قبل فترة ليست بالبعيده أنتشر بين شبابنا تقليعات غريبة وشاذه ومنها
موضة بنطلون معروفة في أساوط الشباب بأسم
(طيحني)
تتميز طريقة لبس هذه البنطلون بوسعها من الأعلى وعدم إرتداء حزام لها
" وضرورة إظهار الملابس الـداخليه"
غزت هذا الموضة القذرة الشباب فأصبحنا
نرى شبابنا في كل مكان وهم يستعرضون ويتفننون
في هذه الموضة
كان منشئ هذه الموضة هو نفايات الغرب
حيث تعتبر هذه الموضة علامة لشاذيين عندهم
فكل من لبس هذا البنطلون فهو شاذ
ويعتبر لبسه لهذا البنطلون من باب الدعاية لكل من كان يبحث عن شاذ
ثم بدأت هذه الموضة بعد ذلك بتسلل لبلاد المسلمين
والمؤسف أنها وجدت لها رواجاً كبيراً بين أبناء المسلمين
فأصبحنا لانرى شارعاَ
أو سوقَاً
أو منتزهاً
إلى ونرى فيه موضة (طيحني)
والمحزن والله أن هذا الأمر لم يقتصر على الشباب فقط
وأنما أنشب أظفاره القذرة في عقول الفتيات
وبدأت هذا الموضة تنتشر بين أوساط الفتيات
وأصبحنا يتنافسن فيها
والأن وبعد مرور فترة على ظهور هذا البنطلون
ولأنه أصبح موضة قديمه وربما لم تعد تستهوي
الكثير من عشاقها (الشواذ)
أراد الغرب أن يجددوا لشبابنا حتى لا يصيبهم
الملل فقرروا
أبتكار موضة جديدة من البناطيل هي ما يسمى
في أوساط الشباب ببنطلون
(سامحني يابابا )
فكرة البنطلون
البنطلون بنطلون كباقي البنطلونات ...
مكمن الغرابة هنا هو ...
أن البنطلون العادي يكون السحاب أمامي ...
لكن بنطلونا الجديد الذي بداء بالإنتشار أيضا ....
مصمم بسحاب خلفي ..!!!!!هناك تسأولات كثير قد تدور في ذهن القأرى
نحتاج لها لجواب ......!!!!
ما الغرض من وضع سحاب خلفي للبنطلون !!!
أين الرقابة في أدخال مثل هذا الملابس
التي تدعو إلى الشذوذ لبلاد المسلمين !!!
إذا كانت الرقابة من قبل وزارة التجارة نائمة
عن مثل هذا البضائع
فأين دور الأب والأم !!!!!!
والله أني لا أتصور أن هناك أب أو أم يرون أبنهم أو بنتهم
يلبسون مثل هذا الملابس ويسكتون
دائماً يكون عندي شعور أن الأبناء عندما يلبسون مثل هذا الملابس
أنهم يلبسونها بالخفية بعيد عن أعين الأهل
لم أستطع أن أتصور لمرة واحده أن الأبن يمر من أمام
أباه أو أمه وهو يلبس مثل هذه الملابس
ولهذا أقول
يا أشباه الأباء والأمهات
يا من أنجبتم الأولاد والبنات
وتركتوهم للضياع والشهوات
أتقوا الله الذي أسترعاكم على هذه الأمانه
والله ثم والله
أنكم ستسألون عن كل ما يفعله أبنائكم
وستحاسبون عن كل واحد منهم حساباَ عسير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
رواه البخاري ومسلم
و قال ابن القيم رحمه الله : " وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه ، وإعانته على شهواته ، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه ، وأنه يرحمه وقد ظلمه ، ففاته انتفاعه بولده وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة ، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء .
الله اعلم بكرة راح يطلعون لنا موضة ( سامحيني ياماما ويا جدتي ويا خالي ويا عمي ويا خالتي ) ..!
وصدق الشاعر حين قال :
أن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة.
اللهم أصلح شباب المسلمين
اللهم بعدد ما خلقت منذ خلق السموات والأرض ردهم إليك رد جميل
اللهم أجعل شبابنا وفتياتنا من عبادك المتقين
وأجعلهم حفظت لكتابك الكريم
اللهم يا من أمره إذا أراد شيئاَ أن يقول له (كن فيكون )
أقشع عن قلوب شبابنا الضلال وحب الشهوات
وأصلح قلوبهم وطهر صدورهم كما ينقاء الثوب الأبيض من الدنس
( امين يارب )
مواقع النشر (المفضلة)