تخطملت
سكن الهواء وخرجت الطيور من أوكارها تغرد فوق الأشجار أمطرت السماء بعد محتية سالت الجبال والأودية 0 خير يزداد0 ونجول تنبع0 وأبار مليانه بالرجع 0وقلوت يسبح بها الصغار والكبار0 فطرت الأرض واخضرت بما أودعه الله بها من خيرات0 فرح الناس بهذا العام عام مطر وسيول وغبوش0ارتوت الأرض بالماء وخرج الناس إلى البراري يستمتعون بخضرة الأرض وهواء خال من الغبار وفوح الارض0
خرج أهل القرية كما يخرجون بعد كل مطر ( هنيتم الرحمة هنيت خير ) يفرح الناس بنزول المطر ويكثر الحديث في المجالس عن المطر وأين اشتد المطر وزاد يتقابلون بعد كل صلاة في ضلة المسجد0 يتبادلون أخبار اليوم والأسبوع يجلسون على حب الذرة المطبوخ ( الطبيخة ) ويتسامرون بالقصائد واحد يبدع وواحد يرد حياة جميلة وبدون تكلف0
يفرح أبناء القرية بلقاء بعضهم بعض 0صفة من صفات التواضع والمحبة في القرية
جاء يوم السبت وهو اليوم الذي يستعد له أهل القرى بما لديهم من أغنام وأبقار وجمال ومزروعات مع صلاة الفجر وقبلها وأنت ترى الناس طول الطرقات يمشون هذا معه دجونته0 وهذا معه بقرته0 وهذا معه ما زرعه وحماه طوال الأسبوع من القرود والأغنام0 الناس كلهم هباطه إلى سوق السبت 0
يستمر السوق إلى قرب صلاة العصر ثم يعود الناس إلى بيوتهم محملين بالقفاف على رؤؤسهم وفوق مواشيهم هذا يحمل تمرا0 وهذا لحما0 وهذا يقود بقرة 0وهذا يقود نعجة0 وهذا يمسك بخطام جمله0 جميل ذلك المنظر0
رجع الناس إلى بيوتهم وبعد صلاة المغرب خرجو كعادتهم إلى ضلة المسجد يتكلمون عن السوق وعن الرخيص والغالي واثنا الكلام تحدث احدهم وقال شفت فلان يحوم طول السوق مره في حلقة الغنم ومره في حلقة ( القضب )ومره شفته عند موقف السيارات ما ادري وش في خاطره يفكر في الرحيل من عيشة القرية تعب وهو ينقي0 وتعب وهو يحرث0 وتعب وهو يقصب0 وتعب وهو يقوم العضدان0 جبل الطلحة0 وجرد الجفون0 وصرم الخروع والعقش من الرداد0
حياة قاسية من صلاة الفجر إلى صلاة المغرب وهو يدور مثل المدوان تعبت أقدامه وسيقانه( وجفته) من شدة وكثرة الشغل حياة فيها مشقة ولكن هذا حال الرجال في القرية عاد إلى بيته0 وجلس ساهر العين وهو يطالع في السماء والناس نيام كيف يغادر القرية معه شيبان وبلاد وأغنام وصيفه بدت وصل الطوف الخامس من الخريف ما يهناك إلا تطالع عند هبوب الرياح الخفيفة0
منظر جميل يشرح العين وينسي المرض والهموم 0 دخل على شيبته وكهلته وكلمهم بما يدور في رأسه من علوم صاحت الكهلة وغضب ألشيبه وش تخلينا له في هذه القرية مين الذي يرعى الغنم ويحزم الخريف ويصرمه وش يقولون الجماعة ولد فلان سافر وخلا أهله0 خرج من عندهم بعد صلاة الفجر يتنفس ضاق صدره مما سمعه من أبوه وأمه لكنه عازم على السفر والبحث عن عيشة أحسن مما هو فيها 0
آخر الأسبوع هبط على المخواة بمفرده يدور لبعض الحلال لكن الصدف تحدث حيث لقي رفيقه وعلمه بالقصة والرغبة في السفر جلسوا تحت سدره في طرف الوادي فوق رصعه ومع هبوب الهواء عزموا الاثنين على مغادرة القرية0
لحق واحد من جماعته وذمر إلى أهله بالسفر0 ركب السيارة الثلاث طن وبدأت رحلة السفر رحلة التعب وطلب الرزق مره تسير السيارة0 ومره تغرز0 شمس قطعت ظهورهم 0من شدتها يمشي وقلبه عند أمه وأبوه متى يصلهم خبر سفره وصل إلى المدينة بعد أيام وكان يعتقد أن المدينة يغرفون فيها القروش ما درا أن تعب المدينة اشد قسوة من القرية فالقرية تعمل في بلادك وفي المدينة تترجل وتبحث عن رزقك مع كل صباح 0
