الموضوع: { مملكة الأسد }

[align=center]اذا كان العمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبك..

لحظة الفــرح :



ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها

لحظة الحــزن :


الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه

لحظة الحنين:

حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ

لحظة الإعتذار :


بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية

لحظة الذهول:


عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن ألكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..

لحظة الندم:


ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..

لحظة الحــب:


معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..

لحظة الغضب :


[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز باه .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..

أي اللحظـــات اخترت.... أي اللحظات تتمنى أن تجدها... أي اللحظات أنت نادم عليها/ شارك باختيارك لحظة حياتك وبرأيك؟؟؟؟

منقووول للفائدة [/grade][/align]

[align=right]عزيزتي إيليف ..
مُجللةً -اميرةً- كنتِ هنا ..
نعم ..
هي كذلك مملكتي ..
واحةٌ لكل ضامئ ..
وردةً لكل عاشق ..
ماءً زلالاً لكل عطشان ..
سحابةً ممطرةً لكل صحراء قاحلهـ ..
نهرٌ متدفق ..
نبعٌ معطاء ..
.
.
امتطي فرس الخيال والشوق -أختي إيليف-
وارحلي في ثنايا المملكهـ ..
بلا حدود ولا قيود ..
كوني بها عصفورةً مغردةً ملأت الأرجاء تراتيل وفاء
كوني بها قطرةً ندى -نقيةً صافيةً- زحفت بهدوءٍ على ورقهـ
كوني عطراً فاح من ورود الجوري زاهيةَ الجمال ..
فمملكتي منكِ وإليك ..

هنا تنتظرك المملكهـ (بكل مافيها) .. أديبةً راقيةً رائعة المحيا .. [/align]

[align=right]عزيزتي نسيم الفجر ..
لاشك ان كل تلك اللحظات التي قرأتُها في موضوعك الجميل ..
ستمر بنا لامحالهـ ..
فالعمر وإن كان طويلاً في ظاهرهـ .. إلاّ انه قصيرٌ في حقيقتهـ ..
تعتريهُ كل صوارف الدهر .. ونوائب الزمن ..
ثمانيةٌ لابد منها على الفتى ... ولابد أن تجري عليه الثمانيه
سرورٌ وهمٌ واجتماعٌ وفرقةٌ ... وعسرٌ ويسرٌ ثم سقمٌ وعافيه
هذه هي الدنيا الدنيهـ
تحيتي لمرورك العطر -كعادتهـ-
لاتحرميني تواصلك يامبدعهـ[/align]

[align=center]هذه القصيدة للشاعر (عبدالله باتل الرشيدي) .. - غيبوبة الهم -
أُهديها لأعز اصدقائي .. مع صادق التحيهـ


/
\[/align]

[poem= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,tomato" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سر ياقلم مالي على الصبر طاقه=صبرٍٍ تعدى الحد ما عاد ينطاق
اكتب لمثلي قصته واشتياقه=في خطك الواضح على بيض الأرواق
قصة حزينٍ صافي المُر ذاقه=ليا ذكر ما صار له خاطره ضاق
باقوا به الأصحاب والوقت باقه=وصار الضحيه بين بايق وبوّاق
يمشي وهو ماحس في كسر ساقه=أمسى على ساقين واصبح على ساق
وهذي سُوات الوقت شين اصطفاقه=والوقت لو يصفي لك أيام دراق
إن شان قطّع عنك كل العلاقه=وان زان خلاّ لك من الناس عشاق
ومن شان معه الوقت قلوا رفاقه=راحت حياته كلها هم واقلاق
والله خلق خلق تحب اللباقه=كما خلق له خلق ما عندها اخلاق
أحد يعيش بخير ،واحد بفاقه=واحد يعشق أيام ويّام يتعاق
واحد معه حكمه وصبر ورواقه=سبحان منهو للمخاليق خلاق
لكن يامن معك عقل ووثاقه=ابنصحك كانك للأمثال تشتاق
لا تنخدع بأهل العلوم الرقاقه=اللي سوالفهم توهق توهاق
صادق رجال يعرفون الصداقه=يقفون صفك يوم يبسات الارياق
ومن رغب في فرقاك فأرغب فراقه=جاز الذي يجزاك بفراق .. بفراق
وتعلم التعشيق قبل السواقه=ولا تحسبنك بالدركسون سواق
ورزقك يجيك بدون تحضر بطاقه=وعند الله المعبود تقسيم الأرزاق
يقولها اللي جاير الوقت عاقه=ولا زال في غيبوبة الهم ما فاق
ولا قال هذا القول قصده طفاقه=ما قال هذا غير من نار الأشواق[/poem]

