حدثني مصدر مسؤول , في وزارة أخطأت فيما تقول,لأنها خالفت الأصول , ولم تقدم أي حلول , قالت بأن النتائج مريحة , فلا بد للمعلمين أن تكون عقولهم مستريحة , فقلت بارك الله العمل , لقد قتلتم الكسل , وجئتم بالجمل وما حمل , فقل لي أثابك الله ماذا حصل :
فقال التحسين إلى الخامس , لكل فارسة وفارس , وهذا من أجل أن يرتقي التعليم في المدارس , فقلت إذا على الدرجة المستحقة في النظام , لأن ما سواها ظلم والظلم كما تعلم حرام, في شريعة الإسلام , فقال ما هذا الكلام ,هل أنت على ما يرام , النظام واضح , ولا نحتاج إلى مفكرّ وشارح, فقد نسقته اللوائح , ولا داعي لكثرة الفضائح , قلت بل هذا هراء , إنك تجعلنا في درجات سواء , وتزيد في راتبي عشرة ريالات فما هذا الدواء , لماذا تساويني مع المعلم الجديد , وأنا تعينت قبله منذ زمن بعيد, فلا بد من العدل لأنه صاحب الرأي السديد , والعقل الفريد ,الذي لا ينقص ولا يزيد, فقال دعنا من تلك الأمور , وحدثنا عن أي شيء يدخل السرور, فقلت قد تناسينا الحبور ,
فنحن نريد الأجور , قبل أن نسكن أو تسكنون القبور , وهذا خير لكم لكي نسامحكم قبل يوم البعث والنشور , نريد الفروقات , التي أرقت المعلمين والمعلمات ,وأكثرت عليهم الحسرات , فقال لا تنظروا إلى ما قد مات ,وتطلعوا لما هو آت, فقلت يا صاحبي ما ذنبي أنا لقد تعينت في مثلث برمودة , الذين قبلي أخذوا حقوقهم معدودة , والذين بعدي سيستلمونها مردودة , ونحن سنموت هناك وحقوقنا مفقودة , لقد أصبت بالإحباط ,وأثقلت كاهلي بالأقساط , حتى أصبحت أكره التميز والنشاط , فرواتبي منذ عشر سنوات , تنقص منها المئات , وأنا لا أستطيع خلق المعجزات , فأعطوني مستحقاتي كلها , وإن لم تستطيعوا حلها , فلا تطلبوا مني فوق طاقتي , وسوف أعمل على قدر أجرتي , هذا نداء مكتوب , لعله يدخل في القلوب , فتلين له الخطوب , وتعبق له الطيوب , فنأخذ حقنا المطلوب , الذي تفطرت عليه الجيوب , سبحان الله علام الغيوب , والصلاة على رسوله المحبوب .( انتهى )
مما قرأت
مواقع النشر (المفضلة)