شاف المدينة وشوارعها وأهلها واكلها من خبز وحياة الترف تذكر خبزت أمه وعصيدتها وسمنها وقرا فتها0( وحن قلبه للعيش واللطف والعقابة وقرص المطبوخ والثفا وطبيخة الذرة والدجر وقرصان الدبا)
استمر في المدينة وبدا يسمع عن المدرسة راح وسجل في المدرسة في الليل وفي الصباح يترزق الله نجح في الدراسة0 وأرسل لأبوه رسالة يعلمه فيها انه يدرس فرح أبوه بولده لعله إذا خرج عندهم يقرا لهم الحجج ويكتبها ويصلي بهم0
لكن رغبة الولد اكبر من رزق المدينة غادر المدينة إلى خارجها (0 ركب البحر حتى استقر في احد المواني نزل كان السؤال( عن الهوية) لا يعرف يضرب الأرض شرقا وغربا لطلب الرزق) نزل في هذه المدينة وشاف أشياء لايعرفها من قبل سيارات وقطارات وخيول تجر العربات شوارع سوداء وكهرباء أسلاك معلقه وسماعات عند إذن كل شخص أصابه الوسواس من شدة التفكير مما يرى بعينه هذا رايح وهذا جاي لايعرف لغتهم يبرقط معهم0 يبغى يأكل0 يبغى يشتغل0 يبغى ينام0لكن الحياة لاتنقطع في هذه المدينة ليل نهار0
جلس مع الناس وتعلم منهم ونفعته دراسته في بلاده فتحت له الرزق فالعلم نور0 اندمج في الحياة وتعلم من عاداتهم وتقاليدهم ودمجها مع عادات وتقاليده أصبح له معارف0 وأصبحت له لغة0 وأصبح له الحب في الاستمرار في الحياة في هذه المدينة تغير حاله0
وصلح شانه0 وزاد فكره نتيجة احتكاكه مع الغير0 عرف كيف يحاور ويتكلم مع الآخرين 0انبسط مما هو فيه 0 لكن الحياة تحتاج إلى بيت وزوجة واستقرار0 تعلم ممن حوله حاول إن يقلد الناس في جلوسهم على جنبات الطرق في حلقات يدور فيها حديث الناس عن الحياة والمجتمع والعالم كل في تخصصه زوايا ينحدر منها العلم والنقاش حتى أصبح يعطيهم عن حياته وحياة مجتمعه0
زادت صداقته بالناس وزاد فكره في كل العلوم سمع عن وكالات الإنباء العالمية التي تنقل الأخبار من جميع أنحاء العلم أصابه الجنون من سرعة وصول الإخبار تقدم إلى إحدى مؤسسات الطباعة والنشر وعمل بها أصبح يتعلم كيف يكتب كيف يحرر كيف ينقل الخبر0 ويكتب المقال0 والحديث الصحفي0ويطبخ الخبر في المطبخ الصحفي0 إنها التجربة ذاع صيته0 وكبر شانه بين زملائه0
أصبح يسافر يمثل جريدته0 وينقل الإخبار بواسطة الوسائل المتعددة التي يملكها0 غادر الصحيفة إلى البيت وبينما وهو يمشي همس في أذنه احد زملائه هل ترغب في الزواج ضحك وسار في طريقه إلى بيته لقي صاحبه والذي اشتغل بالتجارة وعلومها0
يعرف الأسعار والوارد والصادر0 ويعرف قيمة العملات في كل أنحاء العالم0 اخبر زميلة بالرغبة في الزواج لكن زميله اخبره ( بان ما يبني في الديرة إلا حصاها )
سمع زميله لكن فكره يختلف عن فكر زميله0 هذا يدير العالم بفكره الاقتصادي0 وهذا ينير العالم بتقاريره الإخبارية صمم على الزواج وتزوج امرأة تناسبه في الفكر0
يعرف كيف يحاور بلغتهم بدأت الحياة مثله مثل غيره من الناس استمرت الحياة سنين طويلة وبدأت الاضطرابات في تلك الدولة بدا الخوف يراود ه لكن الحياة حينما تكون جميلة يكون الإنسان أجمل منها يبتسم لكل الناس وفي يوم بعد عودته من عمله وإذا بزوجته تبتسم في وجهه استغرب من تلك الابتسامة وإذا بها تعلنها مدويتا ( انأ حامل) وكأنه استقبل خبرا من إحدى الوكالات العالمية.
