الموضوع: { مملكة الأسد }

وتلك هي الحياة

لقاء وافتراق
وأُنسٌ وغربه

وحب وكراهيه
وعدل وظلم
وحياة وموت

الحياة كبحر لجّي متلاطم الامواج

نتقلب بين امواجه

فتارة نرمى بموجة الى قاعِه فنشعر بالغربة والخوف والحزن

وتارة نُرفع بموجة اخرى ونُقذف الى بر الامان حينها نشعر انّا كحمام نحلق في سماء الفرح والسعادةوالشوق

ولكن سرعان ما تعود موجة اخرى لتسحبنا الى القاع ثانيه

وهكذا هي الحياة

ورغم ليل الألم فستشرق شمس الفرح لا محاله

وسندرك ذلك اذا فتحنا نافذة الحياة علينا

اما ان نجلس غارقين في ظلمة الحياة وننتظر الفرج فهذا ما يدعى باليأس ولا حياة مع اليأس

والحادق من يعرف كيف يستغل هذه الحياة القصيرة التي لا تتجاوز مدتها ما بين اذان واقامة

وما بين صرخة مولود وشهقة محتضر

والجاهل يجلس مكتوف الايادي يأن على زمن مضى ولن يعود وينسى مستقبله الذي ضيعهه بجهله

فالحياة الحقيقية ليست هذه التي نحيا فيها كلا وربي

الحياة الحقيقيةهي الحياة الأبدية حياة المخبتين يوم الدين في جناتٍ ونعيم مع الحور العين

وتلك هي الحياه

[align=center]إلى كل من مرَّ بمملكتي..
إلى كل من زادها نوراً وبهاءً وصفاءً ..

أُهدي إليك هذه الأنشودة الجميلهـ


للإستــــــــــــماع

/
\

جئت من شوقي أعاني
في الهوى جور الزماني
أرسل الأشعار لحنا
صادقا عذبا وحاني
/
فجأة من بعد عمري
لن أرى أغلى مكاني
وانكوى مني فؤادي
كاليتيم إذا يعاني
/
\
يا ربوعاً لن أراها
عشت يوما في رباها
كانت النفس تغني
وترى فيها صباها
/
\
ورياضاً كم رتعنا
وانطلقنا في سماها
سوف تبقى في خيالي
كالجنان في بهاها
/
\
إن رحلتُ الآن قلبي
سوف أهديك و حبي
ودموعي سوف تروي
قصة الشوق بدربي
/
\
وعلى الذكرى سأبقى
أقسم الآن بربي
لست أنساك فحبي
بين أضلاعي يلبي
/
\
[blink]موطني[/blink] يا عز ذاتي
يا ربيع الأمنياتي
أنت لو تهتُ ملاذي
عندما تقسوا حياتي
/
\
أنت في القلب شراع
كان لي طوق النجاة
سيظل العشق فيك
وَلَهي حتى المماتِ[/align]

[align=center]
/
\

ارفعي راسك دقيقه وافهميني
الطفوله كلها حب وصداقه

لا تغيب الشمس وانتي تكرهيني
الفراق المحتمل مر ٍ مذاقه

جبت لك ورده وذبلت في يميني
وكان ما تكفيك (ورده) جبت باقه !!
[/align]

[align=center][grade="00008B FF6347 00008B DC143C 00008B"]اسمحوا لي بان أخترق حُجُب الزمان والمكان ..
لأرجع إلى الوراء بعيداً ..
إلى ذلك الماضي ..
لأروي لكم مشهداً طريفاً لطفلين صغيرين كانا يسرحان ويمرحان ويرتعان ..
جمع بينهما الحب والوفاء والصداقهـ ..
أحدُهُما يبلغ من العمر تسعُ سنين ، والآخر عشر سنين ..