إني مللتُ وقوفي كلَّ آونةٍ

أبكي وأنظمُ أحزاناً بأحزانِ

إذا تصفحتَ ديواني لتقرأهُ

وجدتَ شعر المراثي نصف ديواني !


نعم ..

إنني أرثي ذلك الحب الذي تمكن يوماً في قلبي ..

مـــــــات طفلاً رائعاً جميلا ..

رحمك اللهـ ياذلك الطفل ..

مـــــــــــــات في أجمل لحظاتهِ وأيامهـ ..

مات زهرةً غضه ..

ووردةً عبِقهـ ..

وطيفاً ساحراً ..


( ماهو شعوركم عندما ترون طفلاً غايةً في الحسن والجمال .. )

وفجأةً يموتُ امامكم ..؟؟؟!


إذا شعرتم بذلك الشعور ..

فعندها سوف تشعرون بما شعرت ..!


أحبك ياطفلي الحبيب ..

أحبك يامن أسميتك يوماً ( حب ) !



والدك المكلوم / أسد



- خاطرهـ على عُجالهـ .. في لحظة حزن -

أعجبتني بعض الخواطر التي تخاطب القمر

وأدركتُ تماماً أن أصحاب تلك الخواطر لم يخطؤوا في مخاطبة القمر

فمنهُ يستوحون كلماتهم العذبه

وإليه يبثون مشاعرهم الصادقه

فيكون رجعُ صداها عذب الخواطر



فقررتُ أن أكتبَ ذكرياتي على سطح القمر ..

ليقرأها كل مُحب يسرحُ بخياله في جولةٍ إلى هناك..




توارت الشمس خلف التلال

تحملُ بين خيوطها الذهبية همساتِ حبٍ وأمل ..

........

وعلى سطح القمر

يعيشُ شخصان أجمل قصة حب

لايعانقهما سوى الحب


الصدق


الأمل..


أناملٌ ترتجفُ لتكتبَ على سطح القمر ذكرى حُـــــــــــــب ..

وأحلى أيام الود .. ( ليتها تعود ) !!

- بدون ألم .. بدون جراح .. بدون إنصاتٍ للغير -

همساتٌ تنبضُ لقلب العاشق


روحٌ تُهديهِ الدفئ

ولسانٌ يلهجُ بكلماتٍ من ذهب

ينسجُ تلك الحروف

-ويقطفُ تلك الورود-

ليوشحها بها..


هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاك في الأفق البعيد

يظهرُ طيفكِ امام ناظري في كل لحظه..


وهنا..

في سويداءِ قلبي قد حفرتُ اسمك ..

أتذكَّرُ تارةً همسك..

وتارةً أُغمضُ عيني فتحملني تلك النسمات إلى شواطئكِ الخلابه ..

........

كم كنتُ أتمنى أن أُرسل على الطبيعةِ ( قُبلةً ) صغيرةً تولدُ على شفتي ..

وتموتُ على أجمل خدٍ في الوجود..

وإن شئتِ فادفنيها بين أجمل شفتين...

ولكن..




ماكل مايتمنى المرءُ يُدركُهُ

تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ


إنها الدنيا ( العدوةُ الأولى ) لكل حبيبين..


