- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: حملة بر الوالدين

  1. #1
    فريق التصميم الصورة الرمزية سفيرة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    611

    1 46 حملة بر الوالدين



    إخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الخير ما رأيكم بهذه الفكرة

    ما رأيكم لو تشاركوني بهذه الحملة تقديرا لأعظم من في هذه الحياة (الوالدين ) الذي ذكرهم الله في قرآنه يأمرنا ببرهم وطاعتهم وخاصة في هذا الزمان حيث نشاهد العقوق والجحود لهما


    وسوف يكون شعار الحملة





    المطلوب من الأخوة والأخوات كلمات من قلوبكم لإثراء هذا الموضوع بالفائدة أو قصص من السلف الماضي أو قصص من الواقع الحالي أو تصاميم و فلاشات ومحاضرات وأيضا قصص حدثت لكم أنتم ياأعضاء منتدى حزنة مع والديكم وتجاربكم الخاصة علنا نصل إلى مبتغانا بتعظيم شانهما وبتفتيح القلوب الغافلة عن برهما بإذن الله تعالى أتمنى المشاركة من جميع الأعضاء صغيرهم وكبيرهم ولا تحرمونا من آرائكم القيمة التي تهمنا وجزاكم الله خيرا.

    وسوف يتم تثبيت الموضوع لأهميته وحتى يستفيد منه الجميع .
    التعديل الأخير تم بواسطة سفيرة الإسلام ; 07-27-2008 الساعة 06:29 PM

    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/102_1221134698.swf]width=500 height=400[/FLASH]




  2. #2
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    أشكرك على هذه الفكرة القيمـــــــة والبــــادرهـ الطيبة

    سدد الله خطانا وخطاك إلى ما يحبه ويرضاه والموضوع يستحق الإهتمام والمشاركة من الجميع .


    [align=center][glow=990066]ولي عوده بإذن الله للمشاركة في الموضوع [/glow][/align]

  3. #3
    فريق التصميم الصورة الرمزية سفيرة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    611

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين



    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460" إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..
    وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..
    لماذا؟؟!!




    ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟
    أما سمعت هذا الحديث:
    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
    وهذا الحديث ايضاً:[/grade]




    [grade="8B0000 800080 D2691E"]الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
    الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
    الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
    فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
    ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
    **************
    وأنا أقف في حيرة أمامكم..
    مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
    أما علمنا أهمية بر الوالدين..
    أما قرأنا قوله تعالى:

    {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

    وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
    ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
    ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً..
    قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
    إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
    إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
    وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
    وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
    أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:[/grade]




    [grade="A0522D 4B0082 4169E1 00008B DEB887"]أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..
    وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...
    إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..
    ولنتفكر قليلاً قوله تعالى:
    ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
    يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..
    ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
    كما في هذا الحديث:
    فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.
    ولكن للأسف ...
    يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
    تكاد عقولنا لا تصدق..
    وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
    إنها قصص واقعية للأسف..[/grade]**************

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
    يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.
    أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".[/grade]



    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]ألهذه الدرجة..
    من هؤلاء أهم من البشر؟؟..
    نعم للأسف ...
    المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..
    ولكن..
    ما عرفوا وصاياه..



    الموضوع خطيييييييييييير..
    اسمع هذا الحديث:
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
    وقصة مؤلمة أخرى..
    وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.
    نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.
    عقوق .. عقوق .. عقوق..
    وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..
    وكأنهم لن يحاسبوا..
    أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""[/grade]



    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]إقرأ هذه القصة:
    ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

    وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..
    ولكل مجتهد نصيب..
    بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

    هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .
    إخواني ..
    إن هذا الكلام ليس جديداً..
    بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..
    قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].
    ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..
    لحظة ..
    مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..
    وكأن الموضوع يقرأ ويترك..
    لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالا..
    الموضوع أكبر من ذلك بكثير..
    أنه من أهم مداخل الآخرة..[/grade]




    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
    أسمعتم..
    إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
    وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..
    يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..
    يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..
    يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..
    يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..
    يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..
    هل سمعت هذا الحديث:
    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
    هل سمعتم..
    حاج ومعتمر ومجاهد..[/grade]





    [grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..
    أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..
    مهلاً..
    ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
    بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
    يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .




    وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
    وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].
    فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..
    ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..
    إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..
    وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/grade]



    [grade="00008B 2E8B57 008000 800080"]ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..
    أو شيء يمكن فعله أو تركه..
    كلا إخواني..
    إنه واجب علينا..
    نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..
    ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..
    ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..[/grade]





    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]أنسينا الحنان..
    نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
    ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...
    أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..
    **************
    أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة:
    امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..
    يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.
    ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...
    وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .
    هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
    أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
    قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
    فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
    ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
    ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
    هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟
    [/grade]




    [grade="00008B FF6347 008080 4B0082"]أخي..
    من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..
    ولكن لا أعرف كيف ذلك..
    فأنا لم أعتد عليه من قبل!!
    أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..
    وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
    خاطب والديك بأدب.
    أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
    تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
    حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
    أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
    أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
    لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

    لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
    [/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
    ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
    لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
    لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
    لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
    لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

    لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
    لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
    لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
    لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
    أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
    احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
    إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
    إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
    [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.
    إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
    دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
    تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
    زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
    لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
    إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
    أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
    أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
    إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
    إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء . [/grade]

    [grade="A0522D FF6347 800080 4B0082"]أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

    وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.
    ولم ننسى المثال الكبير في البر:
    كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
    عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
    عجباً لهذا البر...
    والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...
    بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..
    كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
    وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..
    قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].



    وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".
    ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:
    أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.
    أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.
    أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.
    فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.
    أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.
    أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.
    **************
    ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
    فكم له من أجر..
    وكم يساعدك على البر..
    [/grade]



    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]وفي ختام هذا الموضوع..
    لي بعض النصائح لي ولكم..
    أخي ............ إبكي!
    نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..
    وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..
    إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
    أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.


    منقــــــــــــــــــــــ ــــــول للفائده والعبره [/grade]
    التعديل الأخير تم بواسطة العاقل ; 07-28-2008 الساعة 07:30 AM

    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/102_1221134698.swf]width=500 height=400[/FLASH]




  4. #4
    عضو الصورة الرمزية العاقل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    6,727

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    بارك الله فيك على هذ الطرح المبارك والقيم

    ولي عودة إن شاء الله


    تقبلي مروري

  5. #5
    مشرف الصورة الرمزية احساس غريب
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    3,304

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    تغير زماننا واصبحنا نرى عقوق الوالدين بشكل فظيع
    حتى ان الأم اصبحت تخدم ابنتها
    والأبن يصدق زوجته على امه
    ونرى مناظر مأساويه ويحزن لها القلب
    ولا نملك الأ الحزن فلم يعد هناك استشعار بر الوالدين
    ومراعاتهما الا ما ندر خصوصا في هذا الجيل الصاعد جيل الفضائيات والدشوش
    بارك الله فيك على هذا الموضوع واتمنى ان يلقى صدى
    ونجني ثماره



  6. #6
    إداري
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    الدمام
    المشاركات
    1,735

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    موضوع نحتاج لنقاشة وعلى الخصوص في الزمان الذي تنكر له الكثير من الأبناء بارك الله فيك على هذا الطرح وجعل ذلك في موازين حسناتك

  7. #7
    فريق التصميم الصورة الرمزية سفيرة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    611

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين




    بانتظار مشاركاتكم وتفاعلكم أين باقي الأعضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/102_1221134698.swf]width=500 height=400[/FLASH]




  8. #8
    عضو مميز الصورة الرمزية صقر حزنه
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    202

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    بارك الله فيك على هذ الطرح المبارك

  9. #9
    عضو فضي الصورة الرمزية نسيم الفجر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    2,061

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    [align=center]



    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وقد روى "المأمون" أنه لم يرى أحد أبر من "الفضل بن يحي" بأبيه،




    ((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).


    وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت [/grade]


    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]"عمر بن الخطاب" وأبكت كل من كان حوله.....!


    ((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,




    هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"،




    فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟"




    فقال: "أترككما لما هو خير لي"




    ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.


    وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد [/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]


    وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"،




    فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه




    قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟"




    قال كلاب: "كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه"




    فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له "عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟"




    قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين"




    فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم"




    قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر"




    فقال عمر: "فلا شيء آخر" [/grade]



    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت"




    فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله".


    ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه




    قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب"




    فبكى عمر رضي الله عنه


    وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون




    ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))...[/grade]
    [/align]
    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/185_1222910464.swf]width=740 height=515[/FLASH]

  10. #10
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: حملة بر الوالدين

    [align=center]




    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]عققتني صغيرا فعققتك كبيرا .

    نحن الذين علمنا أبناءنا العقوق.

    نحن الذين علمناهم التكبر علينا.


    نحن الذين لوثنا فطرتهم النقية الطاهرة.


    يقول الإمام الغزالي:
    'الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش،

    ومائل إلى كل ما يمال به وإليه فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له


    ومؤدب، وإن عُوِّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له، ويقول

    رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه'.

    ويقول ابن القيم رحمه الله:


    'فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل

    الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا

    آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت إنك عققتني صغيرًا فعققتك كبيرًا، وأضعتني[/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]وليدًا فأضعتك شيخًا'.

    وبر الوالدين سلوك مثله مثل أي سلوك ينقش ويغرس في نفس الطفل الطاهرة منذ نعومة أظفاره فتكون


    النتيجة أن يتفاعل الطفل تلقائيًا بهذا السلوك بسلاسة ويسر، بدون تكلف أو بسبب تخويف أو تهديد إن هو

    تعلمه منذ الصغر وتربى عليه فلن يجد بدًا من التعامل به حين يشب ويسن، بل إن هو تعلمه منذ الصغر سيجد

    بعد ذلك في نفسه الغيظ من كل عاق لوالديه؟ ويجد في نفسه أيضًا الاستنكار لكل موقف أو سلوك فيه عقوق


    للوالدين سواء كان منه عن غير قصد أو ضعف إيمان، أو كان من غيره بسبب ضياع التربية الأخلاقية والإيمانية.

    وهذا النموذج للابن البار:

    انظر كيف كان بارًا بوالده واسمع إلى حواره مع أبيه ـ عمر بن العزيز ـ تجد العجب العجاب وتعلم كيف أن البر هو

    ثمرة التربية عليه منذ الصغر: 'رأى عمر بن عبد العزيز ولدًا له في يوم عيد، وعليه ثوب خَلق ـ أي قديم ـ فدمعت [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]عيناه فرآه ولده، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟

    قال: يا بني أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق.

    قال: يا أمير المؤمنين إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه، أو عق أمه وأباه، وإني لأرجو أن يكون الله تعالى

    راضيًا عني برضاك'.

    فالطفل البار: هو طفل ولد فوجد أباه وأمه يبران والديهما، وجد أباه يقبل رأس والده ويده كلما لقيه أو رآه بل

    ويأمره فور رؤية جده أن يسرع إليه ويقبل يده ورأسه، ووجد أباه يفعل ذلك مع جدته أيضًا.

    وجد هذا الطفل البار أمه تفعل ذلك مع والديها، ولد هذا الطفل البار فوجد الدنيا حوله كلها بر، الأب يسرع

    فيعطي والده الماء ويطير إليه فور سماعه أنه مريض أو يشكو ألمًا أو بحاجة إلى شيء ولو صغير.

    وجد هذا الطفل أباه يخفض صوته عند أبيه ولا يرفع صوته عنده. ولد هذا الطفل فتعلم أول ما تعلم قول الله ـ [/grade]

    تبارك وتعالى في سورة الإسراء: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً][23]وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:23ـ 24].

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]ووجد حال أبيه كذلك في كل صلاة يدعو لوالديه رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا. وجد هذا الطفل أباه يذهب بعد

    وفاتهما لزيارتهما والدعاء لهما، ويأخذ معه إلى المقابر ويقول ادع لجدك يا بني ويأخذ بيده بعد وفاتهما لزيارة

    أصدقاء والديه برًا بهما.

    ولد هذا الطفل فوجد الدنيا كلها حوله تنطق برًا .. حتى بين أبيه وأمه وجد البر والرحمة والمودة، وجد أباه

    يحرص على البر بزوجته ويعاملها معاملة اللين والرفق، ثم وجد أمه تقبل يد زوجها ورأسه في ذهابه وإيابه ولا

    تعصيه أبدًا، وإن اختلفوا لم ير الطفل هذا الخلاف أبدًا أمام ناظريه.


