|
- الإهدائات >> |
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العطلة الصيفية طاقة معطلة:
يملك العرب والمسلمون طاقات في أيديهم لا يدركونها ولا يستثمرونها الاستثمار الأمثل ومن هذه الطاقات طاقة الفراغ (العطلة الصيفية)
فالإسلام جعل صاحب طاقتي الفراغ والصحة مغبون عند الناس لانه يملك وقتا كافيا لينجز ما لا يستطيع أصحاب المشاغل فعله "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"
فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثا ولهوا ودفعا للوقت يقول ابن الجوزي "رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع, وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق. ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود. فالله الله في مواسم العمر والبدار البدار قبل الفوات استشهدوا العلم ونافسوا الزمان"
فأين يضيع هذا الوقت النفيس عند طلابنا وأبنائنا :
1- النوم البطر: 30 % من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا
2- مشاهدة الفضائيات المتنوعة: 42% من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا
3- الانترنت
4- ممارسة ومشاهدة الرياضة
5- المشي في الشوارع
6- الوقوف على شرفات المنازل وأبواب البيوت
اين نحن من المشروع الشخصي:
يقصد بالمشروع الشخصي هو شيء يكرس الشخص له حياته أو معظم حياته كما قال د. بكار وبمعنى آخر لا بد أن يزرع الآباء في نفوس أولادهم مشروعات مختلفة ليبدعوا بها ومن ثم يحولوها تطبيقا عمليا على أرض الواقع.
لقد كان حلم البخاري أن يجمع الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغرق في هذا العمل ستة عشر سنة.
والذي نقل تقنية صنع المحركات على اليابان مكث ثماني سنوات وهو يفك محركات السيارات في ألمانيا ثم يطبقها حتى استطاع بعد ذلك من حفظ كل قطعة في المحرك وطريقة صنعها ومكان تركيبها.
وكان حلم د. فاضل السامرائي أن يجمع كتابا في معاني النحو فاستغرق عشرة أعوام في ذلك.
وكان حلم أديسون أن يخترع مصابحا مضيئا فاستغرق بذلك 2990 تجربة فاشلة حتى أنار معه المصباح الكهربائي.
وإنك تجد كل إنسان عنده مشروع شخصي يستنفر كل قوته وعزيمته للوصول إليه وإنه واصل بعون الله تعالى.
إننا بحاجة إلى طرح مشاريع شخصية على أولادنا وهذه المشاريع تتفاوت كثيرا من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر.
أمثلة عن المشاريع الشخصية:
- حفظ القرآن الكريم
- حفظ السنة النبوية الشريفة (البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود)
- الاتجاه لأن يكون حجة في النحو فيحظ الألفية ويقرأ فقه اللغة وتاج العروس وغيرهم
- الاتجاه إلى تعلم صناعات جديدة تخدم في تقدم بلده وازدهارها
- التوجه لابتكار حلول لكثير من مشاكل مجتمعه كمعالجة مشكلة البطالة , و مشكلة قلة المياه
- القيام بمؤسسات خيرية تساعد الفقراء والمحتاجين وتسد عوزهم
(راجع التوازن في حياة المسلم للدكتور بكار )
اخي مشكور على هذا الموضوع المهم لنا جميعاً
وجزاك الله كل الخير[/align]
بارك فيك على هذه المداخلة الطيبة نسال الله ان ينفع بها
لقد أبدعتي فلا تحرمينا من مشاركاتك.
في أمان الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)