بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
</b> فضل الدعاء
ورواه مسلم فقال : « مَثَلُ البَيْتِ الَّذي يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ ، وَالبَيتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ »
وعنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ، وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ .
أوقات وأحوال واماكن وأوضاع يستحب فيها الدعاء - ليلة القدر
- جوف الليل الآخر ووقت السحر
- دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس)
- بين الأذان والإقامة
- ساعة من كل ليلة
- عند النداء للصلوات المكتوبات
- عند نزول الغيث
- عند زحف الصفوف في سبيل الله
- ساعة من يوم الجمعة ، وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب
- عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة
- اثناء السجود في الصلاة
- عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها
- عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
- عند التأمين في الصلاة
- عند صياح الديكة
- الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر
- دعاء الغازي في سبيل الله
- دعاء الحاج
- دعاء المعتمر
- الدعاء عند المريض
- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء المأثور في ذلك وهو قوله " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته "
- إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا
- عند الدعاء بـ " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
- دعاء الناس عقب وفاة الميت
- الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير
- عند دعاء الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب
- دعاء يوم عرفة في عرفة
- الدعاء في شهر رمضان
- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر
- عند الدعاء في المصيبة بـ : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "
- الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص
- دعاء المظلوم على من ظلمه
- دعاء الوالد لولده
- عاء الوالد على ولده
- دعاء المسافر
- دعاء الصائم عند فطره
- دعاء المضطر
- دعاء الإمام العادل
- دعاء الولد البار بوالديه
- الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك . وهو " أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء
- الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى
- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى
- الدعاء داخل الكعبة ، ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت
- الدعاء في الطواف
- الدعاء على الصفا
- الدعاء على المروة
- الدعاء بيت الصفا والمروة
- الدعاء في الوتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان
- الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة
- الدعاء عند المشعر الحرام
والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي أي ساعة ، ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية ، فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى ..
شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة
الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة
الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال
حضور القلب في الدعاء
الدعاء في الرخاء والشدة
لا يسأل إلا الله وحده
عدم الدعاء على الأهل ، والمال ، والولد ، والنفس
خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر
الاعتراف بالذنب ، والاستغفار منه ، والاعتراف بالنعمة ، وشكر الله عليها
عدم تكلف السجع في الدعاء
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة
كثرة الأعمال الصالحة ، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء
رد المظالم مع التوبة
الدعاء ثلاثاً
استقبال القبلة
رفع الأيدي في الدعاء
الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره
أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء ، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء
كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي محمد كَعب بن عُجرَةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، قال : خَرج علَيْنَا النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقُلْنا : يا رسول اللَّه ، قَدْ علِمْنَا كَيْف نُسلِّمُ عليْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي علَيْكَ ؟ قال : «قُولُوا : اللَّهمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ ، وَعَلى آلِ مُحمَّد ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حمِيدٌ مجيدٌ . اللهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّد ، وَعَلى آلِ مُحَمَّد ، كَما بَاركْتَ على آلِ إبْراهِيم ، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ » .متفقٌ عليهِ . م...ن
مواقع النشر (المفضلة)