[align=center][align=center] يوم في القرية 4
القرية جزء من ارض الوطن مثلها مثل الضاحية والهجرة ثم المدينة تختلف الحياة بينها بطبيعة التركيبة السكانية او العادات والتقاليد القديمة ولكن عادات وتقاليد لاتنطبق على الكتاب والسنة فهي عادات مرفوضة0 بدأت العاشاشين والروابظ تخف بدا الناس يخرجون إلى مزارعهم وبدا الرعيان يطلعون من الإصدار مغادرين حلالهم هذا من دارا وهذا من النشم وهذا من الخشعه وهذا من المعدى 0 خرج الناس إلى الوادي كل في مزرعته هذا يعمل وهذا يبشر وهذا يزنق وهذا يقطع العفش من الرداد وهذا يعمل 0الله اكبر هذا عمل شاق ومستمر في هذه القرية والقرى المجاوره0وهذا الآمر كله استعدادا لزراعة المحاصيل من باميه0 وكوسه وملوخية وقوطه ودبا وفاصوليا العامل يعمل والمقصب بقصب وهذا يقيم العضد والطيور تغرد وتصح فوق الأشجار وهذا يرعى دجونته وهذا يختلي 0
بدا الرجل مع زوجته مثله مثل أي واحد من جماعة القريه في الاستعداد للعمل زادت المسئولية على الرجل 0هناك طفل جديد زاد عليهم البيت يحتاج إلى تنظيف والوادي يحتاج إلى خدمه وكلها صعبة بدا الرجل يخرج لتصليح أرضه وتسويتها لزراعتها بدا يلقط البشر ويلقط النجامه ويحش العقش من الرداد ويمد السماد 0 اخذ الثيران وبدا يعمل الشقة يسرح الصباح ولا يرجع إلى عند صلاة المغرب عمل شاق ومستمــــــــــــــــــــ ــر
اما الزوجة فقد انشغلت بإعمال البيت من ولد وغنم وثور وجمل ونار استمرت الحياة بين الزوجين في تعاون بدا الرجل يخرج إلى الوادي كثيرا دون مساعدة زوجته لكن الزوجة انشغلت بأعمال البيت ( نسيو) الاهتمام بالولد بلغ من العمر أسبوعين بدا يستعد إلى عملية الطهار زهم المطهر طهر الولد ذبح خروفين زهم آهل القرية تعشو وعرضو وقصدوا هكذا يعيش أهل القرية0
استمر العمل في البيت والوادي وبدا الطفل يكبر لكنه بدأت تظهر عليه علامات مثل انتفاخ في البطن وصفار في الوجه وهزال في جسمه0 سخونة أكلت عمر الولد ذهبوا به عند الماسده شاقته قالت ولدكم عنده ( مسبكيه) خرع الأب وإلام زاد مرض الولد تعطل الوالد وإلام عند هذا الطفل كل واحد يحمله شوبه هذا يرشه بالطمره وهذا يحطها على رأسه 0 مال انفه بردت ارجوله وفي ساعة متأخرة من الليل مات الولد صاحت إلام بكى الأب سمعوا الجيران حضرو آخذو الولد وكفنوه وقبروه في مقبرة القرية ( تحت ألرقعه) استمرت إلام في البكاء تبكي في الصباح وطول النهار0 ليلها تبكي ونهارها تبكي تغير حالها ضعف عودها احمرت عيونها ضعف صوتها ثيابها تقطعت مشهد حزين لام فقدت ولدها البكر0
الأب يحاول الكلام معها هذا أمر الله قد قدره لنا 0 ضعف الاهتمام بالبيت خرب كل شي لانظافه لااكل لازراعه لكن الرجل استطاع أن يعيد زوجته إلى ما كانت عليه 0لاكنها تبكي حينما ترى ثيابه وحذيانه ترى الحزن على وجهها لاكنها كافحت وصبرت وتعوضت الله خير في ولدها0
هذ المشهد حينما تتصوره في ذلك العصر لامستشفيات ولا أطباء وتنظر في هذا العصر ما الذي تراه إمامك انه مشهد محزن ومشهد مبكي لام فقدت ولدها فسبحان الله على قدرته ونعمته0