فرح وعادة الحياة أمامه وكأنها لوحة رسمها رسام عالمي حب الوطن في قلبه0 وحب الحياة في قلبه0 وحب الزوجة في قلبه0 وحب الاستمرار في طلب العيش في قلبه0
يزداد يوما بعد يوم لكن حب الشيبة والكهلة في قلبه )
يزداد التفكير بهم لكن الإخبار انقطعت لا برقيات ولا رسائل ولا محطات فضائية ولا جوال فقط الإخبار عن طريق هذا البحر استمرت الحياة كما يعرفها يوم تزداد سعادته ويم تنقص لكن الابتسامة على وجهه ويحلم في ليله ونهاره بذلك اليوم الذي ينتظر مولود ته إنها سنة الخالق في حب المال والبنون0
عاد من عمله في ليلة متأخرة بعد صدور العدد الثالث من الصحيفة وقبل وصوله البيت يسمع أصوات لم يسمعها إلا في ديرته غطاريف (تول ول )
دخل بيته وإذا بالجيران يحملون طفلته المولودة يتناولونها من يد إلى يد وهم يصيحون ويغطرفون بالتهنئة له بمولودة أنثى فرح واستبشر خير بهذه البنت0
وبدأت الحياة تتغير في أسلوب حياته0 زوجة وبنت يريد أن يعلمها علوم الحياة0 يريد أن تحمل اسمه0 وتحمل ثقافته0 وتحمل عادات وتقاليد أمته الإسلامية0 لكن هذا الأمر يتطلب تعاونا بين الأب وألام لتربية هذه البنت0
سارت الحياة كما يحب وسارت أموره في يسر حتى أخذت البنت من طفولتها في رعاية أبوها الكثير من عادات وتقاليد قريته لان( العلم في الصغر كالنقش في الحجر) دخلت المدرسة وتعلمت وتخصصت في الأدب حتى أصبحت تحاضر في كل الندوات التي تدعى لها0
فرح أبوها بها فرحا شديدا0 وعلمها أن بلادنا بحاجة إلى علمنا وثقافتنا0 فكر في العودة إلى وطنه0 وربط تلك العودة بمناسك الحج حيث قدمت له الدعوة لتمثيل تلك الصحيفة فرح واخبر زوجته وبنته بتلك الدعوة 0
عادت الأيام بذاكرته إلى قريته وهو يرى بنته وزوجته وهن يلبسن الملابس التي لم يراها من قبل وتذكر أمه وملابسها وحذيانها( أم أصبع وثوبها الشاركي)( وشعرها المدهون بالسمن والسليط) ويتذكر ذاك المسفع الأحمر وذلك الحزام المصنوع من الحبال.
الحياة جميله إذا اقتنع بها الإنسان يرى شعر ابنته وزوجته والهواء ينثره على أكتافهن ويتذكر شعر أمه المعقد من كثرة السليط قربت رحلة الحج وودع أصدقائه بالسفر والعودة بعد حين0
قلبه يزداد نبضه بقرب الرحلة إلى موطنه لتمثيل تلك الصحيفة والعودة ليعرف وطنه الذي غاب عنه كثير.
