نحن اليوم أمام مفارقة هامة فما معنى هذان الجيلان؟
جيل اليوم يتميز بميزات هامة
أهمها الثقافة والفكر والقدرة الجادة على المحاورة .......
والمناقشة من دون قيد أو شرط لاسيما
في زمن الانفتاح والحرية الشخصية المطلقة
ولكن يبقى السؤال موجوداً
ماذا فعل جيل اليوم بتلك الحريه؟
القليل منهم وجهها الوجهة الصحيحة بمعنى آخر جعل في نفسه
وازع ذاتي ديني يمنعه من الوقوع في الخطأ،
فاستطاع أن يكسب بذلك رضى المولى عزوجل
ورضى نفسه ورضى الآخرون عنه.
ولكن لكل قاعدة شواذها
فما نراه من جيل اليوم يغلب عليه التسكع والانحلال الأخلاقي
والتمسك بقيم غربية دخيلة بأسم التطور
ومماشاة الواقع الجديد لذلك نرى في عصرنا تفشي
الجريمة وانتشار الأوبئة الاجتماعية .
أما جيل الأمس فعلى الرغم من تواضع امكانياته المادية والاجتماعية
وعلى الرغم من تلك القيود الصارمة التي تفرض على الأبناء
إلا أننا نجد ان هذه القيود على الرغم من ظلمها
إلا انها قد أثمرت بالعلماء والمبتكرين وأصحاب العقول النيرة،
ولا يستطيع أحد أن ينكر ان الالتزام بالدين والعرض والشرف
كان لديهم من المسلمات التي لا تقبل المساومة
ماذا تعرف عن الجيلان ومن منهم احسن ارجو من الجميع المشاركه ؟
منقول للعلم
مواقع النشر (المفضلة)