بدأت الأم تخرج لتساعد زوجها في زراعت الشقة تقصب وتقيم العضدان لفلجين ولغب0 ركبوا العداد رأس ألبير للفريدة هذه المرة بدلا من الصفيفين والفريدة هي عبارة عن ثور بعداده والصفيفين ثورين بعدادهما من دراج ومحال وسهمان وغروب وارشيه ومقط وقلنسوه0بدات الحياة تعود إلى هذه الأسرة مثلها مثل عوائل القرية الثور بخير الجمل يرعى الدجاج كثر الدجونة مربوطة في الزهوة 0
راح يوم من الأيام من شدة الشمس وحرارتها إلى البيت يقيل وصل البيت وجد زوجته فرحانة أخبرته بأنها (حبلى) ضحك وطلب الله أن يرزقه الولد فتره زمنيه قصيرة وتلد بولد يفرح الرجل بما حالهم ويسميه ( غيث)0 لأنه ولد في يوم ممطر وقال غيث من الله بالمطر والولد فسبحان الله على كرمه وقدرته0 يكبر الولد وبدا يسا عد آمه وأبوه من البيت إلى الوادي لادراسه لا تحفيظ وإنما الولد الشاطر الذي يقوم بمساعدة أمه وأبوه في عمل المزرعة وصل سن الولد الحادية عشرة من عمره يذهب إلى رأس ألبير يطالع في الغرب وهو مليان كيف يخرج من ألبير زلت رجله وزلقت من حصيان القف الملساء طاح في ألبير دون شوقت أبوه وامه0 افتقدت إلام ولدها كلمت أبوه قال كان رأس ألبير تشاوعت في ألبير وإذا بولدها مثل القربة المنفوخه فوق الماء على وشك الغطس صاح ابوه ( حبال ياحبال) خرجو الجماعة من كل مكان لقد غطس الولد إلى قعر البير0نزل احد إفراد الجماعة وهو يشرع وغطس في الماء لكنه لم يلاحظ شي إلام تبكي وتصيح والنسوان حولها أسرع احد إفراد القرية واحضر (ألسفوده ) والسفوده عباره عن حديده طولها حوالي متر يعلق بها كلاليب وتربط بحبل وتنزل في قاع ألبير لاستخراج كل ما طاح في البير0
نقز احد إفراد القرية وقال جده يقول هذه ألبير فيها غار نزل احد إفراد القرية والسفوده في يده وغطس في ألبير ودور حتى وصل الغار حصل الولد ربطه بالسفوده شدها وشدو الحبل المربوط بالسفودة واخرجوا الولد0 مشهد مبكي وللمرة الثانية مشهد مؤلم في هذه الحياة بكت الأم حتى نزفت دما الله اكبر ماارحم قلب ذهه الأم انكسر حالها وضعف صوتها واستمرت في حزن شديد عيونها تذرف بالدمع حتى مرضت أصبحت قعيدة الفراش والزوج يحاول ان يصبر ويتماسك لعل الله ان يخرجه من هذا الابتلاء 0 ترى إلام تبكي دموعها تسيل مثل المطر لاتجلس مع احد لاتحضر مجالس النساء غلقت ألبيبان عليها الحزن ظهر على وجهها شعرها ابيض تسمع غطرفت الطينة ولا تحضرها غطرفت العروس فلا تحضرها الله اكبر ما ارق قلب هذه إلام 0حزن لا يماثله حزن حزن فطري غير مكتسب وليس كما نشاهده في الأفلام انه حزن الواقع القروي الذي ترى أثره في جميع أبناء القرية تسمع الناس يقولون ( حليلها) مات ولدها الله يصبرها ويصبر قلبها ومن أراد قراءة أكثر في هذا الموضوع فعليه بقراءة قصة الخنساء وحزنها في أولادها وأخوها 0
أخذت تقعد عند البداية نسيت كل شي نسيت نفسها من هذا الحزن جاعت وهي تملك الذرة والحنطة شعف شعرها نافر إلى السماء وكان احد اخرعها 0
الحزن ثقيل على القلب والعواطف ممطر للعين بالدمع جارح للخدود مروي للأرض ومنبت لها 0اللهم أحفظ لنا ما رزقتنا يأرب العالمين وأحفظ لنا دولتنا الفتيه وجنبنا كل فكر يحمله فتى لايعرف
للحق طريق اللهم احمي منجزات هذا الوطن وللقصة فروع كثيرة ومحزنه0
ابوثامـــــــــــــــــر[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)