عندما تغمض الأعين ...
وعندما نغيب مع تلك اللحظات وذلك العالم الخيالي حيث يتحول كل الخيال إلى حقيقه ..
فننتشل كل أمانينا وأحلامنا من أرض الواقع ونحملها معنا إلى ذلك العالم, ذلك الفضاء الواسع..
كيف لي أن أصف لكم ذلك المكان ؟! وكم من الساعات أنتظر لأهرب له شوقا؛ لما ينتظرني فيه من
لحظات ملؤها السعادة..
إن أجمل مافي تلك اللحظات هو خلوها من الحدود والحواجز والخطوط الحمراء ، أو بأختصار وببساطه
في ذلك المكان يوجد جميع أنواع الكلمات ،ماعدا كلمة واحده : "مستحيل" ،تلك الكلمة مسحت من
القاموس ،
ومع رحيل تلك الكلمة تحققت كل الأحلام الوردية ، والأمنيات المستقبلية ، ورسمت الأبتسامه على
جميع الوجوه ..
إني فقط أتساءل بصوتي وبصوت كل من سافر إلى ذلك العالم "عالم بدون مستحيل"..
هل سيأتي ذلك اليوم الذي نحقق فيه تلك الأحلام على أرض الواقع، بدون أن نضطر للهروب إلى الخيال,
وبدون أن نقاوم في عدم فتح أعيننا المغلقة لأنه وبمجرد فتحها نعود لنتذكر أننا هنــــــــــــا،
ويتلاشى كل ما بنيناه في ومضة عين ، ولا يسعنا فعل شيء سوى انتظار وقت الرحيل والسفر مرة
أخرى لنحط رحالنا على "عالم بدون مستحيل" ..
هل سيأتي ؟! أم سنضطر إلى التأقلم مع هذا الوضع والعيش بين عالمين !!..عالمنا الحقيقي الذي نعيش
فيه جسديا ونموت فيه عقليا ..
"وعالم بدون مستحيل" حيث لاتوجد أجساد أبدا بل توجد عقول كبيره تحمل طموحات أكبر وأحلام أعظم ،
ولكنها تتحقق رغم عدم تحققها..
لن أنتظر بعد اليوم .. و لن أتساءل .. ولن أيأس مجددا..
بل سأبدأ بتحقيق كل ما أردته ..
لن أبكي سأبتسم،
لن أيأس سأتفاءل،
لن أقول بل سأفعل،
لن أحلم بل سأحقق..
لن أحيا لأعيش ، بل سأعيش لأحيا ..
لن أحيا لأموت، بل سأموت لأجل الحياة..
سأموت في عالم "بدون مستحيل" ،، وسأحيا في عالمنا ..
وعندها تفتح الأعين ...منقوووووووووووول لعيونكم00
مواقع النشر (المفضلة)