مسوقون سريون يجوبون الرياض لتسويق سجائر شهيرة!
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔﺍﻟﺤﻤﻠﺔ "ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ" ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻏﻴﺮﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ "ﻣﺴﻮﱢﻗﻴﻦ ﺳﺮﱢﻳﻴﻦ" ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻳﺠﻮﺑﻮﻥ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ.
ﻓﻔﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ، ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺟﻠﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ، ليفاجأ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺷﺒّﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺑﺪﻟﺔﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻗﻤﺎﺷﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﻗﻠﻢ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ: "ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﻔﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﻮﱢﻗﻴﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻣﻮﺍﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺃﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ؛ ﻓﺘﻨﺎﺳﻴﺖ ﺃﻣﺮﻫﻢ"، ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ، ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒّﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺘﻨﺎﻭ ﻃﻠﺐ ﺑﺼﻮ ﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻨﺎ (ﺷﻮﻱ)، ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ".
ﻭوفقا لصحيفة "شمس" السعودية اليوم , ﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟـﻌـﺘـﻴـﺒـﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻮﱢﻕ ﺍﻟﺸﺎﺏﻳﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ "ﺷﺒﻪ ﻫﺎﻣﺲ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﱡﺮ"! ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪﻋﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮﻭﺭ ﻭﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺴﻮﻗﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖﺧﺎﺻﺔ، ﺗﺘﻮﻟّﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮ ﻛﺔ ﺗﺒﻎ ﺷﻬﻴﺮﺓ(ﺗﺤﺘﻔﻆ "ﺷﻤﺲ" ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ، ﻭﺍﺳﻢﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ).
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺃﻥﺍﻟﻤﺴﻮﻕ ﺑﺪﺃ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺩﺧﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﱢﺝ ﻟﻪ، "ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻪ ﻭﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ "، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ": ﻓﺸﻞ ﻣﻌﻨﺎ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺪﺧﱢﻨﻪ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ (ﺑﺎﻛﻴﺖ) ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻧﺎ، ﻓﺄﻗﻨﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ"، ﻭﺃﺿــﺎﻑ": ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻮﱢﻗﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﻗﻨﻌﻮﺍ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﻳﻬﺪﻭﻧﻪ (ﺑﺎﻛﻴﺖ) ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ، ﺛﻢ ﻳﺴﺠﱢﻠﻮﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻬﻢ"، ﻭﺃﺭﺩﻑ": ﺃﻫﻢّ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﻛﻠﻪ، ﻳﺆﺩﱡﻭﻥ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺗﻮﺟﱡﺲ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﱢﺟﻮﻥ ﻟﻤﺨﺪﺭ ﺃﻭ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞﻋﺎﻡ
((غزو فكري بأيدي سعودي ياأسفاه))
م ن ق و ل
مواقع النشر (المفضلة)