/
\

في أحد الأيام الخوالي ..
وفي وقت القيلولهـ ..
قفز الطفلان من فوق أحد الأسوار .. وإذا بهما في وسط (الحوش) الخاص بذلك المنزل ..
تسلق الصغير شجرة الجوافهـ ..
وهو بين أحد أغصانها يقطفُ ثمارها ..
والطفل الآخر بالأسفل قد فتح (ثوبهـُ) ليستقبل فيه ثمار الجوافه الساقطة من الباسل في الأعلى ..
>>>>>>>>>>>>>>>> ذبحهم الجوووع
والطفل بالأسفل (يستهبل) يريد ان يُخيف الطفل الذي بالأعلى ..
فيكرر بين الآونة والأخرى .. ( جاء .. جاء .. ) ..>>>>>>>> يقصد صاحب المنزل أتى ..
فيرتبك الذي بالأعلى .. والذي بالأسفل (يفطس) ضحكاً ..
ومع تكرار الــ (جا .. جا ..) .. وقد امتلأ ( حذل) الذي بالأسفل جوافهـ ..
إذا بصاحب المنزل يخرج كالمارد ..
ويهجُمُ على الطفلين هجمةَ أسد ..
فلا ترى إلاّ غبار الذي بالأسفل ..
خرج مسرعاً .. وأقفل خلفهُ باب ( الحوش) ..
والذي بالأعلى قفز أرضاً يريدُ الهرب .. فإذا بهِ بين يدي صاحب المنزل ..
هههههههههههههههه الموقف غصباً عني ضحكني
الطفل بين يدي الرجل .. ( تلطّش تلطيش إنما ايهـ )

واليوم بعد صلاة العشاء وانا وذلك الطفل الصغير نتبادل اطراف الحديث .. ونتذاكر تلك الأيام الجميلهـ ونحن متجهان إلى مكة المكرمهـ .. -بعد ان مضى عليها مايقارب العشرين عاماً- ..

/
\

بقي ان تعرفوا من هما الطفلان ؟؟
إنهما (أسد حزنهـ و عزالدين القسام)
>>>>>>>>>>>> ومن سياق القصه ستعرفون من هو الذي قاسى مرارة (التلطيش) !


[/grade][/align]

[glow=330000][align=center]جميلة هي تلك (( المملكة ))

إنها ..

مملكة الكلمات ...

مملكة المشاعر والأحاسيس والوجدان ...

يتربع الملك فيها على عرش متألّق تظلله غمامة بيضاء تمطر بكلمات ملؤها الجمال ...

يبوح فيها لنا الأسد بمكنون خلجاته ...

وأعماق قلبه الطاهر ...

لريشة الأسد فلسفتها الخاصة ...

فهي تتعاطى الأشياء بطريقتها الخاصة والجذابة ...

أشياء جميلة لا تفارق ناظري في هذه المملكة...

وأحاسيس رائعة ...

تلك التي تولد بداخلي وأنا أقراأ مشاعر الأسد وهو يصوغها في عبارات ملؤها الجمال والرقة ..

فلله در هذه المملكة ....

ولله در ريشتك أيها الأسد الشامخ ... فقد صنعت من الكلمات قناديل مضيئة أضاءت لنا سماء المنتدى ...


تقبل مروري

وتقبل هديتي لك

إنها

((تـــــاج المــــلــــك ))

ولن تفي بإهداءك لي ..

ومقدارك في قلبي لاقدر له .. بل هو فوق الوصف ..

لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه .. لكنتُ اهديتك الدنيا وما فيها

[/align][/glow]

[align=center]

[/align][align=center]بين جدران الذكريات ..
تبدأالحياة .. من جديد ..
بل ويبزُغُ نور الأمل .. !
أعود إلى عالمي .. الحالم ..
- عالم الطفولهـ -
أتذكرها طفولتي الزكيهـ ..
أعانق أحلامي الورديهـ ..
أعودُ إلى ذلك الزمان ..
عندما كنت .. (إنسان) ..
ذكريات .. وذكريات
آهاتٌ تعتصر قلبي
وذكرياته تقتُلهـ .. -بعضٌ منها-

وأنتشلُ نفسي من تلك الذكريات ..
لأقف [blink]هنا[/blink] ..
أمام هذه الشاشهـ ..
وأرى كلماتي ..
حروفي وهمساتي ..
روعةٌ هو حضورنا
جميلٌ هو بقاؤنا
ولكن كيف سيكون رحيلنا ؟؟
ماذا سنحمل معنا ؟؟
-عند تذكري للرحيل يزدادُ حُزني .. بل ويزدادُ حُبي لك يا .......
يـــــــــامنتداي الغــــــــالي ..
ولكن مهما بلغ مقدار حبي
لابُد أن أرحل ..
تلك هي الحياهـ
وهذا هو قانونها .. !

