( قشطة، كريم كراميل ، مكسرات ، جيلي ، عجائن، فيمتو تانج، قطايف كنافة ...........الخ )
تنزيلات وهمية و سحوبات خيالية و جيوب فارغة و بطون جائعة ورمضان يضيع بين ذاك و هذا ؟
وعادة ما يتبادل الأزواج فيما بينهم الاتهامات بالمسؤولية عن الإسراف والتبذير الذي يرافق الكثير من موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك.
حيث يلقي الزوج الاتهاام على الزوجة التي تقع عليها مسؤولية إعداد "السفرة" بالدرجة الأولى، فيما تحمّل الزوجة الوزر على الزوج، الذي يطلب منها أن تملأ المائدة بمختلف أصناف الطعام والشراب والحلويات وغيرها.
وبين هذا الاتهام وذاك، تتزايد مشكلة (الإسراف) على موائد رمضان، في وقت تكون فيه الأسرة أحوج ما يكون إلى الاقتصاد والترشيد والإحساس بالآخرين من الفقراء والمساكين.
قال الله تعالى: {كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين}
برأيك، من المسؤول عن الإسراف والتبذير الذي يرافق موائد رمضان ..؟!
يا ترى أين الملامح الرمضانية في هذا الإسراف ؟
و أين الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الفعل الشنيع؟
و أين رمضان من كل ذلك ؟
شااركووني الاراء..
ودمتم بعافيه..
مواقع النشر (المفضلة)