كيف لا...؟!!

وهي التي سقتهم كأس الفراق حتماً عنهم..

أسعدتهم لحظات..

وعذبتهم دهرا ..

دنيئةٌ فلها من اسمها نصيب !!




اللهم اجمع شملنا عاجلاً غير آجل


-وعذراً عذراً على صدق البوح .. في لحظة شووووق ربما لن تعود-

[align=center] (رسالة وصلتني على هاتفي الجوال ..)

/
\

أخي الحبيب ..
كم ذهب من عمرك ؟؟
وكم بقي ؟؟!


تأمل لحال سعد بن معاذ رضي الله عنهـ
فقد أسلم وعمرهـُ ثلاثون عاماً ..!
ومات وعمرهـُ ستٌ وثلاثون عاماً !!
فماذا صنع في ست سنين .. حتى يهتز لموتهِ عرشُ الرحمن ؟؟
ويصلي عليه سبعون ألف مَلَك ؟؟!

- دعوةٌ للتأمل - [/align]

[align=center]غيبوبة الهم

بوح مؤثر صاغه قلم حزين يبكي على ما أصاب صاحبه بحبر أحمر لونه كلون الدم...

ونصائح رائعة.. يسعى الشاعر لأن يتمثلها في نفسه.. ويرسلها عبر أثير الذكرى لكل مطلع على هذه القصة الشعرية الحزينة...

قلم بات يرى الوحشة في كل شييْ.. حتى في أقرب قريب له ...

وحشة الزمان..
ووحشة المكان...
ووحشة الأقارب والأصدقاء والخلان...

جميل أن نوظف البوح الحزين في كتاباتنا للتخفيف عن آلمنا وما يلم بنا من نوائب الدهر .. وعثرات الزمان...

لكني أعتقد بأن الكثير من الشعراء (( في غالب الأحيان )) يغلب على مكنون قلوبهم وجمال عاطفتهم الشعرية المبالغة في الوصف والتعبير عن ما في النفس البشرية تجاه الآخرين.....

فما أن تمر بالشاعر لحظة حزن وضعف .. ويحس بأن الحيل قليلة أمام ناظريه... حتى يرسم الكون كله على أنه بؤرة شقاء وجفاء وغربة وعذاب وجحود ونكران...

وفي مقابل ذلك ما إن تنزاح عن قلب الشاعر تلك الغمة حتى يصبح الكون نفسه مصدر إلهام وسعادة وصفاء وحنان...

وانأ ضد هذا النهج الشاعري .... وإن كنت لست بأديب ولا شاعر...

إلا أني لو تطفلت يوماً ما على مائدة الشعراء...

لا أتعبت قلمي في إظهار محاسن الكون وجمال آيات الله فيه...

وأسهرت ريشتي في التعبير عن القيم جمالية لهذا الزمان ...

فمن رحم الألم يولد الأمل ... ومن عتمة الظلام ينشق الفجر...

أليس ذلك أولى من الإغراق في الهموم والبكاء على الأطلال ...

ثم إذا كان كل هذا العتب موجه إلى أعز أصدقائك (أيها الأسد)
فما أبقيت لمن هم دون ذلك...


قسورة السراتي[/align]

[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ما أجمل مملكتك وماأروع أمرائك ووزرائك

جمال يفوق الوصف ... ومواضيع وخواطر بالإبداع تترنم و تتلألأ

أعجبتني مملكتك أخي الأسد (أسد حزنة)

فهلا أجد فيها مرتعاً أرتع فيه و أرشف من معين معانيه

تحياتي لك ياصاحب القلم الرصيييييييين


أبوعمر[/grade][/align]

[align=right]قسورة السراتي
سأستقبلك بــ (ذبيحه) على ربوةٍ من روابي مملكتي الغناء ..
ليكون بيننا هنا -عيشٌ وملح-
ولنتبادل الآراء فيما يُطرح ..
/
\
قسورهـ
قرأت ردك ومابين سطوره ..
فوجدك تكرر كلمةَ -قلم- لتؤدي غرضها وتلعبَ لُعبتها في نصك ..
وتوجه رسالةً بقولك (يسعى الشاعر لأن يتمثلها في نفسه) ..!

