الموضوع: موضوعي اليوم يتعلق بالحوار في العائلة ..!!!!

هل تفتقر للحوار كعائلـــــــــة


موضوعي اليوم يتعلق بالحوار في العائلة ..

الأمر الطبيعي أن تجتمع العائلة على الغذاء أو العشاء أو تجتمع لتناقش أمور حياتهم ألا عائلات نادرة ..تقوم بذلك

هل تجتمعون أخواني و أخواتي في محيط العائلة ؟؟ هل تناقشون أمور كالدين و التاريخ مثلا ، هل تتحاور و تفتح مجال لكل اخوتك لسماع أراءهم ؟

هل تعطي من وقتك أيها الأب مع اهلك و لو القليل منه و تناقشهم في كل مايهمهم او يقابلهم من صعوبات ويحتاجون الى خبرتك فيه
هل الأم لديها وقت مع أعباء المنزل لتتفرغ لمشاكل أبنائها البسيطة لتحاورهم بها و تضيف من خبرتها بالحياة بعض الحلول المريحة لهم ؟

هل يلجأ الأبناء لكي أيتها الأم و انت أيها الأب لحل مشاكلهم ؟! أم يبحثون عن أصدقائهم و أقاربهم للبوح بما يجول بخاطرهم ؟!!!

هل تجتمعون كعائلـــــــــــة أم تفتقرون للحوار العائلــــــي ؟؟!!!!

ارجو منكم أعطاء أرائكم في هذا الموضوع

تقبلـــــــــــــوا تحياتــــــــــــــي

شكل الموضوع ماهو عاجبكم اين الردود والتفاعل والمشاركه !!!!!!

موضوع في محله أختي الكريمة

لاشك أنه من الضروري الاجتماع بين أفراد العائلة الواحدة

والعوائل التي لانجد بينها افرادها اجتماع تقل عادة بينهم المحبة والالفة والتضحية

وهذا راجع بالدرجة الأولى للوالدين

فهما من يستطيع الجمع بين الأبناءوتعويدهم على البوح بما لديهم

وهو بلا شك يعطي الفرد انتماء أكثر للعائلة ويراها ملاذه بعد الله

وغالبا ينتج من هذه العوائل أفراد ناجحين قياديين ذو نفوس سوية يغلب عليها حب الخير وحب المجتمع

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الجليد

موضوع في محله أختي الكريمة

لاشك أنه من الضروري الاجتماع بين أفراد العائلة الواحدة

والعوائل التي لانجد بينها افرادها اجتماع تقل عادة بينهم المحبة والالفة والتضحية

وهذا راجع بالدرجة الأولى للوالدين

فهما من يستطيع الجمع بين الأبناءوتعويدهم على البوح بما لديهم

وهو بلا شك يعطي الفرد انتماء أكثر للعائلة ويراها ملاذه بعد الله

وغالبا ينتج من هذه العوائل أفراد ناجحين قياديين ذو نفوس سوية يغلب عليها حب الخير وحب المجتمع

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

جعلك الله كغيث اذا اقبل استبشر به الناس واذا حط نفعهم واذا رحل ظل اثره...


ما شاء الله لاقوة الا بالله .....

جزاك الله خير على إضافتك الرائعه التي زادت الموضوع فائده
شرفني مروركم الكريم لاعدمنكم في مروراً آآآآآخر

دمتم في حفظ الرحمن

اسلوب الحوار، والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الاسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز

ثقة الفرد في التواصل مع الآخرين.. بل النواة الاساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير.. واذا افتقد هذا

الحوار مع اقرب الناس اليه فإنه من الصعب ان يجده لدى الآخرين.. واحياناً تتشكل المفاهيم الايجابية ووجهات النظر

والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة الواحدة.. وسيادة مبدأ الاقناع بالحجة

والمنطق.. وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة..

هناك مجتمعات تفتقد الحوار الأسري بل تحرمه بين الآباء والابناء، وكثير من الاسر يعاني ويلات هذا السلوك.. وحول

انعدام الحوار في الاجواء الاسرية تقول الاخت «م.ص» ربة منزل لديها اربعة من الابناء «نعيش اجواء اسرية متوترة..

والقلاقل والمشاكل تحيط بحياتنا من كل جانب واحياناً تكون المشكلة اكبر من حجمها الطبيعي ومن سببها وفي

اعتقادي يعود ذلك الى غياب اسلوب التفاهم والحوار والصراحة.. وكلما حاولت ان اناقش قضايا حياتنا بشيء من

الوضوح مع زوجي اراه ينفعل ويتوتر متهماً اياي بالثرثرة.. فصرت افضل الصمت واكتفي بتربية ابنائي وادارة الاعمال

المنزلية.. وكل ما يحس بما لايرضاه من تصرفاتي ينهال عليّ ضرباً لينفس عن غضبه.. ولا مجال هنا للمفاهمة او الحوار.

أيضا كون الأبوين متعلمين يساعد على تعويد أبنائهم على الحوار الهادئ الصحيح المقنع بالأدلة والبراهين

لكن وللأسف قليل هي تلك البيوت التي عودت أبنائها على التعبير عن مشاعرهم والحوار مع الآ خر بشكل صحيح وهادئ

في نظري هناك أسباب منعت الحوار في بعض البيوت

منها اعتقاد الأبوين أو أحدهما وخصوصا الأب أن مثل ذلك قد يفتح عليه أبواب من الصعب إغلاقها

فترى الأب عادة يأخذ أبناءه أو من هم تحت سلطته في البيت بالصوت والصياح

وهو مسرورا أن طلباته تلبى له بسهوله وبيسر مع طريقته هذه وما علم أنه يحطم تلك الأنفس تحطيم ويغرس بها البغض والكره

لما حولها

وقد يحولهم إلى قنابل موقوته تنتظر متى ما استطاعت الوقوف على حيلها لتنفجر على ذلك الأب المسكين


ومن هنا لااااابد من الحوار لكسب الأبناء والأهل

ولتنشئة نفوس سوية مطمئنة في ذاتها ناشرة للاطمئنان فيما حولها

برايي ان الحوار في العائلة اصبح قليل جدا واغلب الحوارات تنتهي نهاية فاشلة

واعتقد ان السبب هو انعدام ثقافة الحوار في التربية

اعان الله الاباء والامهات على هذه الحياة لان الملامة دائما تقع عليهم

وانا ارى ان هذه الثقافة ( ثقافة الحوار ) يجب تنميتها من جميع افراد المجتمع فمجتمع المدرسة مثلا له دور كبير في تنمية هذه الثقافة

ولكني من خلال تجربتي المدرسة لها دور الامر والنهي فقط ( ذاكر , اكتب , انظر الى السبورة , افتح الكتاب ..... )

فاين ثقافة الحوار في هذا المجتمع البناء ...

لا انكر ان هناك بعض الانشطة والتي تشجع مبدا الحوار ولكن مع ضغط المواد والحصص والكم الهائل من الصفحات

ياتي الشخص وقد اثقلت كاهله هذه المواد فيريد فقط الراحة او اللهو لا النقاش

اشكرك على هذا الطرح المميز

وجزاك الله خير

لي عوده ان شاء الله ابشري يام الخير في التعليق على الموضوع

شكرا اختي الكريمه على هذا الطرح في تصوري طغيان الناحيه الماديه على الأسر واصبح رب الأسره همه الوحيد طلب لقمة العيش فكثير من اولى الأسر لا يلقي لهذا الموضوع اهتمام