اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خيرية مشاهدة المشاركة
[align=center]الموضوع يهم المجتمع والأسرةبصفه خاصه وهي التي عليها أن تكفل التربية السليمة للنشء، حيث يولد الفرد

في عائلة تبدأ في تعليمه الدور الاجتماعي واللغة والتقاليد والقيم والسلوكيات المقبولة، لذلك فإن الأسرة

هي المحطة الأولى لتشكيل شخصية الطفل، وهي المناخ الصالح لنموه، بحيث يمكنه أن يخدم نفسه وأسرته

ووطنه وأمته، كما أن الأسرة تقدم لطفلها النماذج الإنسانية التي عليه أن يقلّدها وتلك التي عليه أن ينأى

بنفسه عنها. وتلعب المدرسة من خلال التعليم والتربية دوراً كبيراً في تهذيب النفوس، وتثقيف العقول، وتنظيم

السلوك، فهي بما تتضمنه مناهجها من قيم روحية وأخلاقية وتربوية نابعة من الشريعة السمحاء، تقف سداً

يحول دون تفريخ أجيال تأخذ بثقافة العنف والكراهية، وتعمل على بناء المواطن الصالح القادر على فهم

واستيعاب المتغيرات؛ فضلاً عمّا يمثّله المدرسون بسلوكهم المتزن، وتصرفهم الراشد، وحوارهم الهادئ من

قدوة لطلابهم في الولاء والانتماء للوطن، والعمل الدؤوب المخلص على أمنه وأمانه واستقراره وازدهاره. وفي

عصر الفضائيات المفتوحة يبرز دور المؤسسات الإعلامية في مكافحة كافة الظواهر غير السوية في المجتمع،

وبخاصة الجريمة الإرهابية، حيث يصبح الإعلام المعتدل الصادق، الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويزوّد

الجماهير بالأفكار والمبادئ والقناعات والرؤى الصائبة في مختلف القضايا والمستجدات، هو الإعلام المطلوب،

ولاشك أن هذا الدور التوعوي سيكون أكثر جلاءً ووضوحاً عندما يتعرّض المجتمع لقضايا ذات صلة بالجرائم

وارتكابها، حيث يضطلع بدوره الهام والرئيس في توعية الرأي العام بمخاطرها، وتبصير كافة فئات المجتمع

بأدوارهم، ووضع خطط وبرامج محكمة تعمل من أجل حماية الأجيال الناشئة من السقوط في براثن الإجرام،

وتلبية حاجة الشباب في مختلف الميادين، والارتقاء بوعيهم الثقافي، وإبراز خطورة الجريمة على المكونات

الرئيسة للاقتصاد الوطني والمكانة الدولية للدولة. ولا يغرب عن البال أهمية الاستفادة من مختلف التخصصات،

واعتماد أسلوب الحوار وتبادل الرأي والخبرة عند مناقشة القضايا الجوهرية، حتى يتم طرحها ومناقشتها

بالموضوعية والمصداقية التي تجعلها ذات تأثير مباشر وقوي على جمهور الوسائل الإعلامية بنوعياته

ومستوياته المختلفة. وإذا كان للتعليم والإعلام دورهما البارز في مكافحة الجريمة بعامة، وجريمة الإرهاب على

وجه الخصوص، فليس هناك من أحد يجهل دور العلماء والدعاة والخطباء في هذا المجال، وذلك باعتبارهم قادة


للرأي وموجّهين للأمة ومحفزين لأثر الدين في سلوك الفرد والجماعة فبارك الله في الجميع وسددالله خطاهم الى مايحبه ويرضاه:::::::::::::::::،


حفظ الله بلادنا الغالية من كل مكروه

وأدام علينا الله نعمة الأمن والأمـان

اللهم اغفر لنا ذنوبنا .. واجنبنا شر الفتن

ماظهر منها ومابطــن :::::..اللهم امين::::::اللهم امين

الله يعطيك الصحه والعافية على هذا الموضوع الحساس المهم بارك الله فيك وفي طرحك المميز ننتظر الجديد الرائع:::::::
[/align]
[align=center]

أختي الفاضلة والقديرة /ام خيرية

كثر الله من امثالك ونفع بك

[لا اخفيك أختي الفاضلة بأنني كتبت رد على ردك الجميل وعندما وضعته على المعاينه انقطع

الـ(dsl) وفقدت النص] على اي حال ...ردك الرائع كان يساند ويدعم الموضوع وقد تطرقتي لعدد من النقاط

غاية في الأهمية .

ماشاء الله عليك ,افكارك نيرة ,وقلمك يفرض على الأخرين متابعته واحترامه,وتملكين خلفيه ثقافية ممتازه

بارك الله فيك وسدد على الدرب خطاك ووفقك لكل خير ....

تقبلي تقديري واحترامي



أبو عدنان[/align]