وصل مدينته التي رحل منها وهو لم يصدق ما تراه عيناه من تطور 0 الشوارع الفسيحة والمتاجر الكبيرة والسيارات وصوت القطارات0
بدا في اتصالاته لمعرفة إخبار قريته التي تقبع على سفوح جبال السر وات0 سكن وزوجته وبنته في احد فنادق المدينة حتى قرب موعد أيام الحج لبس الإحرام وتوجه إلى مكة لأداء فريضة الحج دخل مكة ومنى وعرفات ثم مزدلفة 0
تعجب من كثرة المشاريع وقدرتها على استيعاب الكم الهائل من الحجاج0 مر الحج بيسر وسهولة ثم عاد إلى مدينته جدة وبدا يتصل ببعض الجامعات لعل الله أن يجد لابنته وظيفة في إحدى الجامعات0
كان يتذكر قلة الجامعات إن لم تكن معدومة أم اليوم فحدث ولاحرج أكثر من سبع وعشرون جامعة0 وفقها الله بقبولها في إحدى الجامعات لتدريس الأدب الفرنسي ترك معها زوجته وعاد إلى عمله السابق محاولا أن يكون مراسل لتلك الصحيفة في بلده وافقت الصحيفة وعاد إلى بنته وزوجته0
حياة هادئة ومستقره حتى سن متأخر من حياة والديها زاد الكبر وزادت هموم الأب وإلام على ابنتهم لكن الحياة في بلاد الإسلام فيها التعاطف والتعارف والمحبة إذا خلص الفرد حياته لله0
زاد الكبر وزاد هم الأب وإلام والبنت على بعضهم البعض0 توفي الأب وإلام في صبيحة ذلك اليوم وهم متجهون من جدة إلى مكة لأداء نسك العمرة انفجر إطار السيارة وانتهت الحياة0
وصل البنت الخبر صاحت وبكت وعرفت أن الأصدقاء والمعارف انتهوا بعد وفاة والدها عاشت وهي حزينة دموعها تمطر كل صباح وكل مساء وهي تتذكر أمها وأبوها وتلك الحياة الجميلة التي فقدتها في يوم وليلة0 جلست تفكر وتقلب اوراقها0
وتحندر بعيونها وتطالع إلى السماء عن مستقبلها وإذا بها تتذكر وصية أبيها قبل وفاته0 وتتذكر تلك الشنطة الحديد التي دائما ما يفتحها والدها ثم يعيد غلقها 0فكت تلك الشنطة وهي تعتقد أن الناس كلهم يشاهدونها0
بعثرت تلك الأوراق وإذا بورقة يحدد بها قريتها وأهلها0 بحثت واستفسرت عن تلك القرية وإذا بالمعلومات تصلها يوم بعد يوم تزداد رغبتها في الاستمرار في زيادة البحث حتى جاءت الإجازة الصيفية وعطلت الجامعات والمدارس واستعانت بالله في السفر والبحث عن قريتها0
وصلت إلى إطراف تلك القرية وهي لاتعرف شي ترى الشجر والجبال وتسمع أصوات لاتسمعها في المدينة دخلت القرية وتعرفت على أهلها وعلى بيتهم واستقبلنها الحريم بود وغطا ريف عرفت بنفسها وجلست بينهن يتكلمن عن الحياة وإذا بإحدى الحريم تقول هذه جدتك جلست بجوارها وضمتها إلى صدرها وهي تبكي من هول الموقف جلستها بجوارها( ولبستها وغطت شعرها وأخذت لها المعصب والحوكه وفرشت لها الأرض بعد سهرة طوال الليل في الحديث عن حياتها وحيات والدها)0
نامت على هدم وهي لاتعرف هذا الفراش لكن الحياة تعلمها وجدتها تسقيها من الحياة جزء من متاعبها أصبح الصبح واقبلن النساء بقهوتهن وفالهن من خبز وقرصان وسمن وعسل وقهوة القشر والبن تنظر إليهن وهي مستغربة هذا الجمع الذي يحدث وهذا التكاتف الذي بقي في عصر الانفتاح .