-فإن رحلت .. ستبقى كلماتي نبضاً بينكم ..يُحيي جسد المملكهـ- [/align]

[align=center]عزيزي (قسورهـ السراتي)
أُخيّتي ( شامخهـ )

امتلكتماني قلباً رقيقاً ..
امتلأ شفافيهـ ..
حتى حمل الحب بروعته ولوعته ..
فسكب بمداد أرواحكما عطراً يعبق ..
كلما وَشَت الريح شمالاً حملت نشره كما تحمل وشْيَ الخُزامى ..
رسمتُما صورةً للحب الصادق -المُكلل بنور الإلهـ -
بجمالهـ وصفائهـ
وما حمل من آلامٍ إن حمل ..
ليبقى مع كلماتكما كل من بحث عن الحب الصادق النقي -في ذات اللهـ-
فيعيش فصول الحب الحقيقي -وإن امتزج بالألم-

اتمنى لي و لكما السعادهـ
وأن تعود الطيور المهاجرةُ إلى أعشاشها
والقلم إلى محبرته ..
والألم لمكمنهـِ فلا ينتشر ..
/
\
شكراً قسورهـ على الهديهـ
شكراً شامخهـ على البوح الصادق
/
\
هنا .. انا كل يوم ..
فلا تحرماني إطلالتكما
فبعضُ الإطلالةِ حياهـ[/align]

[align=center]مساح ــةٌ خ ـاليهـ ..





















فيها من المجال الكثير ..ليسرح فيها خيالك قارئي الكريم ..
وأغــلبُها حروفٌ تَنسِجُ هدف الهروب .. -إليَّ فقط.- ..

إني ابتليت بأربعٍ ما سُلطوا .. إلا لشدةِ شِقوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى .. كيف الخلاص وكلهم أعدائي ؟!

\
/

جــــميلٌ أن نشعُــر بالحـــاجــةِ إلى أنفسنا ..
شكراً للألم الذي يجــعلني أتحــسس مدى قدراتــي ..!!

...

...


..



.



هنا أرفعُ راية الراحة لمحاربٍ صال وجال في ميدان مملكةٍ عظيمهـ ..
الساعةُ تُشيرُ إلى الثانيةِ وثمانٍ وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة الثلاثاء ..
ليُشرقُ بعد زمنٍ ليس بالطويل يومٌ جديد يُقالُ لهـُ الأربعاء .. تاريخهُـ 7/6/1429هـ
فإن أشرق عليَّ وعليكم .. فلنحمد اللهـ
[/align]

[align=right]عفواً أحبتي ..
قبل أن أنام .. وقبل أن أدعو لكم بقولي : تُصبحون على خير ..

أقول :

عمرٌ من الأحزان والآلام يُرافقني
وتغلف حياتي تلك المآسي وذلك الحرمان
وتقتُلني الأحلام ..
والمُصيبةُ أنها تُقيدُ ضد -مجهول-

\

/

مؤلمةٌ مشاعري

* اليــــــــــوم أُعذروني
إني إعيشُ ساعةَ لوعهـ ..
لم أجد مكاناً يحميني سوى متصفحي هذا ..
ذكرى .. وسوف تبقى ذكرى ألم ..
في هذا المتصفح .. في هذا اليوم
وداعاً ثم وداعاً ..
تُصبحون على خيرٍ لاحصر لهـ[/align]

المرأة والحزن

للمراة مع الحزن صفحات ،

وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،


وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،

وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ،


وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،

بصفحات مضيئة عبر الزمن ،

فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،


وتختار الكلمات عن قصد ،

لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ،

لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،

مع سابق الإصرار والترصد ،

ليستقبلها الإبداع ،


وليرحب بها الإمتاع ،



فيتيه الشعر هائما في فكرها ،

لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،

واستوطنت قوافيه ،

لتكسب جمهوره ،

لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،


لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،


فقد أوجزت الأقوال ،

لتصادقها كل الأفعال