في البداية أهدي سلامي للجميع
وأحب أن أطرح مشاركتي هذه وهي تعبر عن حالة ( خاصة ) مع احترامي للجميع وخصوصاً كبار السن حفظهم الله ولكن الشعر هو وليد الموقف ، فحصل مجادلة بين شاب وعود حول مو ضوع معين فهاجت قريحة الشاب بهذه القصيدة :
أمس ابتلاني واحداً من دارنا
يقول واحد يغازل عارنا
يقول واحد بيخرب دارنا
ويعلن فضيحتنا على الناس أجمعين
جاني يهددني وعينه تلتهب
يقل ترا بقعاً عليك بتقترب
يقول يم أملاكنا لا تقترب
وإلا ترا ظهرك من المسحاه يلين
فقلت لـه أظن عقلك في تلف
وش شفت من فعلي غريب ومختلف
الظاهر إنك بي تدور وبي تلف
والي تبي سوه وأنا عزمي مكين
فقال لي والله لوريك الجنان
واجعلك بين الناس تمشي بالنظام
واشكيك إلي أهل القرية الروس الكرام
واجعل عليك الناس كلهم كارهين
راح اجتمع بالشيب ذا روس النثال
إلي حكيهم ......................وقال
عرض عليهم قصتي قالوا محال
لازم على الشبان نبقاسايدين
لا شفتم الشبان مروا طالعين
ترقبوهم وين هما رايحين
وصيحوا عليهم صيحة المتعاونين
ولهلهم نصدر قرارتاً تبين
شيبان عادوا في حسان الخاتمة
لكن بقعا بالشيوبه ساكنه
ما عندهم غير الدعاوى الباطلة
يقولون ذا من هو وهاذي بنت مين
هاذول شيباً كثروا فينا الكلام
الله يهديهم لحسن الختام
هذا وصلوا على النبي بدر التمام
نبينا الهادي نذير العالمين
أتمنى أن لا يسأ فهم القصيدة ولكم التقدير
مواقع النشر (المفضلة)