[align=center]يشترط العلماء فى المفسر لكتاب الله العزيز الالمام بعدة أمور ومنها : ـ
1- اللغة .
2- النحو.
3- التصريف .
4- الإشتقاق .
5- علوم البلاغة .
6 علم القراءات .
7- أصول الدين .
8- أصول الفقه .
9- أسباب النزول والقصص .
10- الناسخ والمنسوخ .
11- الفقه .
12- الإلمام بالأحاديث النبوية الشريفة المبينة والمفسرة لما أجمل وأبهم من آي الذكر الحكيم .
13- علم الموهبة .
أما بالنسبة للمفسر المعاصر فيتعين إضافة ثلاثة شروط أخرى، وهي :
1- الإلمام التام بعلوم العصر .
2- المعرفة بالفكر الفلسفي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، السائد والمهيمن على الساحة .
3- الوعي بمشكلات العصر وأزماته.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصدار مشروع إلكتروني لتفسير القرآن الكريم قام بإعداده أكاديميون من عرب إسرائيل معتبرة ذلك همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب
وأعد المشروع الذي حمل اسم " قرآنت " 15 أكاديميا من المسلمين البدو في إسرائيل في إطار دراستهم لنيل درجة الماجستير في مجال الاستشارات التربوية تحت إشراف الأستاذ الجامعي اليهودي عوفر غروزيرد وراجعه 3 من المشايخ المسلمين ، وتم إصدار النسخة الأولى منه في هيئة كتاب طبعته جامعة بئر سبع ، كما شارك المشروع في مؤتمر ( آفاق الغد ) الذي أقيم تحت رعاية الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في مركز المؤتمرات الدولي في أورشليم القدس في الفترة ما بين 13 و 15 من مايو الماضي بعد أن تم اختياره كواحد من أفضل 60 اختراعًا وتجديدًا إسرائيليًا قد يؤدي إلى تغيير المستقبل !!!
لماذا تقحم اسرائيل نفسها فى تفسير القرآن العظيم ؟
لا شك ان هذا المشروع الصهيونى هو فخ ليقع فى شراكه البسطاء من المسلمين
فليحذر المسلمون من هذا الفخ
وعلى علماء المسلمين ودعاتهم التنبيه والتحذير [/align]
مواقع النشر (المفضلة)