. بسم الله الرحمن الرحيم .... السلام عليكم .. حيـاكم الله اخواني و اخواتي
إنني سوف أدخل في صلب الموضوع مباشره لـ الأسف أننا شعب التصديق و ليس شعب التطبيق "
عندما يطرح أحد الأعضاء موضوع يتكلم عن ( قضيه معينه ) أو ( يعالج مشكلة ٌ ما )
تجد منّا من [ يوافقه الرأي ] و [ الآخرى تناقشه في مسألة جانبيه ] و ذلك [ يعارضه ]
يعني بـ شكل عام ( مناقشه ) و فائده تعم الجميييع .. وهذا بـ الطبع شي جميييل "
و هذا موجود في أغلب المنتديات "
لكن في نفس الوقت .. لا نملك إلا تصديق هذا الرأي أو هذا الحل فقط " .. لماذا ؟
لماذا لا نطبق هذا الحل أو هذا العلاج .. لكي نكووون قد أستفدنا فعلياً " ..!؟
يعني كـ أننا قرأنا و صدّقنا ولم نطبق ما قرئناه " .. ليس الكل طبعاً ..
لكن من النادر [ جداً ] أن تجد شخص إستفاد مما قرائه وطبّـقه ( فعلياً )
عندي عدة أمثله كثيره .. ولكني بـ أطرح مثال أعتقد إنه قريب من الجميع ..:
كثرة المواضيع التي تتحدث عن المسلسلات التركيه ( لا مكان لا وطن و قبلها سنوات الضياع و نور )
و كل واحد متفنن في طرحه .. بـ إنها تهدف إلى العلمانيه
و إنها غير أخلاقيييه .. و يجب علينا ألا نتابعها و من هـ الكلام ..... .... ... .. .
و يجون العالم في الردود مجتهدين وبعدين!!!! ..: ( والله إن ماوراها خير .. من المفروض ألا نتابعها ) % ( و الله إنك صادق .. هالمسلسلات علمانيه ) نفس لب الموضوع .. ننتقد فقط و نصدق .. مع أني أجزم إن أكثر من ينتقدووونها يتابعووونها و انا أوّل واحد امزح والله ثم والله اني لالالالا اتشرف في النظر لمثل هذه التفهات !!! يعني صدقنا ولا طبقنا .. نقرأ و نناقش و نتفاعل مع الطرح و فـ الأخير يذهب كل مانقوووله أدراج الرياح .. اريد ان افهم ليه هل نحن غير مقتنعين بكل ما نقراء وهل نطبق شرع الله في (كل ) حياتنا
بـ إختـصار :
( لن نصل إلى جزء بسـيط من الكمال..... إلااذا إستفدنا مما نقرأه
و طبّقنا كل ما نراه صحيحاً , و الإبتعاد عن الأشياء غير المفيدة )
.
من الممكن أن أكووون على صواب و من الممكن أن أكووون العكس
لكن أتمنّى أن تناقشوووني و تعطوووني رأيكم ..!
و الله يصلح أحوال الأمه الخليجيه و العربيه والإسلاميه
و يهدي شبابنا و بناتنا إلى الصررراط المستقيم "
تنمياتي لـ الجميع بـ دوام التوووفيق و الصلاح
مواقع النشر (المفضلة)