيء بحسبه ، والأعمال بالنيات ، فأنت لا تقصد صرف عبادة الشكر إلى المشكور ، ولا صرف عبادة الحب إلى المحبوب ، وإلا لكان خالص الشكر ومشوبه شركا ، وكان خالص الود ومشوبه شركا ، وللزم من تحريم عبارة ( لك خالص شكري ) تحريم عبارة ( لك شكري ، أو لك مودتي أو تحيتي ) ، وحيث إن العبارة الأخيرة جائزة ونتأول لقائلها أنه أراد شكرا يليق بالمخلوق ومودة وتحية تليق بالمخلوق ، فكذلك ينبغي أن نبيح الأولى ونتأول لقائلها أنه عنى شكرا خالصا من الشوائب التي ينبغي أن يخلص منها شكر المخلوق ، ولم يعن به الإخلاص الذي لا يصرف إلا لله سبحانه .
والخلوص يأتي بمعنى النصح فالعرب تقول نصح العسل إذا خلص من الشمع ، وعسل خالص أي صاف من الشوائب ، ومع أن النصيحة تأتي بمعنى الخلوص فقد جاء في الحديث الدين النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم
فالنصيحة للرسول هي بمعنى أن تكون طاعته خالصة مما يشوبها ومحبته خالصة مما يشوبها وتصديقه خالصا مما يشوبه ، فتكون طاعتك له غير مشوبة بمعصية ومحبتك له غير مشوبة بكراهية وتصديقك له غير مشوب بتردد ونحو هذا
والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم أن تكون إرادتك الخير لهم خالصة عما يشوبها من غش وخداع وأثرة عليهم وإرادة شر بهم .
فاستعمال النصيحة في الحديث هو بمعنى قريب من الخلوص الذي يعنيه قائل ( خالص شكري ومحبتي ) ...انتهى


أسأل الله ان يفقهنا في الدين ... وأشكر الأخت بحر العطاء على اجتهادها وحرصها ... إلا أن توثيق النقل والإيعاز لأهل الإختصاص وخصوصاً في المسائل الشرعية أمر ذو أهمية بالغة ... حتى لا يقع القارئ في اللبس ... ولم اجد من خلال مشاركتك ما يدلل على مانقلتيه من حكم شرعي في المسألة ... لذا أحببت التنبيه....
ودمتم...[/align]