أخي الكريم
حُق لذلك القلم ان يشعر بالوحشة في كل شيئ ..
حتى في أقرب قريبٍ له ..
وحشةُ الزمان ..
ووحشة المكان ..
ووحشة الأقارب والأصدقاء والخلان ..!
وذلك لأن نوائب الدهر قتّالهـ ..
وجراحُ الزمان غائرهـ ..
وكلُّ قلبٍ لهُ طاقه .. بعدها ينفجر ألماً وقهراً ..وحزناً ..
وعندما يُعبر القلم عما في ذلك القلب .. فيكتُب بالدم -لابالحبر- فلا يُلام !!
.
.
ولاأتعجب ممن يكون -في السّعة- ألاّ يُعجبُهُ بعض النهج الشعري !
لأنهُ لم يذق مرارةَ تناوُش الهموم .. فتخالُها كأنياب السباعُ تنهشُ جسدهـ ..
أو كحسك السعدان تمزقُ لحمهـ ..
ولا عجب حينئذ إن عبر عن آلامهِ وجراحاتهِ وهو يستقي حبر كلماته من واقعهـ ..
وإن خفَّ الألم قليلاً فلا عجب ان ينقلب حالُهُ سعادةً وهناءً -ولو مؤقتاً- ..
وماذاك الا لشعوره بالفرق بين قمة الألم وزوالهـ .. أو ضعفهـ !
/
\
وفي قولك لو تطفلتَ على مائدة الشعراء ..
لا أتعبت قلمك في إظهار محاسن الكون وجمال آيات الله فيه
ولأسهرتَ ريشتك في التعبير عن القيم الجمالية لهذا الزمان ..
-في ذلك دلالةٌ على انك لم تذق ألماً حقيقياً يوماً ، ولم تشرب من كؤوس الهم -
وعندما يكون الشعر مشاعر ..
فلا يُعبر في ذلك الحين إلاّ عن الواقع والحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ويتقلب فيها ..
فمن يصف جمال الكون وبديع آياته فذلك معكوس من واقعه الذي يعيشه ..
ولو طُلب منه قصيدةً عن الألم والهم والحزن لما كتب منها حرفاً لأنه لايستشعر ذلك !
فلا تحكم على حال الشاعر وانت لم تذق ماذاق ..
فالحكم -ياسيدي- على الشيئ فرعٌ عن تصوره !!

واما قولك : (فمن رحم الألم يولد الأمل ... ومن عتمة الظلام ينشق الفجر ..)
فأقول بأن هذه الجمل صحيحةٌ ولكنها جاءت في هذا المقام كالإبرة المهدئهـ ..
يشعر الواحد بالراحة-فقط- عند قراءتها .. وعندما يفيق -بعد لحظات- من ذلك الشعور يغرق في ألمه الذي يلُفُه كالتفاف البحر بالغريق ..!

/
\
واما عتبي على أعز أصدقائي ..
فمن هم دونهُ لن أُعاتبهم أبداً ..
ولو لم يكن اعز أصدقائي لما عاتبته بذلك الإهداء ..
فقط لأنه عرف مالم يعرفه غيرهـ...
ولمس مالم يلمسهُ غيرهـ ..
وأدرك مالم يدركهُ غيرهـ ..
وتمكن من القلب تمكناً لم يتمكنهُ غيرهـ ..
فغيرُهُ في ذلك الحين ربما ألتمس لهم الأعذار لبُعدهم ..
أما -هو- فأيُّ عذرٍ لهُ ألتمسُه ؟؟!
/
\

إطلالتك اخي الحبيب أسعدتني كثيراً
بها نزل الغيث على ربوع المملكهـ ..
فلا تحرمنيها ..[/align]