السلام عليكم
قال تعالى : (( إن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا ))
السؤال :ـ لماذا كان العسر واحدا ، و اليسر اثنين مع أن لفظهما تكرر .
الجواب :ـ ذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) معرّف بأل ، و (يسراً) منكر ، وأن العرب إذا أعادت ذكر المعرفة كانت عين الأولى ، وإذا أعادت النكرة فكانت الثانية غير الأولى, وخرجوا على هذا قول ابن عباس : لن يغلب عسر يسرين .
وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة ، وإنما يعقبها ، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب
والله أعلى و أعلم
مواقع النشر (المفضلة)