الموضوع: يوم في القرية

[align=center]أحسنت اخي العزيز ابو ثامر ويكفي المثل الشهير

قديمك نديمك

تقبل تحياتي

الغويد[/align]

الى الذين يقراون ويستمتعون بقراءة يوم في القرية
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومحبه الكتابت في القصة تحتاج الى الرجوع الى الماضي والماضي في القرية جميل مع اهله لكن يحتاج الى عدم ذكر بعض الكلمات التي يستوجب اغفالها
اما الاخوه الذين اشادوا بالموضوع فالموضوع كتب بطريقة سريعه وخصص له ليلة الاربعاء من كل اسبوع لعدم توفر الوقت طيلة الاسبوع اما الاخوة والاخوات الذين لايعرفون مفردات بعض الكلمات وربما تحتاج الى قاموس ا0 وليعلم الجميع انني احاول كتابت من سطرين الى ثلاثه اسطر من اجل افهام كلمة واحده ولكني في المستقبل باذن الله تعالى سوف اضع كل كلمة لاتنطق الا في القرية ولايفهمها الا القرية بين قوسين 0
اما حذف القريه رقم اربعه وضمها الى الاجزاء الثلاثه فلامانع من ذلك وعليكم بالتصرف وبقاء القصة متتالية
ا
دمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتم ودام عشقكم للقراءه وقراءة ا لماضي الذي رحل ورحل اهله




ابو ثامر[/size]

[align=center] يوم في القرية 5
رأيتم ماحدث لهذه المرأة بعد وفاة اولاادها حيث انقطعت عن الناس فترة من الزمن لكنها خرجت بعد حزن شديد وضعف وهزال في الجسم ودوخة في الرأس خرجت إلى رهوة بيتها أخذت في يدها المحطب والقفة والسقاء ووقفت في آخر الرهوه تطالع في مسا ريب البيوت وكأنها لم تراها قبل ذلك الوقت 0راتها واحدة من جيرانها 0صيحت لها تعالي نسوان الجيران عندي دخلت عليهن وإذا بشعرها نافر إلى السماء ولونها غبرته0 نقرت واحدة من نساء الجيران وأخذت ألدهانه ودهنت شعرها ومشطت شعرها وأخذت الأخرى فنجان من المدر وصبت لها
فنجان من قهوة القشر شربت وتهرجت معهم ثم أخذت محطبها وقفتها وسقاها وخرجت تختلي تحاول ان تعود إلى طبيعتها وتنسى حزنها خرجت الى خارج القرية وهي تمشي في الطريق سمعتها إحدى النسوان وهي تقصد وتقول

ودعت زوجـــــي وبيتي ذاهبة للجبل
اخلي خلايه لبيتي يامعيــــن اللــه
اشعر بطعنه في الخصر ياعباد اللـــــه
هذا وداعي لزوجي وبيتي يامعين اللـــه
دورت للغيث واثر الغيث عند اللـــــه ( والقصيدة طويلة وقديمه)