    هذا هو الطفل البار .. تربى في مدرسة البر فأصبح بارًا، واستنشق عبير الإحسان فأصبح يفيض إحسانًا.[/grade]


    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]وأما الطفل العاق:

    فهذا ولد أصلاً ولم ير جده ولم ير جدته لا من أبيه ولا من أمه لا لأنهم ماتوا ولكن لأن برهم مات في قلب والديه

    وإن رآهم ففي المناسبات والأعياد بل قد يرى أباه يصرخ في جده، ويرفع صوته عليه ويشيح بيديه، هذا الطفل

    العاق رأى أمه تتأفف من أمها وترفع صوتها عليها، بل ربما تغتابها في غيبتها.


    ولد هذا الطفل فوجد الدنيا حوله كلها عقوق حتى داخل البيت، يرى أمه وأباه في شجار وعراك غير منقطع

    وصراخ وبكاء بين الوقت والآخر، بل يرى أباه يضرب أمه على وجهها أو يشد شعرها، ويداها هي تسبه وتلعنه ولا

    تطيع أمره، يجد أباه يهجر أمه بل ويتركها وينزل من البيت ويبيت خارج البيت أين تعلم الطفل العقوق إذن؟ إنه لم

    يتعلمه إلا من وحي هذا البيت الذي عاش فيه وتربى.


    ثم بعد ذلك تجد الشكاوى تنهال من الآباء: إن ابني يعقني إن ابني لا يبرني؟ تصور لا يقبل يدي، ولقد رأيت بنت

    فلان تقبل يد أباها. [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فنقول بكل أسف من تربى على شيء شاب عليه ومن تعلم البر لا ينساه، ولا يعرف أن يتعامل إلا به، ومن عدمه

    في أبيه وأمه ولم يتربَ عليه في صغر فلا يتصور أن نضع البر في صدره بسحر ساحر.

    كيف تغرس البر في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره؟ ويكون هذا عن طريق:


    1ـ ألا يحقر أحد الوالدين من شأن الآخر أمام الطفل فيقل شأنه في نفسه ويعتاد عدم احترامه، وألا يدع أحد

    منهم الطفل يقلل من شأن الوالد الآخر دون أن يزجره على ذلك.

    2ـ أن يتعود الطفل أن يذكر والديه عند الخطاب بألفاظ الاحترام مثل أن يخاطبه بقوله: حضرتك.

    3ـ ألا يحد النظر لوالديه، وخاصة عند الغضب، قال صلى الله عليه وسلم: 'ما بر أباه من سدد إليه الطرف

    بالغضب' [رواه الطبراني]. [/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]4ـ لا يمشي الطفل أمام أحد والديه، ولكن يمشي بجانبه أو خلفه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي

    صلى الله عليه وسلم قال: 'لا تمشي بين يدي أبيك، ولكن امشي خلفه، أو إلى جانبه'. [رواه الطبراني].

    5ـ إذا رأى أحد الوالدين يحمل شيئًا يسارع في حمله عنه، إذا كان حمله في مقدرته.

    6ـ إذا خاطب أحد الوالدين يخفض صوته، وإذا تحدث إليه أحدهما لا يقاطعه ويستمع إليه حتى ينهي كلامه معه.

    7ـ إذا دخل عليه أحد والديه الحجرة أو البيت وكان راقدًا، فيقوم ويجلس احترامًا له، وإن كان جالسًا وخاطبه

    فيقوم يحدثه وهو قائم، ولا يحدثه جالسًا وأبوه واقف.


    إذا دخل على أحد والديه البيت أو الحجرة فيلقي عليه السلام، وإذا ألقى أحدهما السلام فيرد عليه وينظر

    إليه مرحبًا. [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]9ـ إذا أعطس أحدهما فيشمته وهو ينظر إليه ويقول: يرحمك الله يا أمي أو يا أبي.

    10ـ إذا احتاج النداء على أحد والديه فلا يرفع صوته أكثر مما يسمعه، ولا يناد عليه من بعيد إلا للحاجة، وعليه

    الذهاب إليه والاقتراب منه، إلا إذا تعذر عليه أو شق عليه ذلك.

    11ـ إذا أكل مع أحد والديه لا يبدأ الطعام قبله، وينتظره حتى يبدأ هو إلا إذا أذن له في ذلك.

    12ـ إذا جلس مع أحد والديه وأراد ترك المجلس للنوم أو لشيء آخر فعليه أن يستأذنه.

