[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة لهؤلاء الثلة الذين ظهروا في برنامج العهر "Star Academy" ليدعوا إلى النار جهارا ً بكفرهم فأحببت أن أثخن فيهم بهذه الأبيات :
بيان أقوال وفي النفس أقوال *** مني فويل أمهاتكن الحرائر
سأثخن فيكم بأبيات شعري *** بـِدَوِّي أقوى من ضرب الذخائر
ورشاش العزيمة يعلو بيدي *** ومن تحت السلاح سيف يُكاسر
ماهذا العهر الذي تتسمونه ؟ *** وتزعمون به تحضر وتقدم زاهر
كالأنعام تمشون لا تتبصروا *** ضيعتم جهد نبيكم المهاجر
آه ِ من غبائكم ودناءة تسعوا بها *** كسعي خنزير لاهث في الحظائر
لو أن "أبو جهل" فيكم لاستحى *** كما إستحى من قبل من إستراق المناظر
قال إن في البيت نسوة ألا تعقلوا ؟ *** فتحدث العرب أنه فعل البوائر
فهاهم الفتية مع الفتيات في جهرة *** يتناكحون بزني وجمهور يجاهر
دعوا "صوفيا" ترقص بصليبها *** فإن إلهها الخروف ليس له ناظر
يعلو الصليب على آذان قد دنت *** وشهدت ألا إله إلا الإله الناصر
وأخرى ترقص بحجابها فرحا ً *** وتظن أن لها نصيب من الضمائر
ساء الحجاب لا يحجب زينتها *** بل حجاب يحجب السمع والبصائر
ويل أمها كيف لها أن تجترئ *** بتحدي الذي خلقها وخلق الحناجر
كيف يهدي الله قوم قد كفروا به *** وأعلنوها جهارا ً أنهم أنصار الكبائر
عاهرات عاريات ليس للكسوة حظها *** وبكى الإحتشام منهن والمشاعر
وأين الإسلام في البلدان التي زعمت *** تطبيقا ً له بالسيف وعلم ينافر ؟!
أين حكم الله فيهم يا أحفاد "علي" *** يا من سميتم آل الجهاد خوارج جرائر
والله لو أنهن في أرض الأفغان وحكمها *** أو في زمان الخلافة النبوية الفائر
لقطعن أفخادهن بالسيف حتى يحتمي *** ثم ضربن أعناقهن ضربا ً غير فاتر
ومن ثم تقطع ألسنتهم التي جهروا بها *** كفرا ً ويطوون بالنار طي الدفاتر
ولو كان الإيمان فينا كأجيال مضت *** لن ترى غورا ً تصير مياه الكوافر
هذه الحكومات بإسم الإسلام تحكمنا *** تقتل أهل الجهاد وتترك الكافر
فهلا ضربتهم هؤلاء الفجرة برمح *** أو بطوب أو حصى أو حوافر ؟!
تالله إن الكفر فيكم يشكو من أصلكم *** كفر الكفر منكم وبات مسافر
وأمتي مغتصبة في أفغانها وعراقها *** وقد قبض الله أبطالنا المغاور
فهذا "العييري" البتار شيخنا *** وهذا "الدندني" ولم أنسى أبو هاجر
وأكرم بأبو مصعب الذباح حبيبنا *** وأسامة الصنديد في وجه العواهر
لو أن الملا عمر حفيد النبوة يحكمنا *** لشرشر رؤسهن برشاش مُفاخر
ظن العواهر أنهم بالعري تقدموا *** لعمري بل في آخر صف الأواخر
فمن نشكو غيرك يا الله من حالنا *** فاستجب لنا كما إستجبت لهاجر
نسألك يا ربنا أن تهدهم برحمتك *** أو تأخذهم أخذ عزيز وجابر
كفاني هجاء لقوم بالله قد كفروا *** وأعلنوا كرها ً لدين الله العامر
أليس هناك من آخرة وقيامة ؟! *** وحساب عسير ثم نار لكافر
لا يذوقون فيها بردا ً ولا شرابا ً *** وليس بين جلودهم وبينها أي ساتر
هذه عاقبة نسألها بالله لهم *** وألا يؤاخذنا الله بفعل العواهر
إلا إن التوحيد سيبقى شامخا ً *** رغم أنوف الفجرة والكوافر
وهذا إشعياء قد خط هجاءه *** فكيدوني ونبتهل سويا ً ونرى الخاسر
فارفعوا صليبكم وأتوا به جلدا ً *** إن "يسوع" ليس له من قوة ولا ناصر
منقول[/align]
مواقع النشر (المفضلة)