وصلت الجبل وهو يشرف على القرية وجلست تنظر من حولها وكانت جلستها بجوار جثمه من العرعر وجثمة من الطلح وقعدت لاهي اختلت ولاهي تحطبت ولا هي سكتت من البكاء على فراق ولدها ( غيث) قرب المغرب وإذا بذاك الحنش يسمى الأسود يشم رائحة الماء ويخرج من بين الجثم ويلقصها أو يلدغها وتصيح وتموت وهذا النوع من الحنشان يعتبر من أقوى الحنشان أو الأفاعي سما وفتكا بالجهاز العصبي ويعتبر ماكرا في تحركاته حيث يلتف حول بعضه وكأنه عقال
انتظرها زوجها بعد المغرب ولم تعد اخبر الجيران خرجو جميعا يبحثون عنها هذا بفانوسه وهذا بكشافه وهذا ببندقيته وهذا محتزم بجنبيته وهذا يحمل عطيفه على كتفه شافها احد أفراد القرية ويعتقد أنها راقدة من شدة ما عانت وما مر عليها أو مع دخول الليل وبرودته 0زهمها وهو يصيح لها ياخاله ياخاله قرب منها لم تتحرك صاح حضروا الجماعة حملوها وهي ميتة على فعادة وصلت البيت كفنوها اخبروا الجماعة بعد صلاة الفجر اان فلأنه ماتت ودفنها ضحى في (مقبرة الرقعة) الله اكبر كيف يعيش هذا الإنسان لولا إرادة الواحد الاحد0
رأينا ما مر بهذه المرأة في حياتها مع زوجها كفاح وإخلاص في العمل ولاء للزوج محبة في العيش نحو بناء المستقبل تبني حياتها وتربطها بحياة زوجها محافظة على بيتها وأولادها نرى أنها لم تتعلم في المدارس النظامية ولكنها تعلمت في مدارس الحياة لم تدرس علوم الطب ولا الهندسة ولكنها درست علوم الحياة وطبقت علوم علم الاجتماع لم تحصل على شهادة الدكتوراه ولكنها حصلت على حب وشهادة زوجها ومجتمعها ورعاية أطفالها حتى الموت كافحت طيلة حيتها مثل كفاح الإبطال زرعت وحصدت ربت وغسلت وطبخت نعم عاشت حياتها لتكون نموذجا للمرأة في هذا العصر أنها معدن ثمين في هذا العصر الذي حط أنيابه نحو فكر وتوجهات هذه المرأة العصرية ليضعها قطعة ديكور داخل البيت تقلد كل ماتراه لقد وهبها الله القوة والشجاعة0
وكم من انسان وهبه الله القوة والشجاعة فاستخدمها في الظلم والعدوان وكم من انسان منحه الله المال فاستخدمه في غير ما يرضي الله لقد صبرت واستغفرت وفي الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي)0
لقد صبرت عند الابتلاء عند المرض وفقد الأحباب وضيق الرزق والخوف والجوع ونقص الأموال والثمرات
( قال الله تعالى ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)( الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)0عاد الرجل إلى بيته وهو كسير الخاطر مهموم القلب من شدة ما أصابه من إحداث تجمعوا جماعته حول وقاموا بفرش احد مسارب القرية أو احد بيوت الجيران أو بيته استعدادا لإقامة العزاء يداو حوله هذا يسوي قرصان وهذا يسوي قهوة وهذا جالس يتقبل المعزين وذاك جالس وذاك يتهرج وذاك( باصم)
انتهى العزاء وبدأت الإحداث التي مرت عليه تدور في عقله يتذكر موت اولااده وموت زوجته ووحدته مع نفسه الله اكبر إنها فترة قوية ومؤلمه لايتحملها إلا الرجال الأقوياء ولا يصمد إمامها إلا رجل ذو إيمان قوي وراض بالقضاء والقدر0راء الناس يخرجون إلى الوادي والى مزارعهم يزرعون ويسوقون ويحمون وهو ينظر إليهم ذهب ساعده الأيمن وساعده الذي لايستغني عنه إنها زوجته التي اعطته حياة مليئة بالاستقرار والأمان النفسي والعاطفي نعم هذه هي المرأة التي عانته على الدنيا ولا عانت الدنيا عليه0
لكن هذا الرجل هذه المرة لايستطيع القيام بما كان يقوم به في السابق حدث لديه ضعف في فكره وقوته شتات في الفكر وضعف وهزال في الجسم 0 زرع كما يزرعون الناس إنما كانت زراعته هذه المرة (عثري) بدلا من المسقوي والفرق بين العثري والمسقوي أن العثري يشرب من ماء المطر والمسقوي يشرمن ماء السواني اختصر عمله على ألمحافظه على حماية كل ماز رعه من الأغنام والطيور والقرود 0لكن الله سبحانه وتعالى هذا العام اجزل على الناس بالإمطار حيث حصدوا وداسو وهو يغني فوق الدياس ( طرف ياثور طرف وغد من حيث تعرف)0انتهى من الحصاد والبيت مليان خير يحضر مع جماعته في كل المناسبات في العزاء والطينة والعرس لايقصر في شي إنما أخذته الوحدة وقتلت قلبه وجسمه يحتاج إلى الآكل والى الراحة والى تنظيف الملابس وتحوق البيت بدا يفكر في بنت الحلال لعل الله سبحانه وتعالى يرزقه بزوجه ( نشميه وعاقله( تعوضه في ما بقي من حياته وكبر سنه0
خرج يوما مهموما شارد الفكر يمشي وينتكد في طريقه عدة مرات لايشوف ماقبله في ما هو فيه وجلس في القف عند واحد من جماعته يتهرج في أحداث الدنيا وصاحبه يسوق و قص عليه قصته وقال أنا أدور عن بنت00000 0
وللقصـــــــــــــــــــة بقيه


ابو ثامــــــــــــر [/align]