    13ـ إذا أراد أن ينام من آخر اليوم فعليه أن يحيي والديه بمثل قوله: أتركك في رعاية الله يا والدي، أو يا أمي.

    14ـ إذا استيقظ صباحًا فعليه أن يحيي والديه بمثل قوله: أصبحت بخير يا أمي أو يا أبي.

    15ـ إذا خرج أحد والديه من البيت لمهمة أو للعمل فيقول له: في حفظ الله يا أبي أو في حفظ الله يا أمي، أو

    يقول: أعادك الله لنا سالمًا غانمًا. [/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]16ـ إذا حضر أحد والديه من سفر، أو بعد غيبة فيصافحه، ويقبل يديه ويلتزمه ويقول له: الحمد لله على سلامتك

    يا أبي. الحمد لله على سلامتك يا أمي، لقد اشتقنا لك كثيرًا لا حرمنا الله منك ومن وجودك معنا.

    17ـ إذا أراد أحد والديه ارتداء ملابسه، أو حذاءه يحضره له، عن أنس رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله

    عليه وسلم قال ذات يوم لفلان من الأنصار: ناولني نعلي، فقال الغلام: يا نبي الله بأبي أنت وأمي، اتركني

    حتى اجعلهما في رجلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'اللهم إن عبدك هذا يترضاك فارض عنه' [رواه

    الطبراني] فإن فعل ذلك مع الوالدين ففيه رضا الله، وهذا الأمر سيكون صعبًا إن لم يعود عليه الطفل منذ الصغر،

    وكذلك تقبيل اليد أو الرأس يكون صعبًا على النفس إن لم يعود عليه منذ الصغر.[/grade]
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    18ـ يدعو لهما وخاصة في الصلاة.

    19ـ لا يدخل على أحد والديه إلا بعد الاستئذان، فإذا كان أحدهما نائمًا فلا يقلقه بحركة أو صوت ولا يوقظه إلا لحاجة مهمة.
    20ـ يساعد والدته في الأعمال ولا يتأفف من طلباتها، ولا يأخذ شيئًا من الأطعمة أو غيرها إلا بإذنهما.

    21ـ لا يكثر من الطلبات منها، ويكتفي بما يحضرانه أو يعطيانه إياه ويكثر من شكرهما على ذلك، مثل أن يقول:

    جزاكما الله خيرًا وزادكم من فضله.

    22ـ إذا مرض أحدهما يلازمه ما استطاع ويقوم بخدمته ويحرص على راحته ويتابع علاجه ويكثر من الدعاء له

    بالشفاء[/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"] 23ـ ويفضل أن يكون الطفل حافظًا للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي توجب بر الوالدين وترهب من

    عقوقهما. هذه ليست نصائح موجهة للطفل بل هي في المقام الأساس موجهة للآباء والأمهات أن يربوا أبناءهم

    عليها ويلزموهم بها ولا يتهاونوا في أدائها ويأمروهم بتنفيذها معهم ولا يظنن ظان أن الامتناع من الآباء عن إلزام

    الأطفال بذلك هو عطف وحنان بل هي إساءة لهم كأبناء في المقام الأول ثم إهانة للآباء في الختام.

    تعودوا الخير فإن الخير عادة: هكذا قال السلف وإلى هذا أشار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فقال: 'العلم

    بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر' فتنبه أيها الأب وأيتها الأم فسيأتي عليكما زمان تبلغان فيه من العمر

    أرذله عندها قد يقعدكم المرض، وقد تحتاجون إلى أبنائكم فلا تجدوهم، إن لم تعودوهم على البر منذ الصغر.

    وإن لم تغرسوا البر في نفوس أبنائكم منذ الصغر لن تجدوا من يعينكم عند الكبر، ومن لم يذل لوالديه في صغره

    فأنى له أن يذل في كبره.

    فعليكم إذن بذر الحب حتى تقطفوا الجني بعون الله تعالى، وعليكم أيضًا أن تبروا آباءكم حتى يبركم أبناؤكم،

    فإن الجزاء من جنس العمل: قال تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} فإنه من يزرع الورد فلا يجني إلا

    الورد، ومن يزرع الشوك فهل يجني غير الشوك! فهلم بنا نزرع الود والمحبة والاحترام والبر والمراعاة والتبجيل

    في نفوس أبنائنا ولنزرع فيهم قيم التكريم لننال بفضل الله تعالى منهم الشكر عند الكبر. [/grade]
    [/align]

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45