خرجت حول البيوت وتعجبت من حياة هولاء الناس لاكهرباء ولاماء0 وإنما ترى حياة الزراع ورعي الأغنام0 كلاب تذود عن الأغنام ورعاة يحملون البنادق لرعي الأغنام وحماية الأغنام من الذئاب0
وجمالة يسوقون الجمال وهي تحمل محصول الخريف والصيف ويحملون البطن والحصى على ظهور تلك الجمال حياة صاخبة في مختلف فروعها من الصباح حتى المساء( تخرج بثيابها في المدينة وتراها جدتها وهي تطرد ورائها لتعلمها أن للقرية عادات وتقاليد ثوب وحوكة فوق الثوب وشيله ومسفع)0
وحينما خرجت صباح احد الأيام وإذا بها تصيح لجدتها تقول القرد في الشجرة ردت عليها جدتها وهي تقول هذا واحد من الجماعة يجرد الجفون جاء الليل وجلست بجوار جدتها وهي تسمع صياح الكلاب وصياح الأغنام وخوار الهوش بدلا من تلك القنوات الفضائية التي كانت ترى إخبار العالم بزر واحد 0
هبطت جدتها إلى السوق واشترت لها قعادة وحنبل لعلها تنبسط من هذه الغرفة (علو)0 لاتتجاوز مساحته اثنين في ثلاثة0
نامت وإذا بعيونها تنظر بها من تحت الكسى إلى سقف البيت وهي ترى الفئران طالعة نازلة وتسمع أصوات الدجاج في الخلف بجوارها منسدحة على فراشها وهي خائفة مما رأت تتقلب على جنبيها من حرارة حبال القعادة بانت في جنوبها واحمرت ذراعيها من حرارة حبال القنب أصبح الصبح وأخبرت جدتها ( وهوت عليها تمسدها ) تعبت من ضيق البيت وأصوات الدجاج والغنم والهوش لكن جدتها تعلمها الصبر.
عادت جدتها وهبطت السوق وشرت لها مصلاة تصلي عليها ومصنف تتلبس به في الليل وأخذت لها دهانه وحديان( باغة) ومشط من الخشب لتصبح في كل صباح وهي في حذل كهله من كهيل الديره وهي تمشطها وتعلمها القصايد واللعب0
تعلمت عادات القرية خلال إجازة المدرسة وقبل سفرها وعودتها إلى المدينة خرجت إلى الشفا للتفرج في العقبة وتهامة وهي لابسه الكعب العالي وإذا بها ( تتخطمل )0 وتهوي على وجهها وتهوي عليها جدتها تسمي عليها وتعلمها0
ثم راحت بعد صلاة العصر إلى الوادي لترى كيف يسوقون الناس مزارعهم وحينما وصلت إلى رأس ألبير شافت العداد وإذا بها تصيح لجدتها تقول تعالي شوفي الآثار ياجده.
(وإذا بجدتها ترد عليها الله ياهب لك عقل انكان الدراجة والمحالة والسهمان والغرب والرشا والمقاط والوساد والقلنسوة أثار) هذه عداد بابنتي امشي امشي الله يهديد هناك المجرة والرعال والقف والغرب والثقل الاعلا والثقل الأسفل والساتر وأصعب من هذا إذا مرست الدراجة ( ومعنى هذا هو دخول المقاط بين السهم والدراجة فوق المرود).
وسجلت تلك العادات والتقاليد حتى أخرجت فيها كتابا يليق بحياة القرية0 جلست بين أمهاتها من نساء القرية وعلمتهن ونشرت لهن الوعي في طلب العلم والخروج من البيوت إلى المدارس.
( علمت أن فيهن الخير الكثير وان الحياة جميلة وان أجمل ما في الحياة الحياة بصدق)0
(فالحياة زهرة إذا تفتحت وعرفت رقت أوراقها استطعت أن تشم رائحتها).
(الحياة يوم أوله برد وضحاه شمس ونهاره حياة مليئة بالعمل الجاد وأخره غبار فإياك أن تتذمر) .
(الحياة ليست ملك لك بل هي لكل الناس خير الناس من عرف كيف يمسكها ويطورها ويستطيع المشي عليها).
(الحياة ليل هائج أذا اسودت في عيناك)0 (وقمر يسطع إذا نظرت لها ببصيرة)0
نلتقي أيها الإخوة الكرام في هذا المنتدى ونحن نسير بخطأ واضحة وصريحة نحمل جزء من هموم الوطن نرفع رايته ونحمي حدوده لنستطيع العيش على أرضه ونلتحف سمائه ونشم هوائه
دمتم .
(فوطن لانحميه لا نستحق العيش فيه )
دمتم كما دام هذا الوطن غاليا
أبو ثامر
20/2/1431هـ
LinkBack URL
About LinkBacks
رد: يوم في القرية 
تخطملت 
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)