[align=center]هذه الجوالات وبكل تأكيد ومهما تضاربت آراء الخبراء.. لها أضرار صحيّة بالجملة.. وقد تكون وراء بعض الأمراض الخطيرة المستعصية.. وما من شك في أن من يضع حول أذنه ورأسه ودماغه جهازاً إليكترونياً له ذبذبات وترددات لعدة ساعات.. لا شك أنه سيترك أثراً سلبياً، بدليل أن أذنك بعد كل مكالمة (تطقطق) وتخرج منها أصوات، بل أحياناً يغيب السمع إذا طالت المكالمة.. بل تشعر بدوران وألم في الجانب الذي كنت تتحدث عن طريقه (ألم في الرأس والأذن والرقبة)، فمهما حاولت بعض الشركات تبرئة الجوال من التسبب في أمراض فهذا مجرد اجتهادات غير دقيقة.
إن هذا الجهاز يشغل وقتك.. ويأخذ الكثير من وقتك في كلام.. فالناس تلاحقك وتجدك (تصيدك) في كل مكان.. وعادة ما تكون هذه الاتصالات بدون أدنى قيمة أو فائدة.. لأنه من الملاحظ أن (80%) من الاتصالات على (الناس العاديين) لا قيمة ولا فائدة منها على الاطلاق.. فهي مجرد (سواليف) و(هذر) وكلام لا قيمة ولا وزن ولا أهمية له.
إن الجوال يقف وراء بعض المشاكل والقضايا.. منها الاجتماعية وغير الاجتماعية.. حيث سهَّل أمورها.. وبالتالي.. فهذا وجه سلبي سيئ لهذه الخدمة الضرورية.
: لو أردت ان تعرف بعض سلبيات ومشاكل الهاتف الجوال.. فعليك الاستماع له داخل المساجد.. نغمات ورقصات وأغنيات وموسيقى داخل المسجد.. بل أثناء الصلاة.. وأكثر من يضع جواله على نغمات وأصوات موسيقى عالية.. هم (العمالة) البسطاء والأطفال.. (صغار السن) .. فما أن تدخل المسجد حتى تسمع أصوات الموسيقى والأغاني والألحان داخل المسجد.. ولا يمكن بأي حال السيطرة على تلك الأصوات أو إسكاتها أو إيقافها رغم كل الجهود.
ولاكن الوازع الديني يتحكم في كل تصرفاتنا فنسأل الله ان يردنا الى ديننا دراً جميلاً ويثبت الاقدام فوق الارض ويوم العرض اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين :وجزاك الله خير على الطرح الأكثر من رائع[/align]
مواقع النشر (المفضلة)